الخميس, 30 سبتمبر 2021 09:35 صباحًا 0 866 0
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب /من داخل منزل التيجانى السيسي / رحمة:ياعزيزي كلنا فلول
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب /من داخل منزل التيجانى السيسي / رحمة:ياعزيزي كلنا فلول
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب /من داخل منزل التيجانى السيسي / رحمة:ياعزيزي كلنا فلول
أجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب /من داخل منزل التيجانى السيسي / رحمة:ياعزيزي كلنا فلول

دماء علي السلالم
هناك جنوبا ، بعيدا عن الانظار والإعلام ، مهمة مسيجة بالصمت والسرية،يتساقطون،شابا شابا، شهيدا شهيدا،  دماؤهم  سيل العرم تخضب  سلم بناية جبرة الصاعد للشقة إياها، شهداء دفاع هم عن  سوية ووسطية حياة السودانيين العقدية والإنسانية، هم أبناؤنا فى الحزن النبيل وجهاز المخابرات العامة، بينما هناك شمالا فى ذات الظهيرة وعلى رؤوس انظار وأشهاد وإعلام كما تقتضى الضرورة وتنتفي السرية ،بحى كافوري يتجمعون،يلطمون واحدا واحدا الخدود تنبيها وتحذيرا مما هو آت ويتصورون سيلان البلد دماء فأشلاء و هم لايدرون ساعتها أن دماء سودانية شابة غانية مسفوحة على الدرج يستحلها من يصفهم جهاز المخابرات بالدواعش ثلة اجانب يتسللون جهارا وخفية ولواذا،مشهد هاهو يتأزم لا  فى البال  ولامع عير المرحلة الإنتقالية و َلا نفيرهاو من ياترى هم الآن في عز زحامها واختلاط حابلها بنابلها، عيرها ومن نفيرها!؟ الأحداث وتداعياتها ترسم ساخرة تبادلية كل القوى الأدوار  وعير اليوم ليس نفير الامس وعير الأمس ليس نفير اليوم!

▪️فلولية عرمان وآخرين

بالتزامن مع  سفح الدماء بجبرة وشباب الجهاز هناك بشويش يتسحبون، يتلملون محضر وفاق هنا في بيت دكتور تيجاني السيسي، ثلة من سياسيين وإعلامين ومهتمين،، قوام قوى إعلان البرنامج الوطنى توجه الدعوات مجددا لنشاط سياسي إعلامى متوحدة في ما يبدو ادبيا على زعامة دكتور تيجاني السيسي باختيار مقر سكناه مرة اخرى منصة إنطلاق و رافضة بكل ثقة لاسكاتها وتحجيمها وصفها بالفلول، دكتور بشير آدم رحمة القيادى التاريخى بالمؤتمر الشعبىي من سامه اعتقالا نظام الثلاثين من يونيو بعد انفضاض الشراكة الإسلامية يرفض الوصف متحدثا فى اللقاء ببيت السيسى مستشهدا بشراكة عرمان وآخرين من اليساريين واليمنيين التاريخيين و والقوى الحديثة وبينها قوام حكومة قوى إعلان الحرية والتغيير الإنقاذ الحكم بصور وصيغ متعددة يحللونها ويحرمونها علي غيرهم، قول رحمة بمثابة رد مضاد للوصف ولسان استنكاره يا عزيزى كلنا فلول! رحمة ينادى فى وادى إنكار الكل مشاركة نظام الثلاثين من يونيو  من لم يفعلها فليرمها بحجر حتي يتوقف الكل عن الرجم بحجارة الفلولية توطئة لتوسعة وليس تغيير حاضنة الفترة الإنتقالية السياسية عدا الوطنى حتي حين،ولكأن بالسامع لقراءات وتحليلات رحمة عن ماهو قادم، يتهيئ له أن قرارا وشيكا بحل الحكومة الحالية سيتخذ  ينسف معه حصرية  الشراكة السياسية والتنفيذية بين رئاسة حمدوك و قحت للتوسعة  بقوى إعلان البرنامج الوطنى وغيرها من التنظيمات المرمية بتهمة الفلولية وكذا قوي إعلان الحرية والتغيير المشاركة والمتأبية والمتذبذبة ،لو تم إلتقاط وتحميض هذه الصورة الحالمة لتحقق لأول مرة وفاقا شبه شامل وجامع في وقت تتنازع فيه رياح الفرقة والشتات أغصان الشجرة السودانية، الدكتور التجانى السيسى علي غير الآخرين من المتحدثين من قيادات قوى إعلان البرنامج الوطني رحيما فى نقده  لما يعتبرونه مجتمعين فشلا اذرع وأشتر لقحت يضع البلد علي حافة إنهيار يرى السيسي حال حدوثه تصعب وتستحيل العودة من بعده حتى للوضع الأهش الحالى، اقله هناك دولة قائمة على الحد الأدنى من المطلوبات، والدولة الآن يتهددها أعداء ينتظمون، والأعداء منهم اختلال الأمن وضغوط المعايش ونذر التقاتل والتناحر بينما القائمون على مقاليد الامر حكما ومعارضة يتفرقون، حادثة جبرة الأسيفة من شاكلة ما يوحد السودانيين عاطفيا وشهداء الواقعة ينتسبون لجهاز حساس أشد تأثرا بتجاذبات واستقطابات واستقطاعات الفترة الإنتقالية و َاستشراء روح كراهية في أوساط قيادات وقواعد بعض قوى قحت تجاه الأجهزة النظامية مع تهديد مستمر بهيكلة تفكيكية بشرية وتغييرية لطبيعة المنظومة العسكرية والامنية ،ويحمد للجهاز انه يقوم بمهامه الصعبة رغم قصقصت عديد أجنحة الصلاحيات واكبرها جناح التحليق للإعتقال والقبض بذريعة ولو صغيرة تحسبا،تجريد من مصدر قوة سلطة الجهاز املته مطالب ثورية كفرانا بالتجربة السابقة ،فالجهاز  يتصدى منفردا الآن ومما يبدو من حادثة جبرة للتعامل مع منسوبي تنظيم الدعوة الإسلامية، داعش، بينما الأوفق التعامل الكلى مع تنظيم يحمل فكرا ويتبنى القوة وسيلة لبلوغ الغاية، إقامة دولة كاملة اوصاف واركان الإسلامية وهذه أشواق تشارك فيها تنظيمات عقدية وتقليدية داعش مع إختلاف الوسائل والطرائق، ننتظر حتى يفصح الجهاز عن نوايا الخلية المرصودة لتنفيذ أشياء بعينها استدعت تخوفا من مخاطرها تصديا وقائيا بضبطها واحضارها نجم عنه السيناريو الأسوأ المتوقع بالضرورة لدى اتخاذ الجهاز القرار بالمداهمة البيضاء، و التحوط للتوقع يتطلب إبلاغا مسبقا وهذا مما ينم عن جسارة وشجاعة من كلفوا بالعملية من شهداء أداء واجب عام وبتقدير لحماية المصالح الكلية،القضية خطيرة وتستوجب تضامنا سودانيا يتجاوز سفاسف الخلافات وسواقطها وعدم التركيز على أفراد مجرد بشر تأليها وتشطينا! 

▪️الحشاش وملء الشباك 

قوى إعلان البرنامج الوطنى تتبني خطا وسطيا غير استقصائى لتتمكن وفقا لاقوالها البلد من العبور والإنتصار كما يشتهي عراب الإنتقالية التنفيذى الأول عبدالله حمدوك بصلاحيات واسعة بعضها بالوثيقة الدستورية والاخرى بالتفكيكية التى تعلو ولا يعلي عليها و قد نالت حظا عظيما من السلق بألسنة حداد من بعض قيادات التحالف المتخذ من منزل السيسي مقرا آنيا مختار بعناية فائقة وبرمزية للتعبير عن الآراء ووجهات النظر، التحالف مدعم بالخبرات السياسية ولا يخلو من الروح الشبابية ومتوخ لحركاته وسكناته ومتحسب للنيل منه بتهمة الفلولية ويراهن علي مقدراته وجماهيرته للتصدي لإبطال مفعول كل ترصد من ذات المعين ويبدى إستعدادا للتباري فى مباراة الحشاش وملء الشباك، وسطية منبر هذا التحالف وقد جمعته رؤية مشتركة وبمثل لغة دكتور التيجانى السيسي يملأ الشبكة بالاهداف الوفاقية ولايبدو من تتبع علي خلاف كبير مع قحت غير الرفض المطلق لاخذها بجرائر الفلولية وهى ليست منها براء،والإنقلاب  يقرأ قادة التحالف حتميته مالم تتوسع ولا تتغير الحاضنة السياسية تجنيبا للبلاد لمصير أسود رسمه بالكلمات حتى أسمع وأرعب دكتور السيسي وأسوأه تقسم السودان لدويلات لا حول ولا قوة لها مقروءة النهايات من إحداثيات دول مماثلة مرت بذات ظروف السودان الحالية قبل الإنزلاق والوقوع في بئر الدولة العشوائية.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة