السبت, 23 يناير 2021 02:08 مساءً 0 395 0
عز الكلام: والي الخرطوم والكيل بمكيالين !!
عز الكلام: والي الخرطوم والكيل بمكيالين !!

عز الكلام: أم وضاح

والي الخرطوم والكيل بمكيالين !!!!

لم يعد منطقياً ولاعادلا ان يظل قرار قفل صالات المناسبات سارياً والحياة في الخرطوم عادت بشكل  كبير الي وضعها الطبيعي والأسواق والمتسوقين يمارسون حياتهم كما المعتاد والمدارس في طريقها الي معاودة الدراسة والحكومة نفسها تباشر مهامها وفعالياتها بشكل طبيعي وآخر هذه الفعاليات معرض الخرطوم الدولي  الذي يتوافد اليه عشرات الآلاف من الأشخاص من المشاركين والزائرين يبقي شنو المبرر لمنع الصالات من ان تمارس نشاطها المعتاد باشتراطات صحية لااظن ان أصحابها سيرفضون الالتزام بها بدلا من ان يلجأ الناس لخيار البحث عن براحات ومساحات اخري لممارسة حقهم الطبيعي في الفرح والسعادة والكثيرون اتجهوا للمزارع وأسطح المنازل والحيشان وهي مناطق لا تستوفي شروط التباعد المجتمعي المطلوبة لمواجهة الكورونا وكدي خلونا من ده كله ولنسأل السيد والي الخرطوم الذي لاادري ماهو مفهوم الولاية والمسؤولية  عنده تجاه مواطنيه هل هي عنده جلوسه علي مكتبه وتعيين فلان وإعفاء فرتكان ام ان الرجل يفترض ان يكون مهموما بحال هؤلاء الذين هم في كنفه  مهموما بمعيشتهم وحياتهم وسبل كسبهم والا دعوني اسأله سؤالا مهما ألم يسال نفسه كيف يعيش الذين يعملون في هذه الصالات وهم بالعشرات وقد توقفت مرتباتهم بتوقف نشاطها ألايعلم الوالي نمر ان معظم من يعملون فيها هم من الطلاب الفقراء وقد شاهدت ذلك بنفسي وبعضهم يعمل في أعمال النظافة وتقديم الخدمات حتي يوفوا بالتزاماتهم الضرورية  التي هي من واجب الدولة كمايحدث في كثير من دول العالم التي تدعم الشرائح الضعيفة وتعينها لكنهم رضوا بالهم والهم ماراضي بيهم.

ووالي الخرطوم بهذا القرار المتعسف يقطع أرزاقهم ويقفل بيوتهم المفتوحة بقدرة رب العالمين الم بسال والي الخرطوم نفسه ان شريحة الفنانين نفسها قد تضررت والفن بالنسبة لهم مهنة واحتراف يعيشون به اسرهم الممتدة في ظل إهمال الدولة لهم ويكفي برهانا علي ذلك انهم بلامعاش ولافوائد نهاية خدمة وكم منهم اصابه العوز وأقعده المرض ولم يجد معينا له في محنته سوي تدافع المعجبين والمشفقين والنماذج  علي ذلك كثيرة  تضيق بها هذه المساحة فمن أين يعيش هؤلاء ؟؟؟لذلك  علي السيد والي الخرطوم ان يتراجع عن هذا القرار المجحف الذي انتفت اسبابه والضرورة له اللهم الا ان كان الوالي راكب رأس ولايريد ان يتنازل لأسباب يعلمهاولانعلمها لان الوالي يكيل بمكيالين وهو يسمح بقيام فعاليات ويمنع اخري يسمح بتجمعات ويتمسك بمنع اخري والدليل علي ذلك ان قرار الوالي هذا لم يطبقه الا علي صالات المناسبات وكم كم من مظاهر التجمع  والازدحام والتدافع حدث داخل ولايته ليس خفاء ولادس دس ولكنه فعل منقول علي الهواء مباشرة وعلي رؤوس الاشهاد فارحموا من في الأرض يرحمنا ويرحمكم من في السماء.

 

كلمة عزيزة

واضح جدا ان الشعب السوداني ادرك انه وضع اماله في من ليسوا هم بقامته وواضح اكثر  ان الشارع السوداني كشف القناع عن وجوه من خدعوه بالشعارات وادعاء المثالية المزيفة وسرقوا ثورته عز النهار وتسببوا بهذا الخذلان في عودة الشباب الي مربع الاحتجاجات والرفض لهم لندخل دائرة التوهان من جديد.

 

كلمة اعز

لماذا لايخاطب رئيس الوزراء جماهير شعبه في هذه الفترة الحرجة والحساسة وقد عادت الشوارع الي الثورة من جديد اخرج ياسيدي للناس وقول ليهم أنت عندك شنو وناوي علي شنو وكن صريحا مع نفسك قبل ان يواجهك الشارع بالحقائق وردود الأفعال التي لن يقدمها لك علي طبق من فضة أو ذهب وأظنك تعرف كيف قدمها لمن سبقوك!!!!.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق