الثلاثاء, 05 فبراير 2019 04:26 مساءً 0 213 0
مع الحق
مع الحق

 السيارات الحكومية للاسرة الحكومية فقط

جاء فى الانباء أن مسئول طالب بتوجيه كل السيارات الحكومية « دستورية وغير دستورية « لنقل المواطنين ذهاباً وإياباً بغية الوقاية من هجير الشمس واستنهاض روح التكافل، وقال» هذا ليس حلاً جذرياً لأزمة المواصلات بل من المعالجات ب» انتهى « يعنى ممكن السيد المسئول بسيارته الفى اكس ار أو معالى الوزير الاتحادى او الولائي يتكرموا وياخدونى من محطة المواصلات المكتظة بالركاب انا وغيرى بسياراتهم ويوصلونا ميدان جاكسون على اقل تقدير .. والله دى من رابع المستحيلات ومن عجائب الدنيا السبعة فلم ارى فى حياتى فى السودان سيارة مسئول الا وتتبعها الحراسة المشددة أو السارينا وتلقى المسئول ماشى ناس بت عمة ابوه بسيارة الحكومة ومعاه الموتر بالسارينا  يفتح له الطريق ولم اجد سيارة مسئول الا وهى تسير بالسرعة غير القانونية المحددة من سلطات المرور فنجد سيارة المشئول تسير فى وسطالمدينة يسرعة متين كليو متر فى الساعة وكان ما بداخلها لا حق صلاة الجماعة فكثير من المسئولين عندنا  يتعاملون مع سيارة الحكومة وكانها ملكهم يذهبون بها الى البكيات والرحل الترفيهية وبكيات الاسر وهناك من يسافر بها الى البلد فى ولاية نهر النيل أو الشمالية أو كسلا وغيرها وتجدها تحمل وقود الحكومة فى جوفها  بالرغم من وجود جهاز رقابة على العربات الحكومية الا أن هذا الجهاز يفترض أن بيحمى جهاز الرقابة على المواتر الحكومية فهو لا يراغب الا المواتر الحكومية وعربات الحكومة تصول وتجول فى البكيات والزيارات الاسرية ولا أحد من سائقى الحكومة أو حتى دستوريها يتفضل ويحمل معه مواطن مقطوع فى موقف المواصلات وانى اعلارف أن بمنزل بعض الدستوريين سيارات اربع وخمس وثلاث  تعمل فى خدمة زوجة المسئول تذهب الى الخضار والى الحنانة وتجيب الطلح والفحم لزوجة المسئول ويقودها سائق حكومى يتقاضى راتب من الحكومة على خدمته لزوجة المسئول وهناك من يتجود بسيارة من السيارات المالية بيتو لاقاربه يذهبون بها الى البلد لحضور عقد قران فلان الفلانى زمنهم من يذهب بها الى خطيبته ومن الطرائف أن أحد المسئولين بعد تقاعده للمعاش كان يتحدث مع صديقه وقال له « تتصور انا عندى بوكس مما عينونى مشى البيت ما رجع الابعد نزلونى المعاش « والامثلة كثيرة فيا حكومة  تتحدثين عن ضبط الانفاق الحكومى وترشيد الصرف واقل مسئول يمتطى عربة لاند كروزر بالمليارات فاين الضمير واين رقابة النفس واين الاسلام الذى تتحدثون عنه اعيدوا هذه السيارات الى حظيرة الحكومة فقهى مال عام يهدر كل يوم بالوقود والاسبيرات والاستعمال غير الراشد
 آخر الحقوق
 ما الحكمة من اغلاق المراكز الصحية فى احياء ولاية الخرطوم بعد صلاة المغرب وهل سمحت وزارة الصحة لخفراء المراكز الصحية بالتمدد بالعراقى الهباب فى عنقريب هباب فى وسط حوش المركز الصحى ياللعجب قال نقل البخدمة الطبية للاطراف .. الاطراف الصناعية.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق