السبت, 09 نوفمبر 2019 08:41 مساءً 0 360 0
تحليل اخباري
تحليل اخباري

في بربر (أخبار اليوم) بين حقول الراجحي الزراعية
مجموعة الراجحي الدولية للإستثمار الزراعي ببربر تفتح بطيبة أبوابها للمرة الأولى للإعلا

يكتبه عاصم البلال الطيب

قسمة الآيسكريم
إطارات لا زالت مشتعلة ومتاريس متقدة ودخاخين لاوية وأدخنة صاعدة ومتكثفة وأنفاس بالحياة ضائقة لهثا وكدا وتعبا وصفرا، تلك كانت بقية من ليلتى الأخيرة بعاصمتنا اصطلاحا الخرطوم مقر إقامتى البديل قبل التوجه لولايتى الأم نهر النيل وسكنى القح فيها قريتى ديم القراى قاصدا بربر المدينة التى لم تخرج من قمقمها، على الطرف الآخر  الإسفيرى الجائل  والجالب، بصوته الجهير أستاذي وصديقى محمد لطيف الاسم الأبرز،لطيف يشكل آلة إعلامية وصحفية بحالها مؤثرة فى المتلقي والوسط الصحفى تأثيرا ينسب به  يا لطيف للطيف،ردة فعلى ما سمعته، إرتفاع صوتى محييا، غير حمله لصفة اسمه ودود للغاية لطيف، عجبت لمهاتفته صباحا باكرا على غير عادته، فهمتها رسالة لأهمية المهاتفة، لطيف متحدثا باسم مؤسسته طيبة برس التى ثابر حتى غدت صرحا نزعم أننا شاركناه في التعريف بها نحن زملاؤه أساتذة بحجمه وقدره وتلاميذ أمثالى، هى الآن مؤسسة كاملة الأركان وتشف عن عبقرية أستاذنا لطيف فى التنبؤ وقراءة المستقبل ،سكرتاريته تتولى توجيه الدعوات، أما إن تولاها بنفسه فالأمر عظيم وجلل، مهاتفة محمد الصباحية تلك لتوجيه دعوة قبل أوانها بنحو أسبوعين وتلك إشارة عظمى أخرى على كبر الحدث، وتقدير لطيف المحلل القدير ينهى التأويل ويحسم أهمية الدعوة التى وجهها للفيف من حقلي الصحافة والإعلام الذين يلبون النداء حبا وكرامة واحتراما،الدعوة أصالة عن لطيف وإنابة عن مجموعة الراجحى الزراعية السعودية الإسم الأفخم فى عالم دنيا المال والاقتصاد والاستثمار وتطويع المستحيل والأرضين والسهول والوديان العجيفة لخصيبة ولود،لطيف يرفع من قدري شأنه مع الآخرين واصفنى  واحدا من كبار الصحفيين ممن وقع عليهم الإختيار ،اختيار مؤسسة طيبة برس عضوا بوفد كبير يزور مشاريع مجموعة الراجحى السعودية الاستثمارية الزراعية بولاية نهر النيل وبمدينة بربر العالمية مستقبلا بحول الله كما يحدثنى قلبى وينبئنى حدسى وبفضل الاستثمار الزراعي على شاكلة مجموعة الراجحى التى تشف دعوتها للصحفيين والإعلاميين ممثلين للسودانيين مفوضين مهنيا للوقوف على أهداف وآمال المجموعة بفقه وواقعية بارك الله فى من نفّع ويستفيد، العلاقة الاستثمارية خلاصتها الشئ بالشئ،، مقاربة تيتا بو ديه tout pour de هكذا يسميها بفرنسيتهم اللغوية السويسريون، آيسكريم معد لإثنين يتقاسمانه محشوا بكل ما لذ طاب من فواكه ومكسرات ولا يظلمن أحدهما الآخر مهما شره وما أبدى من شبق،سندفع باستثمارات المجموعة  قدما وقد عايناها ميدانا وحقلا وأرضا وفي وجوه بعض البربريين وفيهم وبينهم وغيرهم رافضون، البرابرة الذين لا يحملون من قساوة الوصف إلا المسمى، وكما قرأنا تصورا مردود ومحصلة استثمارات الراجحى فى الوجوه المتعبة والأجساد المنهكة وفى عيون الأطفال وفى ملامح رضاء نفوس النيليين،قرأناها شراكة جديرة بالاهتمام والحفاوة والإلمام بكل تفصيلة وكبيرة وصغيرة، شراكة ترتد منافعها وتشيع مباهجها بمقدار البذل والعطاء ،أصحاب الأرضين أولى وأحق بلحمها وشحمها وجل ثورها، ولهذا تسعى مجموعة الراجحى التى بدت لنا نزعته لتقديم خدمة زراعية لصالح السودانيين بتطوير المهنة فلاحة وزراعة وحصادا وتخزينا وتسويقا وتصنيعا تجفيفيا وتحويليا،هاهنا بلغنا مربط الفرس بشيوع الخير وعمومه ليشمل ويغمر مجموعة الراجحى فتشتد قوة وعودا فتثمر وتزهر فى غير نهر النيل.
تحنان الكافر
فى الطريق من مقر المجموعة بشارع الصناعات ببحرى لا شئ يدعوك للتأمل، البلد حالتها تحنن الكافر، لا يعقل أن تكون هذه  مخارج ومداخل العاصمة، عاصمة تستحق عاصميتها على ضلعى مثلثها فقط،البحث عن عاصمة بديلة لأجيال آتية راكضة ممكنا بتأسٍ بتجاريب الآخرين وتقفي آثار الناجحين، زرت اندونيسيا مرات وبهرني ذياك الأرخبيل،جلت فى جاكرتا من كبريات عواصم الدنا والدنيا فبهرتنى وبهتتنى، واستبد بى العجب والحيرة واندونيسي صديق يدعونى  لزيارة جوجاكرتا،لم ينتظر تدفق سؤلى وأجابنى هى عاصمتنا التاريخية قبل بناء الحديثة جاكرتا هذه المد البصر والحول، مدينة تشدهك وتصيبك بالذهول وتشحنك بالفأل وتقوى إرادتك وعزيمتك على قهر المستحيل، يممنا شطرنا صوب جوجاكرتا وفى البال والخاطر مدنية متحفية لتصيبني الدهشة كل الدهشة وجوجاكرتا تحتج فى وجه جاكرتا من أنت؟ فيجيب الاندونيسي الأرخبيلى نحن حفدة وأحفاد سوهارنو وسوكارتو ممن غنى لهم مطربكم دى الإرادة ونحن ما بنعرف المستحيل، استثمارات مجموعة الراجحى الزراعية لتكون كما نريد لا بد أن تتنافى القوانين مع بيروقراطية العهد السابق التى شرعت قوانينها الاستثمارية لفائدة المتنفعين على حساب المنتفعين المفترضين،لا للتضييق على كل أشكال الاستثمار حتى تنداح وتنبسط مجموعة الراجحى مشاريع فى كل بلدات السودانيين وحتى يكون الطريق عمارا وإخضوضارا بين الخرطوم وبربر،مررت فى الطريق على قريتى ديم القراى القائمة غير بعيد عن النهر العجوز وتليد والرمال تكسوها لا كما الثلوج المنكفئة صيبا نافعا، والغبرة بادية فى محياها ومقبرتها القائمة حديثا الممتلئة بما يكفى لتقطيع نياط قلوب العابرين كما قطعتني وفيها من فيها، فيها إبراهيم وما أدراك ما إبراهيم،هزتنى رمالها البلقع لا لصيب تنفع ولا لإنسان ترقع، تمنيت بلا علمية ومعرفية لو أن  أهلي الديامة ما ترسوا النيل كل ما فاض وامتلأ ورحموه وأنفسهم يتمدد كاسحا بيوتاتنا حتى خطوط الأنابيب تحت سفح الجبل، لو أنهم فعلوا لوسع عرض النهر ماء بما رحبت أرضنا أو دون الإتساع تتمدد أرضين الزراعة من موروثات الطمي عاما بعد عام، مجرد تخيلات وتوهمات تبدو علمية ومنهجية وكما تبدو اعتباطية احتجاجا علي المساحات التصحرية قرب النيل وبالعلم والتقنية فى عالم اليوم وارد الزراعة فى القاع والخشب، بلد زراعي وبلوده ميتة بالحياة، مجموعة الراجحى بالعزيمة والإرادة والتخطيط والطموح اللا محدود تنزع لتطويع المستحيل فما بالها والممكن فى السودان، بلادنا لم تجر علينا نحن من جررنا عليها المحن والصعاب ونحن من ندفع  عنها الأذى والارتياب.
