الخرطوم : متابعة ٬ اخبار اليوم
أكد الدكتور محمد ناجي الأصم القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير أن معركتهم لا ازالت مستمرة مع أذيال النظام السابق متهماً إياهم بالمسئولية عن الأزمات التي لا زال الشعب السوداني يعيشها حتى الآن خاصة أزمتي الوقود والخبز.
وشدد الأصم في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى إعلان الحرية والتغيير مساء أمس باتحاد المصارف السوداني رفضهم التام لمشاركة رموز النظام السابق والأحزاب التي شاركته السلطة في أي عملية انتقالية، موضحاً أن هناك محاولات من عدة جهات لفرض واقع سياسي على الشعب السوداني، مبيناً أن الشعب وحده هو من سيقرر مستقبله السياسي.
وجدد د. الاصم أهداف قوى إعلان الحرية والتغيير في إقامة الدولة المدنية وتفكيك النظام السابق وإعادة تأسيس الدولة السودانية الحديثة، مشيراً إلى أن عدد من رموز النظام السابق ما زالوا طلقاء ومن بينهم المسئولين عن قتل المتظاهرين، مشدداً على أن نقل السلطة للمدنيين سيساعد في إصلاح هذا الخلل.
وأضاف الأصم أن الاعتصام تعرض لعدة محاولات فض وأكد المجلس العسكري الانتقالي لهم ألا علاقة له بهذه المحاولات، موضحاً أنها تمت من أشخاص متفلتون، داعيا كل المعتصمين والمتظاهرين للالتزام بالسلمية وألا يستجيبوا للاستفزازات من أي جهة كانت.  
و أعلن الدكتور/أمجد فريد/ القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير أن القوى تسلمت مساء أمس رداً مكتوبا من المجلس العسكري الانتقالي حول الوثيقة الدستورية التي سبق أن قدمتها قوى الحرية للمجلس، مبيناً أنهم سيعقدون اجتماعاً موسعاً بعد ساعات لدراستها وعرض ملاحظاتهم حولها للإعلام.
وأكد أمجد - في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى الحرية والتغيير مساء أمس باتحاد المصارف السوداني - أن مكونات وكيانات الحرية والتغيير موحدة وأنهم عقدوا اجتماعاً فيما بينهم تجاوزوا فيه نقاط الخلاف، مبيناً أن الخلافات في هذه المرحلة الانتقالية من حكم دكتاتوري لحكم مدني راشد هو ظاهرة صحية وهو تمرين ديمقراطي لمستقبل الأيام.
وأوضح الدكتور أمجد فريد أنه من حق المجلس العسكري الاجتماع والتفاكر مع أي قوى سياسية سودانية، منوها لحق الجميع في تقديم رؤاهم السياسية للمجلس العسكري أو لقوى إعلان الحرية والتغيير.