الثلاثاء, 08 يناير 2019 03:42 مساءً 0 291 0
(أخبار اليوم) تحاور الأمين العام لقوى المستقبل للتغيير والقيادي بالجبهة الوطنية للتغيير الدكتور فرح العقار
(أخبار اليوم) تحاور الأمين العام لقوى المستقبل للتغيير والقيادي بالجبهة الوطنية للتغيير الدكتور فرح العقار

حوار: أمين محمد الأمين

كشف الأمين العام لقوى المستقبل للتغيير والقيادي بالجبهة الوطنية للتغيير دكتور فرح إبراهيم العقار عن استمرارهم في الضغط والاحتجاجات إلى أن يصلوا إلى التغيير في حال رفضت مذكرتهم التي قدموها لرئيس الجمهورية، وأكد أن الاحتجاجات خطوة نحو الإصلاح. وقال العقار في حوار لـ)أخبار اليوم( إن المعالجات والتدابير التي وضعتها الحكومة لاحتواء الأزمة الحالية لن تأتي بجديد ما لم يجتمع السودانيون عبر التنظيمات والمكونات المجتمعية وتحديد كيفية الخروج من هذا المأزق، قاطعاً بأن الحكومة وحدها لن تستطيع.

كيف تقرأ الوضع الآن في البلاد؟
الوضع في البلاد الآن معقد جداً، البلاد تمر بمرحلة وظروف حرجة اقتصادية وسياسية وأمنية واحتجاجات وثورة في كل أرجائها، في مدنها وأريافها وعاصمتها وغيرها، والوضع يحتاج  لترتيبات لمعالجة الأمر قبل أن ينفرط العقد .
أعلنتم الانسلاخ لماذا في هذا الوقت بالتحديد؟
انسلاخ من ماذا؟
أنتم مع الأحزاب التي خرجت بمذكرة، بعض الأحزاب انسلخت من الحكومة كالإصلاح الآن والأمة؟
ليس هنالك قرار من الجبهة الوطنية للتغيير بالخروج من الأجهزة، هذا الأمر متروك لإرادة الأحزاب السياسية وحدها، إذا رأى أي حزب من الأحزاب أن يخرج من مؤسسات الحوار الوطني فهذا شأنه، لكنه ليس قرار الجبهة الوطنية للتغيير .
 ما هدف هذه المذكرة؟
إذا اطلعت على المذكرة ستجد أنها قائمة على مخرجات الحوار الوطني والالتزام بها والعمل على تنفيذ خارطة الطريق الإفريقية لتكملة هذا الحوار من حيث الموضوعات والمشاركة للقوى التي لم تشارك في الداخل والخارج لتكتمل مخرجات الحوار الوطني ولتصبح هي الموجهات التي يتم العمل بها في المرحلة الانتقالية، وليس هنالك رفض أو خروج على مخرجات الحوار بل دعوة لمزيد من المشاركة وطرح الموضوعات للحوار الوطني لاستكمال خارطة الطريق الإفريقية والتي وضحتها المذكرة لفتح الخارطة لتشمل الجميع.
كثرة التحالفات نداء السودان  قوى المستقبل للتغيير هل تعتقد أن البلاد الآن بحاجة لتحالف آخر كالجبهة الوطنية للتغيير في هذا الوقت؟
  يجب أن نثبت بأن السودان بلد تنوع وتعدد، وطالما هنالك تنوع وتعدد فهذا يقود إلى تنوع في الأفكار والأيدلوجيات والمواقف السياسية وتقويم الأشياء، كما يجب أن نكون أكثر وضوحاً، الأولويات والأسبقيات في السودان تختلف من منطقة إلى منطقة ومن جهة إلى جهة ومن مكون إلى مكون، ومن هنا تأتي هذه التحالفات لتعبر عن هذا التعدد والتنوع، بالتقاء هذه التحالفات وجلوسهم مع بعض أو طرح أفكارهم ومواقفهم مع بعضهم نستطيع أن نصل إلى تسوية وطنية شاملة تستوعب كل الشعب السوداني؛ لذلك أشارت هذه المذكرة إلى شيء أساسي مطلوب لكل مكونات الشعب السوداني دون استثناء ودون إقصاء لأن الإقصاء يولد إقصاءً مضاداً، وقد جربه السودان في تاريخه عبر الانتفاضات السابقة  (أكتوبر- أبريل) وكذلك المشروعات الوطنية الكبرى بما فيها السودنة والاستقلال، ماذا فعل الإقصاء في هذا الشأن وما هي نتائجه وما هي انعكاساته، الإجابة هي تراكم الفشل الذي أدى إلى الانقلابات والحروب؛ لذلك يجب أن نجعل من تاريخنا ملهماً بأن نتجاوز به الماضي والراهن لنصنع مستقبلاً أفضل مع تأكيدنا أن الظروف الآن تختلف عما كانت عليه في السابق، البلاد لا تتحمل أي إقصاء أو انزلاق في أي من المتاهات حفاظاً عليها .
ما دور الجبهة الوطنية للتغيير في الاحتجاجات الأخيرة؟
الجبهة الوطنية تعبر عن موقفها من خلال المذكرة التي ذكرناها وهي تسعى للعمل مع الجميع، المذكرة وجهت لرئيس الجمهورية كما أن التنظيمات الآن تسعى لتوصل رؤيتها لرئيس الجمهورية، وهذا يعني أن هنالك فسحة ومساحة لمناقشة هذه الأشياء أو الوصول فيها إلى اتفاق لتغيير الوضع الراهن، والراهن هو تغيير بنية الحكم بالرؤية الكلية القومية الوطنية.
البعض يتهمكم بأنكم تريدون سرقة هذه التحركات من الشعب؟
من هو صاحب هذه الثورة حتى نسرقها، ألسنا جزءاً من هذا الشعب، وِمن مَن نستأذن لنعبر عن مواقفنا، ما هي الجهة التي يمكن أن نستأذن منها لنكون جزءاً من هذه الثورة، من صاحب الحق المطلق أو الحصري الذي يصدر صكوك الوطنية وصكوك الغفران، لا مجال للمزايدات .
لكن الحكومة قللت من هذه الجبهة؟
هذا شأنها وتقويمها، للجبهة رأي في أن هذه الحكومة يجب تغييرها بحكومة انتقالية، ومن حق الحكومة أن يكون لها رأي في هذه الجبهة بأنها مؤثرة أو غير مؤثرة، إن لم تكن هذه الجبهة مؤثرة لماذا تتناولها الحكومة ووسائل إعلامها.
ماذا أنتم فاعلون إذا تم رفض المذكرة؟
سيكون لكل حدث حديث، نحن في الثورة.
من خلال الملامح الحالية ما هي أبرز التوقعات للمرحلة المقبلة؟
أبرز التوقعات أن يحدث تغيير جذري في النظام دون استثناء برؤية كلية، وأتوقع أن تتكون حكومة انتقالية لأن كل الشعب السوداني الآن يتجه عبر تنظيماته وتجمعاته المختلفة من مذكرة الـ52  ونداء السودان والجبهة الوطنية، كل المكونات تتحدث عن حكومة انتقالية وترتيبات انتقالية وفق التطورات في ملف السلام، النظام الآن عاجز تماماً عن  تقديم إجابات لحل الأزمة  .
ما تعليقك على العنف الذي تمت به مواجهة المحتجين؟
العنف مرفوض، لأن التعبير السلمي حق دستوري ومسنود بالشرائع والمواثيق الدولية، ومن حق الشعب أن يتحدث ويتناول كل ما يحمي مصالحه ويحفظ حقوقه ويهدد وطنه، هذا حق، استخدام العنف ليس مشروعاً.
ماذا عن التخريب من قبل المحتجين؟
أيضاً مرفوض، نحن نتحدث عن ثورة سلمية لنوصل الرأي سلمياً لتتم المعالجات أيضاً سلمياً، فالعنف مرفوض من أي طرف لأن العنف يولد العنف المضاد .
البعض يرى أن المحتجين خرجوا بطريقة سلمية لكن تعرضت لهم القوات الحكومية؟
هنالك ادعاءات بأن الحكومة تدعي أن هنالك من قام بهذه الأعمال التي حدثت في المظاهرات، وكذلك المعارضة تدعي بأن الحكومة عبر أجهزتها هي التي قامت بضرب المتظاهرين لتبرير أي شكل من أشكال العنف يمكن أن تتخذها الأجهزة فيما بعد، فالاتهام متبادل ولذلك نقول لا للعنف .
ما تعليقك على تصريح الحكومة بأن هنالك مندسين يتبعون لعبد الواحد تم تدريبهم في إسرائيل وفي المقابل نفى عبدالواحد ذلك؟
طالما أن هنالك صراعاً ونزاعاً ستكثر الاتهامات والادعاءات.
قوى المستقبل للتغيير أين هي الآن وأين هي من النشاط؟
قوى المستقبل للتغيير هي مكون أساسي للجبهة الوطنية للتغيير.
هل ترى أن الاحتجاجات خطوة نحو الإصلاح؟
قطعاً، الاحتجاجات خطوة نحو الإصلاح .
لكن البعض ينادي بتنحي الحكومة؟
الحديث عن تغيير الوضع إلى الأفضل، فلكل قناعاته ومواقفه في كيفية الإصلاح والتغيير، البعض يرى الإسقاط والبعض يرى التغيير، هذه مدارس مختلفة وتقديرات للمآلات التي يمكن أن تترتب على أي من السيناريوهات المطروحة .
المعالجات والتدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة هذه الأزمة كيف تنظر لها؟
غير كافية، ولا أتوقع أن تأتي بجديد ما لم يجتمع السودانيون عبر هذه التنظيمات والمكونات لتحديد كيفية الخروج من هذا المأزق، الحكومة وحدها لا تستطيع .
ما تعليقك على تصريح البشير بأن السودان مستهدف من ضمن ثماني دول؟
هذه معلومات يعلمها البشير لا أعلمها أنا.
كيف تقرأ تصريحه؟
ظللنا لأكثر من ثلاثين عاماً نتحدث عن هذا الاستهداف وذاك الاستهداف، يجب أن نترك ما يقال لنفكر جدياً، نحن السودانيين ما الذي يجب أن نعمله لنخرج من هذا المأزق والواقع السيئ وفي مقدمته الحروب التي تشتعل هنا وهناك .
ماذا عن مخرجات الحوار الوطني؟
 هذه المذكرة تؤكد وتعبر عن تأخر الإرادة السياسية وعجز الآليات عن تطبيق المخرجات، هذه المذكرة لدفع الإرادة السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار وذلك عبر آليات ووسائل جديدة من بينها الحكومة الانتقالية.
لكن البعض وصف الحوار الوطني بالحمار الميت؟
الآن نحن نتحدث عن مخرجات لحوار تم وأصبح وثيقة، المجتمع الدولي اعترف بهذا الحوار والمخرجات، وكذلك الإقليم الإفريقي اعترف بهذا الحوار، نحن نقول إن هذا الحوار منقوص ولابد من استكماله عبر مشاركة القوى التي لم تشارك بالداخل والخارج لتضع وتضيف موضوعات أو رؤى أو أفكاراً حيوية لهذه المخرجات ومن ثم هذه الآراء مجتمعة من كل القوى السياسية التي شاركت والتي ستشارك لتكون مخرجات الحوار الوطني  بنود الدستور وعلى ضوءها يتم ترتيب الفترة الانتقالية والفترة التي تليها.