طحن الضلوع
وضعت مجموعة الراجحى لبنات لنهضة شاملة بالولاية ومدنها وبربرها التى تحمل ملامح مدينة ولا فى الأحلام،توسع المجموعة انفتاحها  على كافة مجتمع الولاية ليدع الوساوس والهواجس ويتفرغ للاستفادة والاستزادة ولتكن مناطقه مدنا حتى تلتقي بعضها بعضا،يترامى المشروع فى مساحات شاسعة خمسين الف فدان، القائمون على المشروع يحبذون الحساب بالهكتار والحساب ولد، الشيخ سليمان الراجحى اتخذ من بربر منصة انطلاق لمحبته المعهودة منذ عهود للسودان وكما فى الشمالية اتخذ منصة أخرى لزراعة القَمح وحشائش الأعلاف وغيرها وفى الجعبة المزيد فضلا عن الاعتناء بالتمور وتحسينها وأشاد لها مصنعا بمواصفات وظف فيها آل بربر وخص نساءها بنصيب راجح،لما وصلت استصعبت إفتراضا إحصاء أصحاب العقالات ولدهشتي واحدا لم أحص، مشروع سليمان الراجحى الزراعى ببربر نسخة سودانية كاملة الدسم،وأنت داخل حقول مجموعة الراجحى، مظاهر الاحتجاج العارم وبقايا من مداد الاعتصام المراق أحمر، تلح على النفس والخاطر، نملك نحن هذه الإمكانيات الهائلة واحتجاجنا لا زال علي إنعدام طحين الخبز وطحن الضلوع سياسة معلنة من قبل من يتصدى حلالا وحراما لحكمنا وسرعان ما تصيبه لعنة السلطة، وها نحن نختبر نسخة جديدة من الإدارة، ذات من يحكم يعارض وفى الميادين  يصب جام الغضب الأحمر على وأعدائي والنتيجة أزمات قادمة وتصريحات يالطيف عن حاجة ماسة لخمسة مليار دولار وإما الإنهيار ،يالطيف يا لطيف يكون القادم خفيفا، لتكن أفكار ومشاريع الراجحى مجموعة سودانية بالاستفادة من مجموعته الإستثمارية التى وقفنا شهودا ميدانيين على صنعها لنسأل يوم العرض العظيم بما  شهدنا لها ليكون السودان أخضر وسهوله ووديانه منبع الخيرات والثمرات لا كما هو الحال وبئس الحال و مينى كيس الخضروات الخضروات السودانية يقطع فينا قطع التصحر والجفاف سكينا. والبص يتهادى وصولا للدامر،دامر المجذوب مرت طيوف الذكريات بهذه البقعة، بقعة العلامة الفارقة عبدالله الطيب، كنا طلابا نقطع كبرى حديد عطبرة من ثانويتها التى تعلمنا فيها حرفا، نزورها بلا هدف، مدن جميلة مظلومة ظلم كل مدننا بسبب ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ،الشيخ سليمان الراجحى محب للسودان وهذه الولاية من قبل حلول مصاب الإنقاذ الجلل، الرجل عمدة الأموال والأطيان، مجموعاته فى السودان تستحق دراسة، مشروعاته الزراعية بمدينة بربر قصة إنسانية لا استثمارية بحتة، هدف مجموعته الإسهام فى تطوير الزراعة لصالح السودانيين ولكن فى صمت لايجوز في مواضع تتطلب الجهر والتقاطعات فيها سقوفها تغمرها الهواجس والظنون،الشباب السودانيون الممسكون بزمام أمور استثمارات الراجحى يحدثونك بإعجاب عن الشيخ سليمان الراجحى ،عطبرة لا زالت ذاتها وبربر هيبة تدينها وفقرائها زادت المشروعات الراجحية بهاء وألقا، عطبراويون وغيرهم معلوماتهم منقوصة عن استثمارات الراجحى ،يظنون خيراتها ليست للسودانيين بينما كل منتجاتها توزع محليا وناتج قمحها يقدم للمخزون الإستراتيجي للدولة ، تدنى حالنا لفشل حكوماتنا المتعاقبة ونزوعها للفساد والإضرار بالناس،عقدهم من كل شئ، انظر لعطبرة مدينتي التعليمية من أربعين سنة إلا قليلا،من نافذة البص مستذكرا معالمها فإذا هى ذاتها برباعية هيئة أحيائها وأسواقها ومقار خدماتها، تلك السودنة والداخلة والمَوردة وامبكول والحصاية والامتدادات والمربعات على ذات حالها المدينة التقليدية المتهم الإنقاذي بإهمالها إلا من محاولات رغم جمالها شائهة متنافرة غير متناسقة مع مدينة فيها ملامح عاصمية، لا يستشعر عطبراويون وطائفة من أهل الولاية أهمية ما تقوم به مجموعة الراجحى ،صَوت الهجاء أرفع وعين الرضاء كليلة، مقالة سالبة تبدد آمالا عراضا عظيمة للمجموعة التى لا تبحث عن مدح وثناء بل تقييم وتقويم من واقع مردوداتها الميدانية، ليس تزلفا وتقربا قولنا حسنا فى مجموعة الراجحى إنما دعوة للاستفادة من طفرة هائلة فى البنى التحتية والإنتاج أحدثتها المجموعة مد  بصر  آلاف الأفدنة وفق خطة للاستفادة سودانيا، ليس من الحكمة التشكيك فى مشروعات للمجموعة وعرضها كأنها الضر دون تثبت، شهدنا عملا عظيما مبشرا  سنعمل على تعزيز  فائدته للجميع بفتح شبابيك ونوافذ يلج من خلالها  جمال وجمالة الولاية من سم خياطها.
حبة صاروخية
تلاشت مظاهر وجود أصحاب المشروع الوقفى الربحى لصالح المنطقة وتطويرها،بعيد انتهاء عمليات الاستصلاح القاسية لاستثمار الأرض المهجورة قرونا، الأرض من محياها وملامحها تبدو لغير الخبير عصية وصعيبة التطويع،نجحت مجموعة الراجحى بالعزيمة والإرادة من تطويع المستحيل ثم ورثت إدارة وعمالة سودانية مطعمة تقوم على المشروع، ثلة من علمائنا وشبابنا الكفء موجود فى بيئة ميدانية قاسية إشرافا علميا على العمليات الزراعية كما مكتوب فى كراسة آخر مناهجها التقنية التى تكفل مباهج بزراعة حصادها وفير وأثرها على التربة خصيب على غير مايظن بعض بلا دليل أن التربة هناك قد تتعرض لخراب جراء رؤية زراعية جديدة ، ملامح مشرَوع الراجحى على الأرض سودانية صرفة تقرأ فى وجوه العاملين عليها روحا وطنية تواقة لنهضة شاملة لا تتأتى بحبة صاروخية واحدة لعضو دون بقية المنظومة التى تعمل كوحدة متكاملة، مجموعة الراجحى الزراعية التى أحسنت وفادتنا، مدتنا بمعلومات وافية عن قطاع الاستثمار مركزيا وولائيا فى حضرة حكومة الولاية ممثلة فى نائب والى نهر النيل، معوقات ومكبلات وكابحات توقف وتحبط أعتى المستثمرين ما لم يكن متحلين بروح محبة ووثابة وطامحة لعون السودانيين استثمارا فى أغلى ما يملكون، الأرض الخضراء والمياه الوفيرة، مجموعة الراجحى الزراعية تستثمر فى خمسين ألف فدان من جملة ملايين بنهر النيل من مجموع كلى يشارف المائتين مليون فدان، ذرة تراب من أراضى السودان الزراعية استثمرتها واستصلحتها مجموعة محب السودانيين الشيخ الراجحى سليمان، ليس كل السودانيين غير عوائق الاستثمار، راضون عن هذه المشاريع لغياب المعلومات ولظنٍ بأن الحكومة البائدة باعتهم وأرضينهم بأثمان بخسة وزهيدة،مجموعة الراجحى وامتثالا لرغبة شيخها لا تعلن عن نفسها خوفا من الرياء، فلم تعلن عن بنائها لمئات المنازل لسودانيين هناك فى الولاية الشمالية التى تعانى فيها مجموعتها من توقف جزئي وهى المتطلعة للاستثمار فى المزيد من الولايات لزيادة إسهامها فى اقتصاد السودانيين الذي تراه لم يبلغ بعد طموحاتها لتعلنه على الناس لولا انبعاج كرة معلومات تصفها بالمغلوطة تخلق حالة عداء مع  المواطن الذى آثرت خدمته بعيدا عن الإعلان والمن والأذى، اختارت المجموعة منطقة مهملة منذ لدن ميلاد أرض السودان تحتاج لإمكانات هائلة للاستصلاح ومن ثم الاستزراع عبر سلسلة عمليات وآليات بالغة الدقة والتعقيد زمانا وميقاتا لبداية الزراعة غير استخدام التقنية الحديثة معدة وكذلك عتادا، مجموعة الراجحى تتغلب على صعاب مواصلة رسالتها بذات صمتها عن أعمالها، شهدنا فى حقولها المفتوحة جنتها شرق بربر بنحو بضع كيلومترات ملامح الزراعة العالمية بأحدث الأجهزة والمعدات والآليات وأنظمة الرى والسقيا بإشراف خبرات سودانية عيونها تنضح وطنية لم تسعَ لالتقاط صورة جماعية وهى تلتقي لأول مرة بوفد إعلامي لانفتاح اضطراري تصحيحا لمعلومات مغلوطة ولبسط الحقائق كاملة غير منقوصة أملا فى توسعة أعمالها الزراعية فى كافة الولايات بشراكات مع المواطنين، المكون الأجنبي وسط مجموعة الراجحى ببربر لا يبلغ نسبته ثلاثة فى المائة قاصرة على خبرات غير متوفرة يستفاد منها كذلك لتدريب العمالة المحلية، حول أراضى مجموعة الراجحى فضاءات واسعة تنادى هل من مزيد من الإستصلاحات، المجموعة مؤهلة بالتعاون مع المواطنين وبالتنسيق مع البربريين أهلنا الكرام وبشهادة الرسميين إنشاء مدينة بربر الزراعية النموذجية المثالية، مدينة تبدأ فيها هجمة توسعية واستصلاحية استزراعية تترافق معها عمليات إرساء قواعد لمنشآت مدنية متكاملة أبراج سكنية وخدمية وأسواق ومنتزهات بمواصفات ومنتجعات بمقاييس عالمية، تصوروا الحركة النشطة والدؤوب التى تفضى لخلق حياة وفرص عمل وآمال عراض، ليس عيبا الإستقواء بمن يملكون المال من الأصدقاء وأصحاب المصالح عامة لبناء سودان بديل يضيف للقائم ولا يخصم، والضعف كل الضعف الاستمرار فى حالة هدر الموارد الطبيعية دائمة وناضبة بسبب صراعات قائمة وقاتلة،لم تكن زيارتنا لحقول مجموعة الراجحى موجهة، المجموعة زاهدة فى الإعلام وفى ذلك مجدة،الزيارة للوقوف على الحقائق وقد كان،والمخرجات أن فتوقات محتاجة للرتق فى ما يلى العلاقات مع المواطنين باسترضائهم أجمعين متى جأروا بالشكوى محقين كانوا أم غير،وكذلك استدامة التواصل مع أجهزة الاستثمار الذي يعيب الخبراء على العهد الجديد اختزاله فى وحدة فى وزارة المالية بينما الإمكانيات الاستثمارية قادرة على تشكيل دولة موظفين لا تأكل من سنام الدولة ولا المواطنين بل من المستثمرين مع ضمان كامل حقوقهم وحفزهم وحضهم على التكسب والتربح وان كانت النوايا وقفية كنوايا الشيخ سليمان الراجحى الذي يخطط لأيلولة استثماراته للسودانيين ليواصلوا ذات مده وعطائه ويخرجون بعد اكتفاء وانكفاء يستثمرون خيراتهم وقدراتهم لصالح الإنسان أين ما كان وهذا هو يا سادة سوداننا الذي نريد.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة