هل في العجلة الندامة
تواردت علي خواطري كثير من العبارات الدلالية علي التساهل وعدم الدقة في تنفيذ العهود والمواثيق وقرأت قبل فترة رأيا لأحدهم وجد هوي في نفسي وأعجبت به يقول فيه هل في العجلة الندامة وفي التأني السلامة كما يقولون وقد قال الرجل في كليهما ندامة وسلامة والأمر ليس مطلقا في كل الأحوال فربما تتعجل في أمر يكون في ذلك سلامة الجميع والعكس بالعكس ولكن المتفق عليه أن التساهل في المواعيد وعدم الانضباط والالتزام بها عيب ونحن في السودان من عباراتنا المشهورة بكل أسف عندما نريد أن نضرب موعدا نقول لبعضنا مواعيد خواجات ونحذر من مواعيد السودانيين فالساعة والساعتين لا تعني شئ فالواحدة تعني الثالثة والمؤتمر الصحفي الساعة الواحدة لكن لا تتحرك إلا بعد الثانية لان الوزير أو المسؤول لا يمكن أن يحضر في المواعيد لا لسبب إلا لأنه مسؤول كبير يجب أن يتأخر المهم أننا معروفون بمواعيد السودانيين التي تعني التأخير الشديد وعدم الإحساس بالحرج .
ذكرت كل ذلك لأشير الي كثرة التأجيل في مصفوفة المواعيد في تشكيل هياكل الدولة بعد الثورة التي تعني التغيير حتى في سلوكنا الغريب أن ٧٢ ساعة او ٤٨ مثلها لا تعني أي شئ والطريف اني كنت أناقش أبنائي تاي الله وعبد الحليم محتجا علي هذه التأجيلات فقالا لي بلسان الحال والمقال أنت لاحق شنو في العجلة الندامة وفي التأني السلامة نخشى من مواعيد عرقوب في تقديم الدراسات والإستراتيجيات لحل مشكلات البلاد.
ابراهومة الكبير لاعب المريخ
كان يضحك مع صديقه في مناسبة زواج أمام منزلنا ذهبت إليه تبادلنا أطراف الحديث عرفته بنفسي فأرغمته علي تعريف نفسه قلت في نفسي سأحرض عليه صديقنا عمر بابكر لحوار ذكريات ومقارنات بين المريخ اليوم وزمان وبين ابراهومة السابق واللاحق له التحية فهو شخص مفرح مبتهج يضحك حتى يجبرك علي الضحك.
نكتب بس.
