شكل عزل الرئيس عمر البشير فرصة لفناني الغرافيتي للتعبير عن أنفسهم بحرية على جدران العاصمة، بعدما كان هذا الفن مقيداً بشدة خلال ثلاثة عقود حكم فيها الرجل البلاد بقبضة من حديد.
يقول أمير صالح وهو فنان غرافيتي «كنا نواجه صعوبات قبل الثورة، كنا نحتاج إلى تصاريح ونواجه أسئلة من قبيل ماذا ترسمون وعن ماذا، نتمنى بعد الثورة أن نتمكن من الرسم بأريحية أكبر».
من جهته أوضح أمين محمد وهو أيضاً فنان غرافيتي «نحن في وسط الاعتصام، في هذه الجدارية نحن نرسم ما حدث خلال الثورة من بدايتها، وهي عبارة عن مباراة شطرنج يفوز فيها الشعب على الحكومة في النهاية.»