«اخبار اليوم» تنشر نص بياني قوات الدعم السريع حول اعتذار حميدتي

الخرطوم : اخبار اليوم
اصدرت قوات الدعم السريع امس بيانين شغلا الناس وملآ الاسافير حول موقف القوات من التطورات المتسارعة الجارية بالبلاد منذ اعلان الاطاحة بالبشير واقتلاع نظام الانقاذ فالبيان الاول كان توضحيا  حمل اعتذار الفريق حميدتي من المشاركة في المجلس العسكري الانتقالي بينما في البيان الثاني توسعة في مضامين الاعتذار وفي ما يلي تنشر اخبار اليوم نص البيانين بترتيب صدورهما الزماني :
قوات الدعم السريع
توضيح
ان البلاد تمر بمرحلة دقيقة تاريخية وصعبه تحتاج منا لعمل مشترك تحت مظلة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى كجهة قومية.
وان قوات الدعم السريع سوف تظل منحازة لخيارات الشعب السوداني بكافة اطيافه
و أود أن اعلن لعامة الشعب السوداني بأني كقائد لقوات الدعم السريع قد اعتذرت عن المشاركة في المجلس العسكري منذ يوم 11 / 4 / 2019 م وسوف نظل جزءآ من القوات المسلحة ونعمل لوحدة البلاد واحترام حقوق الانسان وحماية الشعب السوداني
البيان الثاني
قوات الدعم السريع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ان تطورات الاحداث تستوجب منا التأكد من موقفنا من معالجة الأزمة حيث سبق أن أوضحنا انه لابد من الأخذ في الاعتبار الحلول التي ترضي الشعب السوداني وتعيد الأمور في الدولة الى مسارها الصحيح ولذلك فإننا نرى انه من الضروري اتخاذ الخطوات التالية
١/ فتح باب الحوار مع مختلف شرائح المجتمع والإسراع في تنظيم لقاءات الحوار مع قيادات ورؤساء الاحزاب السياسية وتجمع المهنيين وقادة الشباب وقيادات تنظيمات المجتمع المدني.
٢/ وضع برنامج واضح لفترة انتقالية لا تزيد عن ثلاثة الى ستة شهور ويتم خلالها تنقيح الدستور من خلال لجنة صياغة تشارك فيها كافة قوى السودان.
٣/ تشكيل مجلس انتقالي ويكون التمثيل فيه عسكرياً ومجلس وزراء حكومة مدنيه يتم الاتفاق عليه بواسطةالاحزاب وتجمع المهنيين ومنظمات المجتمع المدني وقادة الشباب والمرأة وفق الحراك.
٤/ تكون مهمة المجلس الانتقالي التركيز على إنقاذ الوضع الاقتصادي وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والإشراف على لجنة صياغة تنقيح الدستور دون التدخل في مهامها.
٥/ تشكيل محاكم ونيابات عامة لمكافحة الفساد بكافة صوره وأشكاله.
٦/ قيام انتخابات حرة ونزيهة وفق رقابة محلية دولية وفق قانون انتخابات يتفق عليه بين أصحاب المصلحة.
والأخذ في الاعتبار الأمانة التي في أعناقنا تجاه وطننا، فإنني قد قررت عدم المشاركة في المجلس العسكري الى حين الاستجابة لمتطلبات الشعب والبدء في الخطوات المبينة أعلاه. وسنظل جنوداً اوفياءاً نؤدي مع بقية قواتنا المسلحة الباسلة واجب الدفاع عن البلاد وعن الشعب العزيز   
حفظ الله السودان آمناً من كل مكروه.