ما تعليقك على الجدل الذي حدث في الدستور الخاص بترشيح البشير؟
مخرجات الحوار الوطني لم تقل ذلك، واكتمال مخرجات الحوار الوطني بمشاركة الآخرين هي التي تحدد ما الذي يمكن أن يتم وكيفية وضع الدستور و ليس حزب أو شخص .
مخرجات الحوار الوطني لم تطبق كما اتفق عليه فما الضامن لتنفيذ مذكرتكم هذه؟
قدمنا هذه المذكرة لأن هذه المخرجات لم تنفذ، هذه المذكرة لتكوين آليات والآليات فيها الحكومة الانتقالية التي تتكون من كل الشعب السوداني، وهذه المكونات مناط بها تنفيذ مخرجات الحوار النهائية من خلال المشاركات عبر خارطة الطريق بعدها يحددون ماذا سيفعلون في العملية السلمية لإكمال حلقات السلام.
واحدة من مهام الفترة الانتقالية هي ضرورة الوصول لسلام لأن مخرجات اتفاقيات السلام إضافة إلى مخرجات تكملة الحوار الوطني تصبح بنوداً للدستور الذي نعتمد عليه في تشكيل الوضع الانتقالي وما بعده .
إذا استمر الوضع السياسي كما هو ما توقعاتك لـ 2020م؟
يا أخي الكريم نحن من خلال طرحنا لا توجد 2020م، نحن نتحدث عن فترة انتقالية ولماذا تقوم الانتخابات،  هل لنتبارى في هذا الفشل؟
لكن التكهنات تشير إلى أن الحكومة عازمة على قيام انتخابات2020 م؟
لذلك نحن خاطبنا النظام، وهذه الثورة هي مخاطبة بأن هذا الوضع غير مقبول وخطر على تشكيل مستقبل ووحدة البلاد.
 ما هو وضع المعارضة الخارجية الآن؟
وضعها عبر خارطة الطريق التي نتحدث عنها، المعارضة الخارجية موجودة في نداء السودان بالتالي كلهم سيكونون في الفترة الانتقالية وترتيباتها، لا يعقل الاتفاق على فترة انتقالية دون سلام، لا يمكن قيام الانتخابات والحرب مستمرة.
هناك قانون طوارئ موجود في سبع ولايات في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق ومناطق أخرى، قانون الطوارئ مصادرة للحريات، ولقيام انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إرادة الناس يجب الوصول إلى سلام لخلو السودان من الطوارئ ووجود حرية التنظيم والتعبير والتحرك والندوات وإبداء الرأي .
لكن الاحتجاجات الحاصلة الآن هي بسبب معاش الناس وانعدام الخبز والوقود والسيولة؟
هذا سبب وليس كل الأسباب، إن لم تكن الضائقة الاقتصادية هي واحدة من أسباب الأزمة السياسية لما تطورت الثورة إلى مطالبة بتغيير النظام أو إسقاطه.
تدهور الاقتصاد يرجع للحرب، كم الذي يصرف من الدخل القومي على الحرب، كما أن مناطق الإنتاج تحولت إلى مسار عمليات، والمنتجون أنفسهم تحولوا إلى لاجئين ونازحين وأفرزت الحروب أوضاعاً مختلفة في حقوق الإنسان وهذه أصبحت لها انعكاسات سيئة على المستوى الدولي وبالتالي من الأشياء الأساسية التي أرهقت الاقتصاد الحرب، ما لم تعالج الأسباب الجذرية للصراع فمظاهر نتائجه لن تغيب.
إذا لم تلتزم الحكومة بمذكرتكم واستمر الحال كما هو ماذا أنتم فاعلون؟
سيتمر الضغط والاحتجاجات والثورة إلى أن يحدث التغيير.
هل لديكم قواعد داخل هذه الاحتجاجات؟
قطعاً، نحن جزء من الشعب السوداني ولدينا قواعد وهنالك معتقلون من بعض مكونات الجبهة .
 البعض يردد أن الأحزاب السياسية الموالية أو المعارضة المشاركة في الحوار الوطني لم يكن لها دور تجاه المواطن ما تعليقك؟
هذا الحديث خطأ كبير، البعض يتصور أن هذه الأحزاب غير سودانية أو ليسوا أفراد من المجتمع السوداني .
لأنهم بعيدون عن المواطن؟
لا، هذا ادعاء خاطئ، هذه الاحتجاجات كل القوى السياسية مشاركة فيها لكن بأحجام وتحفظات مختلفة، البعض يدعي أن هذه الثورة ملك لهم كما نسمع الآن من بعض اليسار بأن الثورة ملكهم ولا يقبلون أن يدخل أحد فيها، وكأن هذا الحق حصراً عليهم فقط ، الثورة عندما بدأت من مدينة الدمازين  ولاية النيل الأزرق، من منهم كان هنا، السرقة التي يتحدثون عنها هي السرقة بعينها والادعاء الحصري، هذه ثورة السودانيين والشعب والكل يعبر عنها حسب احتياجاته وأشواقه، أما ترتيب التكوينات السياسية فهو لترتيب الوضع النهائي، فعندما نتحدث عن دولة فهذا يعني أننا نتحدث عن نظام حكم وإدارة ومؤسسات وسياسات وشعب وهذا تقوم به الأحزاب أو المستنيرون، أما غير ذلك ستصبح الدولة ذات توجه أحادي أو مجموعة معينة منتقاة وستدخل في مواجهات مع الذين تجاوزتهم الترتيبات  .
لكن البعض استبعد أن تكون هنالك رؤية واضحة خاصة أن السودان يحتوي على عدد كبير من الأحزاب والحركات لم تتوحد؟
ما نفعله الآن هو لتوحيد الرؤى، تحالف نداء السودان له رؤية وكذلك قوى الإجماع والجبهة الوطنية والمهنيون هذا يعني أننا يجب أن نجلس مع بعضنا لتوحيد رؤانا، لأنه لا يمكن حكم السودان برؤية واحدة  لأن السودان دولة تنوع والأولويات مختلفة .
أهذا يعني تفنيد الحوار الوطني لأنه لم يوحد رؤاهم؟
الحوار الوطني لم ينفذ، هذا الحوار الذي تم ناقص ورغم نقصه لم ينفذ، حديثنا هذا لتكملة الحوار الوطني مع كل الذين لم يشاركوا، والمشاركة في كيفية سير هذه البلاد، هذه هي المساهمة والتي على ضوءها يجلس الناس للاتفاق برؤاهم المختلفة لصياغتها في رؤية واحدة لإدارة البلاد عبر الدستور.
ألا ترى أن التكتلات والأحزاب انصرفت عن القضية الأساسية في الاحتجاجات واتجهوا نحو من يقود الاحتجاجات؟
كل هذا التحرك في إطار القضية الكلية، لكن هنالك ناس (شفقانيين) يدعون أن هذا الحراك من صنيعهم وهذا أصبح مكشوفاً، احتياجات وقناعة الناس هي التي أخرجتهم، لا نرضى أن يحدثنا أحد وكأننا من كوكب آخر، احتجاجانا عن هذا الوضع كان منذ وقت مبكر ورأينا واضح وما زلنا نقوله، ونحاور أي جهة ومجموعة، السودان لا أحد ضيف فيه كلنا سودانيون ومن حقنا أن نحافظ على بلادنا وإدارتها بالطريقة التي نشعر بأننا نرى أنفسنا في المرآة، وإذا كان هنالك من يرى أن هذه الأشياء حصرية عليه فهذا لن يحدث، السودان لم ولن يكون مثل السودان القديم أو كما كان الوضع في السابق، هنالك صحوة ووعي وإدراك.
هنالك أصوات تردد أن هذه الاحتجاجات ستنتهي كما انتهت احتجاجات سبتمبر؟
هؤلاء متشائمون؛ لأن الحيثيات الموجودة الآن تختلف عن سبتمبر، ونحن ندعم هذه الثورة .

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق