الاربعاء, 24 ابرايل 2019 00:45 مساءً 0 313 0
الثوار بالقيادة العامة يستقبلون قطار عمال عطبرة استقبال الأبطال
الثوار بالقيادة العامة يستقبلون قطار عمال عطبرة استقبال الأبطال

الخرطوم : الحاج عبد الرحمن الموز
استقبل المعتصمون بالقيادة العامة أمس أهل عطبرة الذين وفدوا في قطار، استقبال الأبطال حيث احتشد الآلاف من الثوار منذ وقت مبكر من عصر أمس انتظارا لوصول قطار السكة حديد الذي يقل ثوار عطبرة الحديد والنار، الذي وصل ميدان الاعتصام قبيل غروب شمس أمس بقليل وتلاحمت مواكب سيرها الثوار مع رصفائهم من  عطبرة حيث كانت الجموع تردد هتافات حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب، وسقطت سقطت عطبرة وصلت وكان الآلاف يرددون من على سطح القطار يرددون هذه الهتافات مع المعتصمين.
وتفاعل الثوار بشكل كبير من عمال عطبرة وطلابها وفئاتها المختلفة حيث رفع البعض صور الشهيد طارق احمد احد شهداء عطبرة حيث كان يرفعها احد الثوار  وهو يقف على سطح رأس القطار.
وتقدم القطار ببطء شديد قادما من مدينة بحري وسار على كوبري الحديد وصولا للنفق ومن ثم توقف أمام مبنى الأركان البرية ولكنه واصل سيره بعد ذلك ووقف على بعد أمتار من مبنى وزارة الدفاع وسط هتافات الجماهير (ناس عطبرة جاءوا وجابوا الاسمنت للصبة) وكان مئات الآلاف يصورون مشهد دخول القطار بواسطة هواتفهم وكذلك بعض مراسلي الفضائيات وشارك بالتصوير لهذا الحدث المذهل حتى جنود وضباط وصف ضباط القوات المسلحة.
وهتفت الناس طويلا إمام القيادة العامة وحيوا ثوار عطبرة.
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى احد قيادات تجمع المهنيين ان بعض المؤسسات الدولية رشحت ثورة ديسمبر لنيل جائزة نوبل للسلام ورحب بثوار عطبرة وأكد تصميم الجماهير على التمسك بموقفها حتى تشكيل الحكومة المدنية  وزاد (لن نفض الاعتصام ما لم يتم نقل الحكم لسلطة مدنية).
وكانت بعض الكيانات سيرت مواكب ايضا أمس من بينها شبكة الصحفيين الذين احتشد أعضائها أمام وزارة الإعلام هتفوا بسقوط النظام مطالبين بكنس ذيوله كما وتظاهروا امام النيابة العامة وهتفوا بنفس الشعارات ثم سار الموكب حتى القيادة العامة ملتحما بالجماهير هناك كما سير الأطباء البيطريين مسيرة منددة بنظام المخلوع البشير وطالبوا بتسليم الحكم لسلطة مدنية. وكذلك تظاهر طلاب جامعة كرري التابعة لوزارة الدفاع وهتفوا مطالبين بالحرية والديمقراطية.
وسير كذلك ثوار الجزيرة ابا مسيرة الى القيادة العامة وكانوا يهتفون وهم يحملون صور الشهداء من بينهم الشهيد الطفل شوقي الصادق البالغ من العمر عند استشهاده (12) عاما.
ومن جانبه قال عبد الله سليمان والد الشهيد صالح عبد الله من مدينة القضارف لـ (أخبار اليوم) ان ابنه استشهد في أول تظاهرة سيرها اهل القضارف، رميا بالرصاص وأوضح بانه لم يستلم جثمانه الا بعد مرور 8 أيام على استشهاده وأشار الى عدم حصوله حتى الآن على شهادة وفاة للشهيد وان النيابة فتحت بلاغ إجراءات تحت المادة (51).
وكان احد المتحدثين في المخاطبات بالقيادة العامة شرح للحضور ماسي حرب دارفور وأشار الى انه تبقى ثلاثة أشخاص من أسرته البالغ عددها (31) فردا بعد أن تعرضوا للقتل.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق