الاربعاء, 18 سبتمبر 2019 02:02 مساءً 0 149 0
رسالة من مغترب في بريد هؤلاء
رسالة من مغترب في بريد هؤلاء

حافظ فتحي محمد صالـح.

رسالة مفتوحة الى السادة:-
معالي رئيس المجلس السيادي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان     الموقر.
معالي الفريق اول محمد حمدان دقلوا      الموقر.
معالي رئيس مجلس الوزاء الدكتور عبدالله حمـــدوك    الموقر.
معالي وزير رئاسة مجلس الوزارء السيد/عمر بشير منيـس   الموقر.
الموضوع:-  تبعية جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج والاجهزة التابعة له.
في البداية يطيب لي ان اتقدم  بعظيم التقدير و مباركة جهودكم المقدرة المبذولة للعبور بالبلاد الى بر الامان وفقكم الله وسدد الى طريق الخير خطاكم؛  و بالاشارة الى الموضوع اعلاه والحاقا لرسالتى السابقه والتى سبق وان نشرت في هذه الصحيفة بزاوية اجراس فجاج الارض  ونظرا لاحداث تضرب جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج في الاونة الاخيرة حيث ان هناك من يعملون جاهدين لتمكين انفسهم في مواقعهم مستعنين في ذلك باحد المسؤولين والذي رافق وفد الجاليات للقاء مسؤول رفيع (دون ادنى علاقه باللقاء)  و بحضوره لما يسمى بالجمعية العمومية للمجلس الاعلى والذي حاول رئيس المجلس اقامته يوم 25/8 حيث تم الترحيب به كممثل رسمي رفيع وحضوره يوم  14/9 توقيع برتكول بين المجلس الاعلى للجاليات المجمد بقرار الامين العام السابق و هيئة الصداقة الشعبية ممثلا للمجلس السيادي  و تكريم المجلس الاعلى له   وحيث ان المجلس يتبع لوزارة رئاسة مجلس الوزراء نرفع الامر لمعاليكم لايقاف تحركات  هذا المسؤول والتي نري انه يجمل بها صورة المجلس المجمد امام رفض جاليات لقيادته  ومحاولاته لاضفاء شرعية كما نعتقد على المجلس المجمد كما نأمل توجيهكم لجهات الاختصاص لتحديد هوية المجلس نفسه الذي يعمل رئيسه بازدواجية فتارة يتعامل وكأن المجلس منظمة طوعية تابعة لمفوضيه العون الانساني في الوقت الذي فيه  اكد السادة قيادات مفوضية العون الانساني ان تسجيل المجلس لديهم كان خطأ  كبيرا من الاساس فالمجلس تم تكونيه بقانون الجهاز كجهة تعنى بقضايا العاملين بالخارج  تحت مظلة جهاز العاملين وحيث ان محاولة تحويل المجلس من تبعيته لجهاز يتبع لوزارة سيادية الى منظمة عمل طوعي غير صحيحة  وتبدو محاولة لاستغلال الجهاز لاجندات بعينها  هذا من ناحية ومن ناحية اخرى سبق وان خطابنا امين عام الجهاز وناشدناه بكل الوسائل ولكن لم نجد استجابة  بل  فوجئنا بقرار بالرقم 23 بأعتماد جالية باحد مناطق المملكة تم تكوينها كما نفهم  ونتابع خارج كل الاطر اللائحية والنظامية كونها مجموعة دون اشراف من جهة و دون العمل باي نظام اساسي وقد سبق لمن كونوا هذه الجالية ان ذهبوا بها لسعادة الامين العام السابق د.كرار التهامي الا ان سعادته رفض اعتمادها والاعتراف بها باعتبارها جسم غير قانوني ولا نظامي و لا شرعي قام متجاوزا لجنة تسيير الجالية والمعتمدة من قبل الجهاز وكذك القنصلية السودانية وجهاز العاملين.. ان اعتماد هذه الجالية غير النظامية برأينا ومن ثم حل لجنة تسيير الجالية دون اي مسوق قانوني وتم تبرير حيثيات القرار  انه بنى على افادة شفهية دون الاطلاع على ملف الجالية والتي تحوي مكاتبات صادرة من الامين العام السابق منع بموجبها لجنة التسيير من  اقامة او تكوين اي مكون من مكونات الجالية ناهيك عن اقامة جالية  جديده بحالها.. و لم يتصل بلجنة التسيير المكلفة رسميا من الجهاز حتى تلك اللحظة ليستوثق من صحة ما قاله له رئيسها و ما يؤكد ان قرار اعتماد الجالية بهذه الطريقة كان خاطئا هو ضعف القرار والخلل الواضح فيه فقد اصدر القرار دون اي مهام او  تكليف لها واعتمد اللجنة الامر الذي يعطي الحق لرئيس اللجنة في اضافة وحذف من يشاء ولم يحدد فترة زمنية للجالية وكأنها جالية ابدية.. بكل هذا الخلل في القرار وطريقة تكوين الجالية نفسها يعتبر القرار رقم 23 قرار  باعتقادنا بني على باطل وقد خاطبت لجنة تسيير الجالية  سعادته بخطاب رسمي عبر وزارة  الخارجية بصورة الى امين عام المجلس العسكري ومسئول ملف الجهاز برئاسة مجلس الوزارء ومدير القنصليات والجاليات بالخارجية الا انه لم يرد حتى الان  .
ان هذا القرار  مجحف وفيه تجنى على ارادة اكبر جالية بين الجاليات السودانية بالخارج  في وقت  احوج ما يكون فيه الناس لتكوين جالية بموجب النظم واللوئح عبر ممارسة ديمقراطية راشده وحيث ان المنطقة  المعنية محطة مهمة جدا ومنطقة مبادرات تقف مع رعاياها وحتى مع الداخل في كل الظروف و حلا لازمة الثقة التي نشأت بين المغتربين هنا والداخل فاننا نطالب بتوجيه من يلزم بوزارة رئاسة مجلس الوزاء النظر في امر القرار رقم 23 الصادر من الامين العام وكذا مراجعة المجلس الاعلى للجاليات . والتوجيه بتغيير اسم المنظمة الطوعية المسجلة باسم المجلس الاعلى ليكون المجلس جسم  (جالوي بحت) مستقل ذات هيبة يتبع للجهاز دون ازدواجية وتشويش كما نطالب بتوجيه اي مسؤول غير معني  بالابتعاد عن ملف الجاليات والكف عن الدعم غير المبرر لمن يدعمهم.
 هذا واسأل الله لنا كمغتربين ولكم كقيادة رشيده ان يوفقنا جميعا لاحقاق الحق واعطاء كل ذي حق حقه ويعيننا جميعا لخدمة البلاد والعباد انه ولي ذلك والقادر عليه..
حافظ فتحي محمد صالـح.
عضو لجنة تسيير الجالية السودانية بجده.
موبايل :00966507741835
 HAFIZ2002@HOTMAIL.COM

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق