الخرطوم : أخبار اليوم
اخرج الدكتور ابراهيم الأمين القيادي بحزب الأمة والعضو المفاوض للحرية والتغيير في سلام جوبا يخرج الهواء الساخن في قناة الهلال الرياضية عبر برنامج الاعلامية حنان عبد الحميد « ام وضاح» بتوقيت الهلال والذي استضافه في حلقة مثيرة قال فيها ان الخلافات تضرب مكونات الفترة الانتقالية المتمثلة في مجلس السيادة والمكون المدني و .قوى الحرية والحزب الشيوعي و قوى الحرية وحزب الأمة و قوى الحرية والبعث و قوى الحرية والجبهة الثورية أ و قوى الحرية والجبهة الثورية ب و الجبهة الثورية أ + ب . وكما قال الامين بانه لا يوجد برنامج متفق عليه لإدارة الدولة التي تحكمها الشلليات والاجتهادات الفردية.
واضاف ان الفترة الانتقالية محددة بموجب الفترة الانتقالية تم تعديلها بتوقيع سلام جوبا وسيتم تعديلها بتوقيع الحلو ثم تعدل مع عبد الواحد.
وان الوثيقة الدستورية نصت على إعادة هيكلة الخدمة المدنية وفق معايير الكفاءة ما تم هناك لجنة أعطيت صلاحيات بلا رقيب وجاء تمكين أسوأ من التمكين السابق وقيادات إدارية تفتقر للكفاءة وأبسط المعايير المهنية وقال ان الفساد يضرب الدولة لأذنابها وهناك مجموعة لا وزن لها وفق انتخابات 1986م انفردت بالتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة تفعل كما تشاء ومن ذلك على سبيل المثال فصل أعداد مأهولة من قيادات الشرطة مما أضعف الشرطة وخلف فراغا أمنيا و. فصل قيادات بالخدمة المدنية والوزارات دون دراسة مما أضعف الدولة وجعلها شبه مشلولة و اللجوء إلى العملاء أضعف الإرادة الوطنية وتحجيم دور الأجهزة الأمنية عمل على اختراق أمني واستخباري كبير.
وكذلك انفراد رئس مجلس الوزراء ووزيرة المالية والمجلس السيادي دفع ثمنه الشعب السوداني العام الماضي وسيدفع الثمن غالبا في هذا العام
وقال الامين ان سياسات صندوق النقد الدولي انعكس أثرها ومن يتولى الوزارة لا يستطيع التراجع عنها وكما ان الوزراء القادمين يحتاجون لوقت طويل حتى يفهم الوزير العمل في وزارته وذلك لضعف دور الوكلاء الذين تولوا هذه الوزارات من غير كفاءة.
وقال انه وفي كل الدنيا وكيل الوزارة أو المؤسسات يتدرج ولا تتأثر الوزارة أو المؤسسات في حال حل جميع الوزراء لكن التمكين الحالي جاء بوكلاء يفتقرون للمعايير المهنية والكفاءة والتجربة والله في عون البلد
وقال الامين انه لا يتوقع انفراج الأزمات في ظل التشاكس والاحتراب السياسي. واضاف بعض الأحزاب تماطل لإطالة أمد الفترة الانتقالية لعدم وجود لها في الأرض ولا أريد التفصيل في ذلك .