الثلاثاء, 21 سبتمبر 2021 11:32 مساءً 0 796 0
أجراس فجاج الأرض / عاصم البلال الطيب / المحاولة الإنقلابية ولوباتفاق البرهان والسنهوري وعرمان والفهمان
أجراس فجاج الأرض / عاصم البلال الطيب / المحاولة الإنقلابية ولوباتفاق البرهان والسنهوري وعرمان والفهمان
أجراس فجاج الأرض / عاصم البلال الطيب / المحاولة الإنقلابية ولوباتفاق البرهان والسنهوري وعرمان والفهمان

تهاتف وتهافت
تهافتت سيلا من المحادثات صباح الثلاثاء وانباء تشير من عجب لترقب سماع البيان الاول بلا إحم ولا دستور، المهاتفون يسألون كل من هب ودب وانا عن وقائع إنقلاب عسكرى تجرى وقائعه على رؤوس الأشهاد وبخبر عاجل منسوب للتلفزيون القومي ثم مسحوب يستشهدون ولانفسهم يعضدون، ولعل المتهافتون بعد كل اتصال بمن يظنونه عالما ببواطن الأمور، يجيلون الانظار مرات في مواقع تواصل إجتماعي إستدارت وسائلا إعلامية،والقائمون على البث فى هذه المواقع يهرونهم بالعاجل والطازج من سيناريوهات الإنقلاب العسكرى الجارية على الأرض بينما الكل يتناقل ما يتواتر وليس بفارق أن يجب اللاحق السالف، المتابعون يغيبون العقول و َيطلقون العنان لخيَول التصورات والأخيلة وبالتهافت حينا والتهاتف يفصلون بين التتابع وينسون في غمرة جنون المتابعة إعمال العقول  ليتبينوا أن ما يتناهى لهواتفهم ولو محاولة إنقلابية فمجهوضة من ليلها وما صبحها إلا صيد غير حنيذ بين يدى زناد البرهان وأركان حماية ثورة الشعب الذي لا زال منتظرا تسديد فواتير الإستحقاقات المدفوعة دماء وأشلاء وشهداء، يا من تتهاتفون وتتهافتون لمعرفة أسرار محاولة إنقلابية أنباء وقائعها فى كل صقع ونجع،عليكم ان تعلموا بانها مجرد فطيسة،السرية أس وقوام نجاح كل حركة إنقلابية لن يكتب لها اليوم نجاح وفلاح ولو باتفاق البرهان والسنهوري وعرمان والفهمان من الكيزان،عرمان كتب مقالة داحضة للفكر الإنقلابي عطفا على المتردد من اخبار هنا وهناك خلال الأسابيع القليلة الماضية، من يقرأ مكتوبه يمقت من يحاول مجرد المحاولة والمعطيات تبدلت وكثير مما أورده عرمان اوردته توارد خواطر  منذ أزمان، إلتقيته مرات فى رحاب الأخ أحمد البلال، بينهما  كانت صداقة، ولدى تعارفنا سرنى الرجل بمتابعة ما اكتب وقتها ووسائل التواصل لم تكن ذكرا مذكورا، أما الزعيم او القائد علي الريح السنهوري كما يناديه أنصاره منسوبو حزب البعث العربى الإشتراكى فقد أدان واستهجن مسبقا وفى تصريح مقتضب َمستغربا ما يتردد عن تدبير حزب فى المكون المدني بالحكومة لحركة إنقلابية تفشل حسب ما عنى قبل التفكير فيها، التصريح كان مانشيت أخبار اليوم الرئيس قبل أيام، الزعيم السنهوري أحد عرابى الفترة الإنتقالية مقل في الكلام والتصريح فلربما متفرغا للتخطيط، فلما يصرح حول شأن ما وأى شان ترتيب بعض لانقلاب، لابد أن يصعد تصريحه عنونة رئيسة، وتصريحه المقتضب شجب صريح لما يتردد وبكلمات معدودات إستبرأ من مجرد التفكير في المشاركة في محاولة إنقلابية ومع هذا لم ينج فى َسائل التواصل من الإتهام بالضلوع فى المحاولة المجهوضة بليلها وفى مهدها ولعل هذا من دواعى و َدوافع حزبه للإستشهاد فى بيان الشجب للمحاولة الفاشلة بتصريحه المسبق الذى إخترناه عنونة رئيسة،والشاهد أن جل  ما ترافق وتزامن نشرا وبثا عن سيناريو المحاولة الإنقلابية وكانها جارية لم يكن دقيقا وبعيدا عن الحقائق والوقائع،وإعمال العقل لدى التلقى يكشف بسهولة النقيض مما هو متواتر، ذلك أن فرص نجاح المحاولة معدومة ،هذا غير شواهد فشل القائمين بها فى السيطرة علي مجموعتها ودوائرها الضيقة دعك من يقظة قيادة القوات المسلحة واستخباراتها ومنظوماتها العسكرية والأمنية لحماية ثورة الشعب بصدق وقد تصدت غير مرة لمحاولات تبدو هذه رغم الإجهاز عليها والصبر حتي التحرك لضبط المتهمين بثابتة الأكثر جدية وهزلية لو استصحبنا كل السيناريوهات بما فيها المضادة لقادة الإنتقالية بتصوير الإعلان عن المحاولة بطريقتها وهيئتها كأنها مسرحية عبثية وكذا طمس لمعالم وشواهد الفشل والأزمات المتراصة  ولإشاحة الإهتمام عن إغلاق الشرق وتوطئة ربما لتبرير التعامل معه  بحسم، هى مصيبتنا كثرة التعقيدات وعددية المحللين واي منهم ولا ابو الطيب المتنبئ بينما التعامل مع الواقع بعقل ينهى كل وهم! 

علي بياض
والكاسب من هذه الفرفرة غير المحسوبة، حكومة الفترة الإنتقالية بمكونيها بيد ان كسب القوات المسلحة وقيادتها العامة أكبر، فكثرة محاولات الإنقلاب على الفترة الإنتقالية وإجهاضها واحدة تلو الأخري بلا خسائر يشف عن حنكة قائد عام ينصب نفسه وهيئة اركانه حماة للثورة التي يتضح جليا عدم قبول رموزها المدنية وقواعدها بقيادة عسكرية غير الحالية والفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يثبت كل مرة تماهيا مع مطلوبات الثورة ويلعب دورا واضحا فى مد المؤسسة العسكرية لحبال الصبر على إستحقاقات الفسح للحكام المدنيين الذين بدأوا في التعبير علانية بالإرتياح فى التعامل والشراكة مع المكون العسكرى وزيارات الدكتور حمدوك لمختلف المؤسسات النظامية فى مقارها والقوات المسلحة علي رأسها دليل وبرهان، وفى التماهى بين المكونين النجاح لفترة الإنتقال والقدرة علي تجاوز اختلالات واهتزازات لجمع الصف الوطني إلا باستثناء من ببينة أخطل وافسد،والنافعة من هذه المحاولة العبثية الموتورة والمرفوضة،ان القوات المسلحة كلها علي قلب البرهان ترفض الإنقلاب بقناعة حرصا على  نجاح فترة الإنتقال وترغب فى المشاركة في إصلاح شامل للحال ينزع كل فتائل الأزمات والإحتقانات ويعجل فى الإسراع بتمام الحكم الإنتقالى عدة وعتادا ومؤسسات خاصة التشريعية والدستورية والعدلية،فبهذا لا غيره تبقى الآمال العراض معقودة في المكونين لتجاوز أصعب مرحلة سودانية نكون بعدها ولا نكون، ولان العدالة فعل لا قول، فلندع أمر ومصير من قاموا بهذه المحاولة للعدالة الشاملة دون توزيع لصكوك الإتهامات بأسماء وأسماء ومن لوازم العدالة ترك ملء خانة أسماء ومجموعات الإتهام على بياض للإدعائين العام والخاص

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة