الخرطوم : حنان الطيب
احتفلت جمعية الصداقة السودانية الهندية ونادي الصداقة الهندية الخرطوم بالمهرجان الهندي للألوان (عيد هولي) وهو مهرجان للحب والرحمة والفرح والصداقة وحسن النية كما أنة يوم للنسيان والتسامح. والعداء والحسد وغيرها . وقدمت الجالية  بجانب مشاركة خريجي الجامعات الهندية بالاغاني الهندية والعربية. استمتع الحضور بتلطيخ الالوان على بعضهم البعض  بمسحوق ملون يسمي «غلال» ويرشون أو يرشقون أو يرمون الألوان على بعضهم البعض  ويبللون بعضهم البعض بالالوان. تقام  الاحتفالي بهولي في اليوم الأول من شهر «شترا» في التقويم الهندي «فيكرام سامفات» لذلك فهو يمثل بداية العام الهندي الجديد كما يبشر ببداية فصل الربيع وموسم الحصاد الشتوي, وجمال الطبيعة في حد ذاته يجعل هذا المهرجان غني بالألوان  تزهر الزهور بألوانها المبهرة والتغاريد الحلوة لطيور الوقواق..
تحدث السيد رافيندرا براساد جايسوال ، سفير الهند في السودان وإريتريا ،  عن الحاجة إلى المزيد من هذه المناسبات للالتقاء والاستمتاع بالصداقة الهندية السودانية   قال ان الهند توجد في أي مكان في السودان مشيرا لوجة الشبة  بين البلدين في الكثير من العادات والتقاليد ،ومن حيث  الزي  ، والطعام ، واللغة ، والكلمات وأي شيء يمكن أن يتخيله المرء. علاوة على وجود  أكثر من 50000 خريج من الهند ،  بالاضافة لاصدقاء الجاليات الهندية والهند .قال انهم يسعون لإشراك المزيد من الأشخاص  من الجمعيتين حتى تتمكن  الجالية الهندية والأصدقاء من اداء نشاطات أكبر وأفضل مستقبلا . اشار في الاحتفالية التي  شرفها أحمد سعد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء و اليسع الصديق التاج  معتمد محلية جبل أولياء. للحضور الكبير والمميز  للجالية الهندية في أم درمان، في  عيد هولي الأسبوع الماضي ، موضحا بانها  ستنظم احتفالية الاسبوع القادم في بورتسودان تابع ان (هولى )مناسبة اجتماعية وثقافية للتلاقي ولتناول الطعام وللمرح يرافقه الغناء والرقص والموسيقي. وإنه من تقاليد وطبيعة الهنود ليس فقط للحفاظ على الطبيعة ولكن أيضًا لاحترامهالذا فقد حدد الهنود أيامًا ومناسبات يمكن للمرء فيها أن يقدم الاحترام والامتنان للطبيعة  علي جميع العطايا التي نتلقاها منها. وتقديم الشكر للطبيعة على توفير عاما طويلًا  والامل بأن يأتي العام الجديد باوقات جيد.