الأثنين, 30 سبتمبر 2019 03:04 مساءً 0 381 0
فوق الشمس
فوق الشمس

دولاب( المدنية) ..!

ــــ. لأول مرة في التاريخ السوداني الحديث يلقي حديث مسؤول حكومة في منبر دولي ترحابا كبيرا من الاوساط السياسية ربما لاسباب متعددة من بينها بالطبع الحس الوطني العالي
ــــ لوقت قريب جدا كانت القوي السياسية لا تفصل مابين مصالحها الحزبية والمصالح العليا للوطني فتداخلت خطوط العمالة والخيانة. فأنتجت ممارسة شائنة وشائهة
ــــ تشوهات الممارسات تصيب العقول مباشرة وتجعلها محبوسة لا تتحرك الا كما يتحرك قطيع الأغنام
ــــ من ثمرات الثورة السودانية انها أعادت توازن الحكومة والمعارضة معا فلا يجب تعلو الأولى علي الثانية فاستحالت القوي التي كانت تجلس في مقاعد المعارضة الي حكومة بكامل صلاحيتها وجلست الحكومة في مقاعد المعارضة تراقب مايجري من زاوية حادة..!
ــــ السلطات الجديدة واضح انها غير مستعدة ولا تملك من الكوادر مايكفي لتسيير( دولاب المدنية) وحاضنتها السياسية كذلك ليست علي قلب( رجل واحد) ولم تجهز نفسها لذلك ما يكفي فقد فباغتها التغيير
ــــ لم يحس الشارع بالتغيير في معاشه ومسار معاملاته فالأزمات تلاحقه وتزاحمه من كل اتجاه.!
ـــ ان كان ثمة تغييرا محسوسا وملموسا هو تماسك اللحمة الوطنية رغم عمليات التخوين الجارية حاليا فقد نجحت القوي المفترضة في المعارضة ودعت لمساندة حكومة حمدوك. ودعمها ومساعدتها حتي تجتاز الفترة الانتقالية مثل ما قال بذلك رئيس المؤتمر الوطني المكلف البروفسير إبراهيم غندور في تغريدة علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك
ـــــ والامر هكذا فان برنامج الحكومة الاقتصادي. مهما كانت مرارته فانه لن يلقي معارضة تقود البلاد للهاوية.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق