الأثنين, 02 سبتمبر 2019 01:15 مساءً 0 235 0
منصة خبراء النفط السودانيين تضع ترشيحاتها لوزارة الطاقة أمام رئيس الوزراء ولجنة قوى الحرية والتغيير
منصة خبراء النفط السودانيين تضع ترشيحاتها لوزارة الطاقة أمام رئيس الوزراء ولجنة قوى الحرية والتغيير

الخرطوم - أخبار اليوم
أعاد الحراك الجماهيري العظيم الذي انطلق في ديسمبر المجيد الأمل  الى كثير من السودانيين باستعادة الوطن الذي ظل ردحاً من الزمان يرزح تحت وطأة حكم جائر وفاسد تحكم في ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء وحكم علي أهله بالسجن والمنافي الإجبارية والاختيارية مما دفع بكثير من علماءه وخبراءه الي الهجرة حيث استفادت منهم كبريات الشركات في بلاد العالم المختلفة  منهم خبراء عملوا بشركات طاقة عملاقة ‏يحملون شهادات من جامعات عالمية مثل MIT في تخصصات متعددة ذات علاقة بالطاقة وصناعة النفط والغاز.
‏ألتقى نفر من هؤلاء  الخبراء في الأسبوع الأول من فبراير الماضي  للتشاور والتفاكر وتقاسم هموم الوطن حيث عملت هذه المجموعة من خبراء صناعة النفط والغاز علي استقطاب من يثقون بهم ومن زاملهم من السودانيين العاملين في شركات البترول العالمية الأخرى في الخليج وجنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية حتى توسعت مجموعاتهم وضمت أفراد جدد في تخصصات صناعة البترول والغاز المختلفة في مختلف بلاد العالم تحت اسم منصة خبراء البترول والغاز
  الهدف الأكبر من المنصة هو الإسهام المباشر ووضع كل سنوات خبرتهم العملية والإدارية والقيادية الثرية فى شركات البترول العالمية تحت تصرف قياده قطاع النفط والغاز الجديدة، وقد بدئوا مبكرا بالفعل حيث قاموا بتسليم مقترحاتهم وتوصياتهم لإنعاش صناعة النفط والغاز والمعادن ، وبعد ٦ شهور من العمل المتواصل قامت المنصة بوضع  خطة إسعافية عاجلة
لمً يقف الأمر عند ذلك بل قامت المنصة بعد تمحيص وقبل سقوط نظام الإنقاذ بشهور بتجهيز أسماء مرشحيها أيمانا منهم ان النفط والمعادن هي اقصر الطرق لإصلاح البنية الأساسية وإعادة كرامة المواطن
سلمت كل المستندات الي ممثل تجمع المهنيين بلندن يوم الخميس ٤ ابريل، اى حتى قبل السقوط الفعلي لنظام البشير.
استمرت اجتماعات المنصة  بعد سقوط النظام  و بعد مراجعة الخطط لإنعاش  قطاع البترول خاصة بالاستعانة بخبراء من مختلف أصقاع الأرض
وبناء علي ذلك تم تقديم ترشيح ثلاثة أسماء عملوا بوزارة الطاقة حينما أطلت الإنقاذ بوجهها القبيح و تم فصل اثنين منهم فصلا تعسفيا فخرجوا الي المنافي و شهدت  لهم كبريات شركات البترول العالمية مثل شيفرون ، توتال و ارامكو وغيرها بالكفاءة.  
ثلاثتهم حصلوا علي درجة الدكتوراه من اعلي الجامعات مثل MIT  و watt heriot و pittsburgh وشهد  لهم بالكفاءة  وحسن الخلق والسيرة وظلوا علي تواصل مستمر مع المجتمع السوداني داخل وخارج السودان .
تقدمنا بذلك الترشيح لتجمع المهنيين وللأسف لم يرد اسم اَي منهم في كل الترشيحات حرصت  المنصة علي ان توصل أسماء المرشحين الي قيادة قوي التغيير بل الي مكتب لدكتور حمدوك شخصيا
اننا إذ نسرد هذا الحقائق لا نود الخوض في مسالة الترشيحات ولكننا نتمسك بالأمل ان تتم مناقشة  الأسماء قبل إعلان الوزارة  كما اننا نومن اننا يجب ان تصل الرسالة الي جماهير الشعب السودانى وان أبناءه وعلماءه لن يتراجعوا بعد ان لاح الأمل بوطن طالما حلمنا به ونناشد مرة أخرى لجنة ترشيح قوي الحرية والتغيير والسيد رئيس الوزراء ان يأخذ مجهود هذه الكوكبة من العلماء و الخبراء بكامل الجدية .
من حق الشعب ان يتساءل إذا كانت الخبرة الإدارية والفنية الطويلة فى شركات الطاقة العالمية والشهادات العليا فى الماجستير والدكتوراه من اعرق الجامعات ومراكز البحوث فى العالم وشبكه العلاقات الواسعة برموز صناعه النفط والغاز فى المؤسسات والشركات العالمية هى المعايير الأساسية لاختيار تكنقراط المرحلة الانتقالية الأهم فى تاريخ السودان الحديث فمن أجدر بهؤلاء العلماء الذين لم يعملوا يوما وحدا من النظام البائد بل تم فصل اثنين منهم تعسفيا  ان يقود احدهم او كلهم قطاع الطاقة والتعدين فى السودان
 ولا بد من الشفافية في إجابة السؤال من منهم أكثر استيفاء لهذه المعايير وان كان أي من المرشحين يتقدمهم علما وخبرة لقيادة هذا القطاع المهم  فمرحبا به
منصة خبراء النفط السودانيين.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة