أمريكا في عهد بايدن
*بعد انتهاء فترة حكم دونالد ترامب في رئاسة الولايات المتحدة الامريكية وانتخاب جو بايدن رئيسٱ جديداً بالرقم 46 واداء اليمين الدستورية، شكك ترامب فى نزاهة الانتخابات معتبرٱ انها سُرقت منه ما ادي لاندفاع انصاره لاقتحام الكونغرس.
*لابد من اختلاف انظمة الحكم بين الفترتين فقد استخدم دونالد ترامب منهجاً ديكتاتورياً وينظر لقوة منصبه وكان يعمل على فرض سيطرته في المجتمع المحلي الامريكي والخارجي، وحصر تعامل الدول بحيث تكون علاقاته متميزة مع الدول التى تربطها مصالح مشتركة مع حكومته.
*ويقود تنصيب جو بايدن رئيسٱ لممارسة ديمقراطية أوسع بالحريات ، ويفتح ابوابٱ جديدة للاستثمار، توطيد العلاقات مع الدول الاخري ،وتحسين اوضاع المشاركة الاقتصادية ، السياسية ، المالية وغيرها.
*في انتظار الاطلاع على توجهات الرئيس بايدن من خلال قراراته الأولى ، لكن الواضح أنه يختلف مع رؤية أوباما بشأن الربيع العربي الذي شهدته تلك الفترة.
*ومن القرارات التي أصدرها ترامب قبيل مغادرته المنصب الرئاسي كان إطلاقه سراح احد رفاقه بعد اتهامه بالتهرب الضريبي.
* دخل الاتحاد الاوروبي سباق رهان التواصل مع بايدن واقترح ميثاقٱ جديدٱ للعلاقة بين امريكا واوروبا ، ومضى رئيس الاتحاد الاوروبي أكثر من ذلك عندما قال : الآن صار لأوروبا صديقاً فى البيت الابيض.
*اعتقد ان بايدن رسم خططه القادرة على التعامل مع كافة القضايا والمواقف الداخلية والدولية ، ومعالجة المشاكل بين الدول ، لتحقيق مصالح أمريكا وهو الهدف الأكبر الذي ظل يسعى له كل الرؤساء المتعاقبين على البيت الابيض.
