كسلا - عامر حسون
اصدر قاضي المحكمة العامة مولانا ماجد محمد ابشر المختص بقضايا الأسرة والطفل أمس حكما بالإعدام شنقا في حق متهم أدين باغتصاب طفل في الثامنة من عمره بعد تخديره وفي الوقت ذاته أوصت المحكمة بتكثيف البحث عن المتهم الثاني الذي فر من العدالة وكان شريكا للمدان في ارتكاب الجريمة وتشير القضية التى تولى التحري فيها المتحري مساعد شرطة عوض مصنع التابع لشرطه حماية الأسرة والطفل الى ان المتهم يتجول أمام المدارس بالمنطقة ليصطاد
ضحاياه بعناية ويتم إغراء الأطفال بمنحهم مبلغ مالي بسيط ويستدرجهم الى وكر يضم (ذئاب بشرية) مجموعة من المجرمين ويقومون بتخدير الضحية ويتم اغتصابه بالتناوب فيما بينهم ، وقد لاحظ والد المجني عليه تغير قي حركه الطفل وتدهور بمستواه الدراسي وبتشديد الأسئلة علي الطفل اعترف بالحادث وأوضح لوالده بأن المتهم كان يهدده بعد ان يفوق بالموت والذبح في حالة إخطاره اي شخص بما حدث له ،عقب ذلك بدا ووالد الطفل في مراقبة المتهمين ومن خلال تحركاتهم المريبة ، ومن ثم ابلغ شرطة حماية الأسرة والطفل ووجد البلاغ استجابة سريعة من المقدم العاقب مدير وحده الحماية وتم القبض علي المتهم وبعد التحري وتأكيد الواقعة باورنيك طبي وأقوال المجني عليه اطمأنت المحكمة وأصدرت قرارها، وقد مثل الاتهام عن النائب العام مولانا محمد طاهر وكيل نيابة الأسرة والطفل، فيما مثل الدفاع عن المتهمين إدارة العون القانوني المستشار بشير جاد الله.
.jpeg)
