الجمعة, 18 يونيو 2021 06:12 مساءً 0 423 0
قضايا واخبار للنقاش والتحليل : عاصم البلال الطيب ... الدكتوران حمدوك وجبريل يتشاركان بالذراع الطويل هذا ما يصنعه حدادو الإنتقالية
قضايا واخبار للنقاش والتحليل : عاصم البلال الطيب ... الدكتوران حمدوك وجبريل  يتشاركان  بالذراع الطويل  هذا ما يصنعه حدادو الإنتقالية
قضايا واخبار للنقاش والتحليل : عاصم البلال الطيب ... الدكتوران حمدوك وجبريل  يتشاركان  بالذراع الطويل  هذا ما يصنعه حدادو الإنتقالية

قتل وطرح

 

اقتلوه أو إطرحوه يخل لكم من بعد وجه إنتقاليتكم وتكونوا من بعده هالكين! هذا مما يتواتر مغبات حال جل أوكل مواقف مكونات قحت المتنافرة حيال الدكتور عبدالله حمدوك مابين العض عليه متحدين  أو رميه عظما بعد ان أكلوا متفرقين لحمه فى أشد سنوات الإنتقالية عجفا و التى ولو بلغت سبعا بما هى عليه من بؤس لن تعقبها ذات السمان،هذا واقع وليس قول كوز، ليس بيننا نبى الله يعقوب عليه السلام ولا أبنائه بيوسفهم الذى شغل عنهم قلب أبيه ليقص علينا من انباء وأخبار رواهن كوابيسنا ما هو مستخف ومستبطن فى القوادم كوابيس كانت أو  ما نتمناها احلام عذاب ورؤى يفسرها دكتور إنتقاليتنا حمدوك  بأداء مختلف وصرامة وانضباط يرتسم فى وجوه إخوة متشاكسين بينهم المؤمن بسياسية التغدى قبل التعشى، تفور وتمور الساحة بشئ من التسريبات الصوتية والمدونات فى الأسافير بقصدية من فاعليها وذاتهم مسربيها لإضفاء هالة الغموض المولع بها المتسافرين، كثير مما يتدفق لهو غث فى الاسافير فى أزباء تسريبات مهندمة بالقوميات وبالإفرنجيات مهندسة، لو كان فعلا صُراحا ويملئ الدنيا صُراخا لما أثار إهتماما وألقى له أحد بالا، يفطن الفاعلون لما يستهوي تمريرا لاجنداتهم ليخل لهم كل شئ بالتخلص ممن ومما يعيق مراميهم قشة لا تعثرهم، يبث أحدهم سُما زُعافا ليسرى ويهرى فى جسد إنتقالية خرج من أجلها الثوار بحثا عن سودان يسع الجميع و ليس قيادات متسللة لواذا لا تدرى من تاليهم إنسا وجنا او باسط ذراعين فى قلب الاحداث تحصيهم عددا فى أصابع يد واحدة مضمومة بحفنة من الفراغ بددا! الشوق للإبتداء من الصفر لابد أن ينتهى والإحساس بوجود غرف خالية خلا واحدة تستوعب أساسا جديدا ومتين وهم لابد أن ينتهي، غرفة الإنتقالية الوحيدة المتبقية خالية إلا من بنيان قصر مشيد لا يأوى ولا يحمى وبئر معطلة لا يستقى منها، والإستقاء من القصص القرآنى والإنسانى والقدسى الكتبى للإعتبار والإتعاظ ضرورة إنتقالية حتى لا يبقى صورةً  القصر المشيد حاميا والبئر المعطل  وكرا للتآمر وللإلقاء فى غيابته مصيرا سودانيا لا ينتهى!

حداد الإنتقالية
لاتنفصل جزيئيات الحياة الدنيا بصغائرها وكبائرها عن بعضها بعضا وان فصلت بينها عوامل الازمنة والامكنة والتعرية،ثمة علاقة الآن  بين الدكتورين عبدالله حمدوك وخليل إبراهيم وعملية الذراع الطويل رغم ما يصنع حداد الإنتقالية بين مدنيتها وعسكريتها وكفاحيتها،وعلاقتى شاهدا تمتد بكل ما عاصرت واعاصر صحفيا لعقود من الزمان لاينال انتاجها رضاء مطلقا، هاهو وزير مالية إنتقالية دكتور حمدوك، دكتور جبريل إبراهيم أحد صناع عملية لم يدركها جل الثوار واعين سياسيا ولا عسكريا، عمليةالذراع الطويل للإطاحة بالإنقاذ بنوايا يعلمها هو كانت إنقلابا أو إنتقالية للجميع حال امتداد الذراع الطويل لقصور وابراج الحكم والبئر المعطل ،مالم يتسن لجبريل بتلك العملية يتحقق الآن بانتقالية ديسمبر وثورتها التى أطاحت بالسلمية دولة الإنقاذ وتجتهد لفكفكتها المنطوية علي مفاجآت ومخاطر،لم يخل وجه السودان للبشير بالإنقاذ ولا الحركة لخليل بالذراع الطويل، هى الدنيا لا يخلو وجهها لأحد، وعليه لن يخل وجه الإنتقالية لكائن عامل من مكونات حقت عيانا يجد الإحترام أو بخبث من وراء ستار للإطاحة بقيادتها الحالية بتدابير من داخلها أو باجتراح ثورة لا تتوافر على أسباب وعناصر ثورة ديسمبر لتفرق  يدى تشاكس وتداخل وتقاطع وتوالد الاطماع ناموسا فى أجواء إنتقالية تتبدى صيدا سهلا غير انها بالحراسة الشبابية المتجردة صعبة،شبابية مطالبة باستدعاء تجارب الساحة والوقوف لدى محطات مؤرخين مختلفه فيهم من يرويها على طريقة واحد إثنين ثلاثة وبينهم من يفضل الكتابة ومن ثم القراءة برياضيات الجبر وحساب المثلثات إكمالا لمجمل الفكرة والرسالة المرادة من معطيات متناثرة فى مختلف مسارح الأزمنة والأمكنة سلسلات متصلة وحلقات دائرية وحلزونية، والثابث أن هنالك حالة حراك سوداني مستمر ينشد التغيير ومن ثم تغيير التغيير وهذه واحد من أهم أسباب  عدم فوزنا بغير بطولة رياضية رئيسة منذ سبعين القرن الماضى،والرياضة وانشطتها ومنافساتها مسارح لمختلف أوجه الحياة المتطلب أداؤها لياقات ذهنية وبدنية الوصول إليها ليس بالدعوات والمطالبات وهى كما بلوغ درجة الإنتاج إعتلاؤها إنما بعد عمل مضن وربط مثل ربط الدائرة الكهربائية تنقطع ذاتيا عن الإمداد اذا انفصل منها جزء متناه الصغر ،وإنجاح الإنتقالية بالإعتبار والإحتساب لكل المكونات السودانية خاصة تلك البادية منتهى الصغر والنار تشتعل من شرر المستصغر !

قيصرية أو طبيعية
تتناثر قصتى مع عملية الذراع الطويل بين طائفة من أحداث معايشة نحو اربعين سنة لأحداث لازال مخاضها صعب وووضوع جنينها أو أجنتها طبيعيا أو قيصريا محفوف بالخطر لتطاول أمد الحمل، نشدا لمساعى التغيير وتغيير التغيير ،عملية الذراع الطويل، أشد مخاض مضى قريب عاصرته وعاينته وجرجرني  لأكون شريكاً مفترضا بأدلة وشواهد في عملية هجوم حركة العدل والمساواة على امدرمان والمستهدف بالعملية وفقا لمينفستو الحركة كل السودان تغييرا شاملا يشيع العدالة والمساواة، ولذات الهدف كانت ثورة ديسمبر التراكمية التي نجحت في ما اخفقت فيه حركة العدل والمساواة أحد مكونات الإنتقالية الحالية بعد إتفاق جوبا محدثة حراكا مهما قيادته أعلى سدتها د جبريل إبراهيم ووزير مالية الثورة وحكوماتها الإنتقالية المطالب بربط محكم لكل محطات سعييه العام والخاص وكسبيهما ليعين على إنجاح الفترة الإنتقالية ويحصد للأحياء ممن قاتلوا في صفوف الحركة و من قبل لمن ضحوا بحياتهم، قطفة وثمرة تمرد وكفاح طويل ومرير لاجل حياة سودانية إنسانية بامتياز،كنت قريبا من ملف الحركات المسلحة صحفيا اتخذت منه فضائيات وإذاعات ووسائل إعلام خبيرا يفتى فى شؤونها يحلل من بين سطور أقوالها وأعمالها مرتبطا بالتواصل المهنى مع عدد من قيادات مختلف الحركات وسجلات وملفات أخبار اليوم بدار الوثائق تشهد وتفيد كل من يمم شطره هناك ليستفيد من وقائع أحداث مسجلة باقلام وألسن معاصرة خاضعة للتقويم المهنى والعلمى، هذه العلاقة كانت   مؤشرات افتراضية للاجهزة الأمنية لمشاركتى بصورة أو أخرى فى عملية الذراع الطويل ضمن ثابث الطابور الخامس للحركة داخل العاصمة، الحركة هاهى بقضها وقضيضها داخل المدينة المثلثة بوثيقة إتفاقية جوبا سعيا ضمن الرؤية الكلية لتحقيق مالم يتحقق بعملية الذراع الطويل الآحادية، تبدو يا سادة المقاصد واحدة والمغازى لكن الطرائق مختلفة،يتصل الربط ويتداعى بعيدا عن مدرسة الواحد.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق