السبت, 12 أكتوبر 2019 01:04 مساءً 0 290 0
توجيه تهم القتل والاشتراك والحجز غير المشروع لعدد من المتهمين في قضية الشهيد الاستاذ احمد الخير وشطب البلاغ في مواجهة 3 لعدم كفاية الادلة
توجيه تهم القتل والاشتراك والحجز غير المشروع لعدد  من المتهمين في قضية الشهيد الاستاذ احمد الخير وشطب البلاغ في مواجهة 3 لعدم كفاية الادلة

رصد وتقرير: هناء مهدي
بعد انتظار لمدة ثمانية ساعات بمحكمة ام درمان وسط والاستماع الى بقية استجواب اربعة عشر متهم من منسوبي جهاز الامن والمخابرات والتي عقدت صباح امس حوالي التاسعة وسبعة دقائق حيث ترأسها مولانا الصادق عبدالرحمن الفكي قاضي محكمة الاستئناف وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة من قبل افراد المباحث والأمن والنجدة والعمليات وذلك في قضية الاستاذ الشهيد احمد الخير عوض الكريم فيما كانت الجلسة الرابعة عشر والتي وجهت فيها المحكمة الموقرة توجيه التهمة للمتهمين بالقتل والاشتراك والحجز غير المشروع للمتهمين الاول والثامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثين والواحد والثاثين والاثنين وثلاثين والثلاثة وثلاثين واربعة وثلاثين والخامس والثلاثين والسابع والثلاثين والاربعين والواحد والاربعين فيما تم شطب البلاغ في مواجهة المتهمين السادس والثلاثين والثامن والثلاثين والتاسع والثلاثين فيما تم توجيه التهمة لبقية المتهمين من الثاني وحتى بقية المتهمين وذلك لعدم كفاية الادلة لهم فيما تم توجيه التهم للمتهمين من الثاني وحتى بقية المتهمين بالقتل والاشتراك فيما جاء رد خط دفاع المتهم الأول لاستاذ عبود حاج علي قائلاً للمحكمة ان المرحوم كان يعاني من امراض باطنية كما اكدتها البيانات الطبية المقدمة لقضية الاتهام وبعض اقوال الشهود وقال عبود ما تعرض له المرحوم تعرض له جميع الشهود وبالتالي نلتمس اعادة استجواب دكتور عقيل ونطلب معد التقرير الطبي حول الحيثيات الطبية والتي قررت المحكمة يتم سماعه حيث ذكر ان هنالك براز مخلوط بالدم بالملابس مما يدل ان هنالك مرض باطني وما صدر به عقيل عن خارج المحكمة دليل على ان هنالك عداوة من كل المتهمين وحدد القرار الطبي الصادر من مشرحة القضارف انه سليم نلتمس اعادة استجواب شاهد الاتهام عقيل سوار الذهب حتى تتم مواجهته مما ادلى به لاحقاً امام ما ظهر به امام المحكمة الموقرة حول حتمية موت المرحوم احمد الخير لاسباب لم يذكرها امام المحكمة وان لديه معلومات خطيرة لم يدلي بها وقدمنا طلب بذلك فيما قال عبود في ره ان موكله المتهم تحت المادة 21 الاشتراك والمادة 130 القتل فانه غير مذنب ولم يرتكب اي فعل يؤدي الى الاشتراك بالقتل او اي فعل فيما قال عبود حاج علي ان المادة 21 الاشتراك والمادة 134 الحجز غير المشروع المتهم الاول غير مذنب. فيما جاء رد ممثل دفاع المتهمين من الثاني وحتى الواحد والاربعين استاذ الوسيلة هجو قائلاً ان المتهمين غير مذنبين تحت المواد 21 الاشتراك و164 الحجز غير المشروع و130 القتل من القانون الجنائي خط دفاعنا مبني على الآتي انهم لم يرتكبوا فعلاً اجرامياً ليس هنالك ركن مادي حصل منهم ولم يكن هنالك اتفاق او اشتراك او قصد جنائي وانما هذه الافعال تحت تأدية الواجب المنوط بهم معلناً به حالة الطواري بكسلا وبعض ولايات السودان وكانت افعالهم بناء على قانون الامن الوطني وليس باتفاق مسبق ولا معرفة المتهمين انفسهم عليه كذلك التقرير الطبي لم يحدد ولم يرفق بين موكلين والمرحوم وعلى استعداد لتقديم دفاع كامل ولدينا كشف كامل بذلك..
فيما تم استجواب المتهم الثامن والعشرين والذي ذكر انه بتاريخ 31/1/2019م حضر للمكتب الصباح بعد اداء الواجب كنت محتاج للاذن "ضروري" من الحكمدار وقال لي انتظر لحين حضور المتهم الاول "جنابو" بعدها قال لي اذهب انا بقوم باخباره لك عندما وصلت المنزل جاءني تلفون من المتهم رقم ثلاثين قال لي جنابو قال ليك تعال وذكر لي ان هنالك مظاهرات بالمساء وقال لي اذهب لمقابلته وقابلته واعطاني الاذن ولكن رفض المبيت لي بالمنزل فيما ذكر المتهم ان المتهم الثلاثين قال لي احضر للمكتب ووجدتهم امام الاستقبال المتهمين السابع والثلاثين والاربعين وتم امري بالذهاب الى المظاهرة وقال ليب ما تصطدموا بالمتظاهرين لاني كنت اعاني من كسر في الحوض ونقص في الرجل نم حادث حركة بعد ذلك جاءني المتهم الاول وسألني ما ذهبت معهم قلت له نعم فحضر احد افراد الشرطة مصاب في اثناء المظاهرة بعد ذلك جاءني تلفون من المتهم الاول وركبت معهم في البوكس وكانت القوة مسلحة بكلاشات دوشكا بعدها نزل جنابو من العربة وقال لي اي شخص تجده في الشارع قوموا باعتقاله وحضر المتهم السابع والثلاثين وفرد آخر واول شخص وجدناه عثمان ابراهيم عمر وحسب التوجيهات قمنا اخدناه بعدها ذهبنا لتجمع المتظاهرين كل القوة ذهبت الى هناك والمتهم الاول قال اعتقلوا اي زول موجود في المكان هذا وبدأت الاعتقالات عشوائية ومن ضمنهم المتهم الاول كان يحمل خرطوش في يده بعدها تم قبض المعتقلين ومن ضمنهم احمد الخير تم رفعه من الموقف العام واتحرت العربة والمتهم الاول كان يحمل لستة باسماء اشخاص قال لي نحن عايزين الناس ديل ومن ضمنهم ذكر اسم المرحوم انا والمتهم الثلاثين اكدنا له انه موجود في العربة التي كانت بالمعتقلين بعد ذلك كل القوة اشتركت باحضار المعتقلين حضرنا لليوم الثاني انا والمتهم الثاني والثلاثين وبالتنسيق مع المتهم الاول تعرفت على الناس الذين تم قبضهم بالمظاهرات وتم اطلاق سراحهم فيما ذكر المتهم انه رأى اثنين من المعتقلين جالسين في الظل وحالتهم "تعبانة" عبدالله سعدوك وكمال قمش وواحد من المعتقلين قال لي عايز "حبة مغص" فرفضت اعطاءه له خوفاً من حدوث مضاعفات له فيما ذكر المتهم ان المتهم الاول امره هو وبعض الافراد ان يجمعوا عنده بالداخل وقلت له ان هنالك معتقلين تعبانين محتاجين لاسعاف قال لي ما عندكم "شغل" بيهم انا سلمت الناس ديل لأفراد كسلا
بعدها وجدت آخر عربة من كسلا قامت باخذ المعتقلين جميعهم بعدها ذهبت للمنزل اتصل بي المتهم الاول وسألني بحكم انا من ابناء المنطقة من المعتقلين "الفي راسو شيب دا منو" قلت له الطيب كبسول وقام بالاتصال بي مرة ثانية وسألني غيرو منو قلت ليهو اكون الاستاذ احمد الخير تاني اتصل بي للمرة الثالثة وقال لي تعال لي في الموقف العام واخبرني بخبر وفاة المرحوم. وبسؤال المحكمة بتعرف القوة التي جاءت من كسلا فرد المتهم انه لا يعرفها بسؤال المحكمة ذكرت انهم تعبانين من الضرب الضربهم منو فرد المتهم انه لا يعرف الذي قام بضرهم فيما تم استجواب المتهم التاسع والعشرين من قبل المحكمة ذكر للمحكمة ان هنالك مظاهرات قامت في يوم 31/1/2019م بخشم القربة امام مجمع المدارس واتجهت ناحية السوق اتصل علي المتهم رقم ثلاثين ان احضر للمكتب ووجدتهم موجودين ومعهم رئيس الوحدة وقال لي قوم باعطاء كل شخص سلاح وجلست امام مكتب الاستقبال والمتهم الاول كان يقوم بالاتصال بالاستخبارات وكانت القوة ذهبت الى مكان المظاهرات واحضروا معهم اشخاص من مكان المظاهرات واستمروا احضروا مجموعة من الناس وفي مجموعة من بعض الناس غير مشاركة في المظاهرة احضروها معهم كانوا جايين من مكان الذهب فيما ذكر المتهم للمحكمة الموقرة انه في اليوم الثاني وحوال الساعة الواحدة الا حضرت قوة من كسلا امام المكتب ومعهم اثنين من الضباط دخلوا المكتب وبعد رفع التمام سمعت صوت ضرب بالخراطيش بعدها تم استجواب المتهم الثلاثين ذكر انه في يوم 31/1/2019م حضر للمكتب وقام بعمله عادي السيد مدير الوحدة جاءته معلومات مؤكدة بعد صلاة العشاء هنالك مظاهرة اجمعنا كل القوة بالتعليمات وبالفعل بعد صلاة العشاء قامت المظاهرات رئيس الوحدة المتهم الاول جاءني عند الاستقبال ويحمل في يده كشف وكان يقوم بتصنيف الناس انا قمت بدخول الطيب كبسول وسعدوك وامجد ابكر ومصطفى قمش بدخولهم للحراسة وحوالي الساعة الثانية عشر حضر لي سعد الخير بسأل عن اخوه فقلت له موجود بالحراسة لكن هنالك اجراءات لسه ما اكتملت..
فيما ذكر للمحكمة انه وجد واحد من المعتقلين بضربوا فيهو قمت بامساك الخرطوش من الفرد وقلت للرئيس لوحدة ياجنابو وقف الضرب دا لانو الواحد لو مات فيهم زول دي مسئوليتك انت رئيس الوحدة وقال لي شوف شغلك انا الناس ديل سلمتهم وبعدها انا طلعت للمكتب الاستقبال فيما تم استجواب بقية المتهمين والذين تطابقت اقوالهم وبعدها رفعت الجلسة على ان تعاود في يوم الثلاثاء القادم بإذن الله.
مشاهد من داخل القاعة
حدثت مشادة كلامية بين قاضي المحكمة مولانا الصادق عبدالرحمن وممثل الدفاع الأستاذ عباس بابكر عباس وتعود المشادة الى طلب محامي الدفاع من قاضي المحكمة بمنحهم مهلة للجلسة القادمة بخصوص احضار كشف شهود الدفاع ورفض القاضي هذا الطلب وطالب المحامي باحضار كشف شهود الدفاع حالاً واثناءها حدثت مشادة كلامية بين الاثنين وقام القاضي على اثرها بطرد محامي الدفاع وبعدها تدخل بعض الوسطاء وطلبوا من القاضي ارجاع المحامي للداخل المحكمة وواصل ممثل الدفاع الاستاذ الوسيلة هجو واكمل وقدم اعتذاراً للمحكمة نيابة عن زميله عباس ابوبكر عباس..

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق