الجمعة, 05 فبراير 2021 11:15 مساءً 0 553 0
حسن حامد السيد نورالدين يكتب : فلتبقى قضية بني شنقول ظافرة لا تتوقف برحيله
  حسن حامد السيد نورالدين يكتب :  فلتبقى قضية بني شنقول ظافرة لا تتوقف برحيله
  حسن حامد السيد نورالدين يكتب :  فلتبقى قضية بني شنقول ظافرة لا تتوقف برحيله


إذا كنت لا ترى إلا ما يظهره النور ولا تسمع إلا ما تعلنه الأصوات فإنك لا تسمع ولا ترى ، قد لا يعرفه البعض ،لكنه ثائر ومناضل ومثقف ،ظل يُقدم الأنموذج الأمثل في قضية بني شنقول عبر رؤيته الثاقبة وعقليته الناضجة ،إذ نحن نفتقده برحيله هكذا الدنيا الفانية  كان بمثابة درب التبانة الذري والطود الشامخ ،والرجل الأشم في تقديم الطرح عبر القنوات الفضائية والإقليمية والدولية ،غيّبه الموت في وقت أحوج ما نكون إليه ،ولكن لا نقول إلا ما يُرضي الله "إنا لله وإنا إليه راجعون "إذ نُعزي أنفسنا وأسرته المكلومة بفاجعة رحيله ،كان عضواً فاعلاً في voice of Benishangul people Forum ،فلتبقى قضية بني شنقول ظافرة لا تتوقف برحيله ،على أبناء بني شنقول في الداخل والخارج أن يكونوا قدر المسؤولية التأريخية لمواصلة النضال التراكمي لأنهم جيل المقاومة وأبطال من الجينات الوراثية في التضحية والفِداء ،الراحل نيلسون ناصر قدم أوراق علمية عن سد النهضة والإحتلال الحبشي لأرض بني شنقول ،ونشهد له بدماثة الأخلاق والأدب الجم ولديه ثقافة تقبل الآخر من خلال رؤيته في القضية الشنقولية ودول الجوار الإقليمي .الأحرار دوماً يغيّبهم الموت فجأة ، لكن ستظل أفكارهم راسخة من أجل التحرر والإنعتاق من دول الإحتلال ،الأستاذ خالد كان بمثابة ،الثوّار الوطنيين مثل كنث كاوندا في زامبيا،وبانا في ملاوي  ودكتور جون قرنق في جنوب السودان، الراحل من سليل المناضل يوسف حامد ناصر ،رئيس حركة تحرير شعب بني شنقول ،وما جانب أمه من سليل القائد عبدالغني داموس في "تمت أُوبي " وردا شورقلي "رئيس هيئة الأركان المشتركة بالمفهوم الحديث في عهد  الزعيم عبدالرحمن تورالقوري قاهر الإحتلال الحبشي البغيض قبيل إحتلال منليك الثاني لأرض بني شنقول 1889-1913م ،الراحل يحمل جينات المقاومة بشقيها العسكري والسياسي ، ومازالت إثيوبيا تُمارس أبشع صور الإنتهاكات ضد الإنسانية ،والجرائم التي لن تُغتفر في شعب بني شنقول الإقليم السادس ، اناشد الحكومة السودانية والقانونيين والأكاديميين بإحالة ملف بني شنقول عبر لجنة التحكيم الدولية لأيلولة الأرض إلي أصحاب الكُتلة التأريخية وعلى إثرها قامت حضارة السودان ،الحالية ،والبعض يتكتم في ذلك لأسباب سياسية غير موضوعية ، إتفاقية 1902م هي الفيصل وحجج مقنعة لإثبات الحقوق التأريخية .
 الجنة والخلود للفقيد .
 عاش الشعوب الحُرة
 إنا لله وإنا إليه راجعون .

حسن حامد السيد نور الدين

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق