الأحد, 11 ابرايل 2021 00:10 صباحًا 0 423 0
الطاهر ابوهاجة المستشار الاعلامي للقائد العام : هنالك نية مبيتة من جانب اثيوبيا باستبعاد استراتيجية التعاون بشأن المياه
الطاهر ابوهاجة المستشار الاعلامي للقائد العام : هنالك نية مبيتة من جانب اثيوبيا  باستبعاد استراتيجية التعاون بشأن المياه

الخرطوم : اخبار اليوم
قال العميد د. الطاهر ابو هاجة المستشار الاعلامي للقائد العام للقوات المسلحة ان هنالك نية مبيته من جانب اثيوبيا منذ بدء انشاء سد النهضة  حول استراتيجية التعاون بشأن المياه وتبني خط الصراع غير المفيد وقال ابو هاجة في تصريحات تحصلت «اخبار اليوم» علي نصها جاء فيها :
مواقف إثيوبيا الرافضة لكل خيارات الحلول المطروحة بشأن سد النهضة مع استكبارها غير المبرر بدلالة التصريحات المتوالية غير الموفقة للنظام الأثيوبي  التي تشير الي سيرها الإحادي  في قرار إحتجاز مياه النيل الأزرق بملئ بحيرة السد في توقيت يحدده هو ، والتهديد بأن رده سيكون جاهز في حالة اعتراض أو منع ذلك  !! وكذلك ارتباكه وتردده  بشأن الوساطات الدولية ، من بعد تفشيله لجولات واشنطون في العام الماضي  -  كل ذلك يكشف بجلاء النية المبيته منذ بدء انشاء السد بعدم الرغبة ، بل باستبعاد استراتيجية التعاون بشأن المياه وتبني خط الصراع غير المفيد .. ومما رفع حواجب الدهشة وزاد في علامات التعجب إستغراب وزير خارجية النظام الأثيوبي  في تصريحاته بالأمس من عدم أدانة المجتمع الدولي لما أسماه ب ( إعتداءات سودانية ) علي ارض اثيوبية ، فكيف سيتجسد مثل ( رمتني بداءها وانسلت ) اكثر من هذا التصريح الحربائي ..
  إن اتباع استراتيجية الصراع والتمسك بها كمنهج للنظام الاثيوبى تكشف أنه وضع الآخرين فى خانة العدو منذ وقت مبكر وهي تتعامل على هذا الأساس ،، وبلا شك لايوجد سبب قوي  لخلق العدو أكثر من الحرمان من المياه..
 حرب المياه بدأت وهي قادمة بصورة أفظع مما يتم تخيله إذا لم يضع العالم - بعد أن إنتبه  لذلك - حدا لاستهتار النظام الاثيوبى عبر مؤسساته العدلية ومنظماته الدولية ..
واقع الحال يشير الي ان الإنشاءات الهندسية بمشروع السد  لاتسمح بالملا الثاني لكنها يمكن أن تنجز فى خلال ٤٠ يوم الي شهرين وذلك هو داعي  النظام الأثيوبي للماطلة لاستغلال الوقت ..
 ما ينبغي ان نؤسس عليه العلاقات الراسخة في هذا الإقليم  يتمثل في التنمية المستدامة و تحقيق الرفاة لشعوب الدول الثلاث ورسم المستقبل الاستراتيجي الرامي للسلام والإستقرار ، ومراعاة الجوار الأخوي وتحقيق المصالح والاحترام  المتبادل ..
 لكن سلوك النظام الأثيوبي في إعتداءاته على جيرانه ورفض كافة المقترحات الدولية. فذلك لا محالة سيورد النظام الاثيوبى موارد غير محمودة  وسيرمي به في دائرة العزلة الدولية والإقليمية الأمر الذي سيزيد من معاناة  شعوب الهضبة ..

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق