السبت, 19 يناير 2019 01:22 مساءً 0 490 0
تداعيات إلغاء حفل تأبين المطربين الراحلين (مصطفى سيد أحمد) و(محمود عبد العزيز) على الشارع السوداني
تداعيات إلغاء حفل تأبين المطربين الراحلين (مصطفى سيد أحمد) و(محمود عبد العزيز) على الشارع السوداني

الخرطوم: أخبار اليوم
أثار خبر إلغاء الذكرى السنوية السادسة للراحل محمود عبدالعزيز  ردود فعل واسعة، واستنكر عدد كبير من (الحواتة) من الجنسين الخبر، وعبر عدد كبير عن استيائهم جراء هذا الإلغاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خاصة (الفيس بوك)، وقالوا إنهم يحرصون على الوفاء لفنانهم المفضل من خلال التجمهر في الاستاد، وإحياء ذكراه بصورة تليق به، خاصة أن محمود كان يحب الحفلات الجماهيرية ويستمتع بها بين الحين والآخر، وقالوا إن الذكرى السنوية السادسة لن تمر مرور الكرام، وسيحتفلون بها من خلال تشغيل أغنياته طوال اليوم، وطالبوا الإذاعات والقنوات الفضائية بإفراد مساحات للاحتفاء بذكراه من خلال بث أغنياته ولقاءاته القديمة.
وقالت والدة الفنان الراحل محمود عبد العزيز فائزة محمد الطاهر إن ذكرى رحيل محمود التي تصادف يوم 17 يناير الجاري تمثل حدثاً مهماً في حياتها.
وقالت إن محمود كان كتاباً مفتوحاً للجميع وكل بيت سوداني يوجد فيه من يستمع لمحمود، وأنها كانت تتمنى له الحياة السعيدة ومواصلة مشواره الفني بكل نجاح، ولكن الله أراد أن يودع الدنيا وهو في ريعان شبابه، ولا راد لقضاء الله ولن نقول إلا ما يرضيه والحمد لله.
وكشفت أنهم كأسرة قطعوا شوطاً بعيداً في إقامة متحف باسمه، يحوي كل مقتنياته وصوره في منزله، وهناك بعض اللمسات يجري الترتيب لها حتى يرى المتحف النور، كما كشفت عن فيلم وثائقي تم تصويره مؤخراً سيتم عرضه عبر شاشة فضائية أنغام، إضافة إلى تنظيم مهرجان ومعرض في هذه الذكرى بالخرطوم.
وكانت مجموعات شبابية لتأبين مصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز قد أصدرت قراراً بإلغاء حفل تأبين المطربين الراحلين «مصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز» الذي درجت على إقامته سنوياً، وأصدرت مجموعة «محمود في القلب» بياناً ظهر أمس الأول أعلنت من خلاله إلغاء التأبين هذا الموسم رغم توزيع بوسترات عنه.
وكشفت من خلاله الأسباب التي دعتها لإلغاء التأبين، وقالت إن من ضمن الأسباب عجزها عن استقطاب أي دعم أو راعٍ للفعالية بسبب تذرعهم بعدم الحصول على تصديق من الأجهزة الأمنية، وأشارت إلى أنها خصصت كل الأموال التي لديها البالغة (10500) جنيه لطباعة ثلاثة آلاف بوستر للحفل، وأشارت إلى أنهم فشلوا أيضاً في استئجار الوحدات الصوتية وشاشات العرض الكبيرة لأن أصحابها أبدوا تخوفهم من تعرضها للتلف بعد شعورهم أن هناك أصوات نادت بتحويل الذكرى السنوية لاحتجاجات، ولفتت إلى أنهم حتى إذا وافقوا لن يستطيعوا توفير المال.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق