الأحد, 15 سبتمبر 2019 03:20 مساءً 0 387 0
فوق الشمس
فوق الشمس

المزايدة على (الثوار) ..!

ـ قلت امس( ان لم يرتفع الجميع الي مطلوبات السلام وحاجيات الوطن واحترام القانون والدستور سنعود الي مربع الحرب) -!
ــــ الوثيقة التي جري التوقيع عليها بين العسكري وقحت بمثابة دستور يحكم البلاد طوال الفترة الانتقالية وبموجبه تكونت الهياكل مثل السيادي والوزاري جاري تأسيس المؤسسات الأخرى مثل القضاء والنائب العام والمحكمة الدستورية
ــــ الوثيقة وضحت وشرحت وحددت طريقة التكوين والصلاحيات والاختصاصات ولا مجال للتحايل عليها فهي( مشهودة) و(منشورة) ومتفق حولها
ـــ جهات عديدة رافضة للوثيقة الدستورية تسعي للخروج عليها ونسف الاتفاقات وأعادت البلاد لمربع الفوضى
ـــــ لم تمضي أيام بل ساعات من إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة حتى انطلقت حملات التشكيك والتخوين والابتزاز بدواعي الشرعية الثورية..!
ـــ الذين تولوا( كبر) الحملات ليسوا من الطرف الآخر الذي أفسح الطريق للثورة حتى تبلغ نهاياتها حفاظا علي أرواح الناس وتماسك اللحمة الوطنية وإنما كوادر من صلب الحرية والتغيير ينفذون أجندة تستهدف تصفية حسابات مع كوادر ناهضت النظام ولا يمكن المزايدة علي ثوريتها باي حال
ـــ ربما ظن الأخ وزير الثقافة والإعلام حاليا والزميل الصحفي فيصل محمد صالح انه سيواجهه مقاومة عنيفة مصحوبة بترصد من إعلام الإنقاذ الوطني لكنها جاءته من تلقاء الرفاق بعلم او بغير علم. بقصد او بجهل. ! وان كنت أرجح انها متعمدة لأسباب كثيرة ..!
ـــــ يعلم فيصل ان اتفاقية السلام 2005عالجت كل القضايا المتعلقة بالخدمة المدنية ومنحت المفصولين  سياسيا حقهم كاملا وراجع شركاء الحكم كل الملفات ومن وقتها توقفت عمليات الصالح العام والتعينات خارج مفوضية الخدمة المدنية وشروط الاختيار
ـــــ معلوم بداهة ان التغيير الذي طال هرم الدولة سيطال القيادات الأخرى بما في ذلك المؤسسات والشركات الحكومية وفق القانون
ــــ التعيينات لن تتم بصورة فوقية ولا تضرب هكذا دون لوائح وقوانين فهي منظمة و(معرفة)
ــــ التناسق بين قيادات الوزارة الواحدة من أسبابه انجاز المهام والسياسات
ـــــ والأمر هكذا فان امر تعيين او اعفاء المدراء. حق للوزير بإجراءات وتراتيب واجب إتباعها وهو امر معروف ومعمول به منذ عقود من السنوات.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق