الخرطوم : أخبار اليوم
وجه الدكتور علي الحاج محمد رسالة للشعب السوداني وقواه السياسية تحمل أربع مضامين حول مستجدات الساحة السودانية من تأجيل لإعلان نتائج لجنة التحقيق المختصة بأحداث فض الإعتصام محملا المسؤولية الكاملة للمجلس العسكري الانتقالي بكل مكوناته حتي ينجلي الموقف بنتائج بينة
تطبق الشفافية.
كما أوضح د.علي الحاج أن المؤتمر الشعبي ضد التوجه الشائع لاستحداث آلية جديدة قد تتدخل في الشأن السوداني وتفرض ما يخدم أغراضها –مشيرا لأصدقاء السودان – مبينا أن الاتعاظ من تجربة أصدقاء الإيقاد في مفاوضات حرب الجنوب السابقة تستدعي من كل القوي السودانية وخصوصا الحرية والتغيير ان تنتبه لذلك وان تتفق كل المكونات علي حد أدني علي القضايا المشتركة ومنها منع التدخل الخارجي والإقليمي بما يضير الحاضر والمستقبل الوطني.
ومع شكره لمبادرة رئيس الوزراء الأثيوبي إلا أن الأمين العام للشعبي يرفض نقل المحادثات لأديس أبابا داعياً ان يكون تراب الوطن المكان الوحيد للنقاش والتفاوض.
وختم د. الحاج رسالته للشعب السوداني وقواه السياسية محذرا من إعطاء نسبة 67% من المجلس التشريعي الانتقالي لجهة واحدة مما يمكنها من تعديل الدستور لمصلحتها الخاصة بإطالة المدة الانتقالية أو التشفي والإقصاء مما يؤثر علي مستقبل البلاد.