ام درمان : الحاج عبد الرحمن الموز
كشفت مصادر قانونية بالبرلمان عن رد المجلس الوطني لاستفسار النيابة العامة حول عضوية النائب أبو القاسم برطم رئيس كتلة التغيير بالبرلمان، في وقت ألمحت فيه الكتلة الى صرفها النظر في فتح بلاغات كانت قد اعلنتها من قبل ضد اثنين من النواب البرلمانيين حول تصريحاتهما حول الاحداث الجارية الان.
وقال مصدر قانوني بالمجلس الوطني فضل عدم كشف أسمه أن النيابة العامة استفسرت ان كان ابو القاسم برطم يتمتع بعضوية البرلمان وأن البرلمان رد بالإيجاب.
وأشار المصدر الى المسألة كانت مجرد سؤال وليس طلب برفع الحصانة عن برطم. وأوضح أن اجراء فتح البلاغ وطلب رفع الحصانة عن النائب المذكور تتم لاحقا في حال تقديم طلب  من النيابة بذلك، ولكن المصدر شكك في امكانية تنفيذ ذلك مشيرا بأنه ليست في مصلحة الجهة التي تريد فتح البلاغ ان تفعل ذلك، كما أن برطم لا يخشى الأمر.
وأشار المصدر لتلقي الجهات القانونية بالمجلس طلبات بصورة راتبه حول رفع الحصانة ولكن معظمها قضايا خاصة وأخرى تتعلق بالشيكات.
وأشار الى النظر في طلبين بهذا الخصوص ، على صعيد متصل قال النائب البرلماني المستقل عن كتلة التغيير محمد طاهر عسيل في تصريحات صحفية أن الحصانة لن ترفع بسهولة عن أبو القاسم برطم رئيس كتلة التغيير بالبرلمان وكذلك النائبين الاخرين حول تصريحاتهما المتعلقة بالأحداث الحالية. والمح عسيل الى صرف النظر عن فتح بلاغات ضد النائبين حاليا على الاقل بعد استشارة مجموعة من القانونيين داخل البرلمان وخارجه.
وأشار الى أن التصريحات التي قيلت حول التظاهرات غير سياسية وأن الوضع الحالي لا يحتمل مثل هذا (الكلام) ودعا الى ضرورة الحل السياسي للأزمة برمتها ودعا الدولة في نفس الوقت الى اطلاق سراح المعتقلين ثم تعترف بهم وتتحاور معهم لحل المشكلة الحالية وأشار الى أن الحديث الذي قيل حول التظاهرات (شين) والشعب زعلان منه ودعا لتقديم أي شخص ارتكب جريمة للمحاكمة وليس الحديث في الهواء الطلق عن ذلك.
وأكد على فشل البرلمان والحكومة معا في حل المشكلة التي قادت الى ما نحن عليه الان.
وقطع بأن الكتلة لا تريد السير في أي قضية خاصة إلا إذا كانت فرقعة إعلامية.  
ولفت بأنهم لا يريدون اعفاء انفسهم من التقصير في حل قضايا معاش الناس لكنه استدرك بالقول بأن كتلة التغيير تريد تقريب الشقة بين الحكومة والشباب على الأقل لأن الحكومة لا تريد التنازل.
وكذلك الشباب وزاد (واحدة من اقتراحاتنا حل البرلمان اذا كان سوف يساهم في حل الأزمة).