السبت, 02 فبراير 2019 04:16 مساءً 0 295 0
حنين الوعد
حنين الوعد

حنين صالح ولولي

شريحة يجب أن تكون محور اهتمام المجتمع كآفة بإعداد كل ما يلزمها من أدوات دراسة مع تهيئة الوقت والجو وتذليل المشاق بتخفيف ثقل الحقيبة المدرسية التي تفوق وزن الطالب. فهذه إحدى المشكلات التي يعاني منها الطلبة بالرغم من أن لديهم جدولاً للحصص بالتنسيق مع المعلمين، ولكن هيهات أن يحسن المعلم في أحيان كثيرة الظن بهذا الجدول نسبة لتغيب معلم المادة لعذر ما مع كثرة وتكرار تلك الأعذار. لابد أن يدرس معلم آخر مادة أخرى غير التي وضعت، وهنا  بيت القصيد، ويقع العبء على عاتق الطالب المغلوب على أمره، فالأمر لا ينتهي بأهمية أخذ الوجوب على ما وجب بدقة الحزم والتوجيه على ما ظهر من تسيب.
عانى الطالب ما عانى في توفير حقوق اعتبارية ذهبت سدى في زحمة الحياة من إعداد الفطور والمواصلات والكتب التي يتشرط عليه أن يشتريها دون أن توفرها المدرسة.. ثم ظهور وتفشي المؤسسات الخاصة الانتهازية لضعف موارد المدارس الحكومية التي يصفها المجتمع بالفقيرة نسبة لعدم توفر كل مقومات العلم بها، وأكثر ما يميز تلك المدارس النظافة والزراعة التي تمت بنفير الطلبة.
كيف يمكن مشاركة الكتب بين طالبين أو ثلاثة،  ما هذه الظروف التعجيزية التي تسيطر على العلم وتقتل الرغبة في الجيل الواعد.
يجب تسهيل طرق التعليم وقهر الجهل، وأن تكون أبواب العلوم مفتوحة، فبالعلم يرتقي العالم.
 وعد ثانٍ
قائمة الحضور ما شاء المولى وبارك، كثرة الآراء والعنجهية مع الهرج والمرج تقتحم المواقف، فمن السيد، فالسيادة رغبة الأغلبية، فإذا تعدد القادة غرق المركب؛ إذن ما العمل، العمل دون شك بالعقيدة المشروعة والتوجه إلى الخالق بحسن الأعمال.
 وعد أخير
النوبة مليئة بالكفاءات والطموحين ومنابع العلم، ترى هل هناك خطط تم وفقها انتشال النوبة من بؤرة الخلافات والتهميش وإعادة بناء هيكلة لم الشمل.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق