الثلاثاء, 03 ديسمبر 2019 00:58 مساءً 0 272 0
رؤى متجددة
رؤى متجددة

  قوات الدعم السريع بين مد  الأداء الباهر
وجزر  الأعداء الماكر
 

قبيل اندلاع الثورة واثناءها  وبعد نجاحها  كثر  الحديث عن قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميتي  حديث المعارضين  تمحور حول أسوأ  صور  الازدراء  وحديث المؤيدين جاء معبرا عن اسمي معاني الاطراء  ومابين هذا  وذاك  فان  قوات الدعم السريع قد اتخذت قمة شماء من ثلاثي الوطن والمواطن  ومكتسباته قمة تنظر من خلالها  بتوازن اسطوري لتقول لمن خالفها وساء ظنه  بها  رحم الله امرئ   أهدي   لي عيوبي وللذين قدروا جهدها لكم منا جزيل الشكر ومن الشعب الوفاء ومن الله  الجزاء الاوفي من منظور فكري   بحت فان قوات  الدعم السريع تندرج في إطار مفهوم فكر المهنة  بمعني أن للمهنة مهارات تشغيلية وافكار  تطويرية  مثل مهنة القانون والفكر  القانوني مهنة الهندسة والفكر الهندسي مهنة الزراعة والفكر الزراعي مهنة التجارة والفكر التجاري، قوات الدعم السريع موجودة في معظم دول العالم ولكن بمفاهيم ومهام ومسميات تتكامل وتتقاطع احيانا ولكن الفكرة الأساسية معلومة وهي تقوية وتطوير  القدرات الدفاعية والهجومية   والوقائية والعلاجية المحدودة للخروقات  القتالية والأمنية والتأمينية التي تضع الوطن بصورة  مستدامة ومقتدرة من الهيبة والمهابة ذلك أن المهددات الأمنية وضمانات البقاء وبقاء الكرامة بالذات يتطلب  الجهوزية سلما كان  أو  حربا  واي كلام خلاف ذلك هو مخالف تماما   لحيثيات تقلب الحياة    وإحداثيات  الهيمنة  والإطماع والاستغلال.
  قوات الدعم السريع هي نتاج طبيعي لتطور القدرات العسكرية للقوات المسلحة تمشيا  مع معدلات التحديات والمهددات الكامنة والمكمنة  والمحيطة هذا بالإضافة إلي دور الوطن بوصفه جزء لا يتجزأ من الأسرة الإقليمية والدولية في حفظ الامن والسلم  الوقائي بالذات وهنا يبرز دور الدعم السريع في معالجة الهجرة الغيرة الشرعية؛ هجرة شديدة الهلاك ودوره في منع مهددات  السلامة الاجتماعية الداخلية والعابرة   للحدود هذا   بجانب دوره البارز في  تحقيق وبناء السلام والمسئولية المجتمعية والإنسانية  وإسناد جهود الدولة في التنمية والاستقرار.
  قوات الدعم السريع شريك اصيل في صناعة التغيير  وقد كان هو الفصيل المتقدم للمنظومة العسكرية والأمنية الشريفة التي حفظت الثورة وامنتها من  مهالك انزلاق الوطن والمواطن  في الفوضي الخلاقة والمختلقة لجر البلاد إلي حيث حمامات دم الحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر  الكل يتذكر  دور المنظومة العسكرية والأمنية وفي طليعتها قوات الدعم السريع  وهي ترابط فى الهجير  والزمهرير   مفترشة الأرض وملتحفة السماء  حتي قيض الله فرصة الخروج من نفق الدمار إلي سعة العمار باعمال معاول سعة العقول والصدور  وتحكيم الضمائر وحكمة البصائر  فكان الاعلان السياسي ومنه الوثيقة الدستورية والهياكل  ومهامها وفرص تحقيق السلام ومخاطبة بلغة ماقل ودل معاش الناس وقضاياهم وأولوياتهم الملحة  قوات الدعم السريع بقدر مالها من نجاحات يري البعض بان لها إخفاقات  وان الإخفاقات التي يرددها  الناقمون حقيقة او اشاعة او تشهيرا  لايرقى إلي إنكار دور وإلغاء تلك القوات  بالجرجرة المسيسة وبجرة الاقلام المدسوسة والمسوسة.
  إن إخفاقاتٍ او خللٍ ما داخل المنظومة العسكرية والأمنية مكانه في ظل السلام الترتيبات الأمنية والعسكرية المهنية البحتة بعيدا عن التسييس  وفي ظل حسن إدارة الدولة مكانه التقويم  والتغيير  الشفاف والممنهج والإصلاح المؤسسي، من  واقع تجربة قوات الدعم السريع قبل الثورة وبعدها  ظهر  أعداء  مناوئون لها تماما وهم علي حقيقتهم المجردة  طرائق قددا منهم الموضوعيون والاجنديون السياسيون والعرقيون  واخرون من دونهم  ومن أبرز المجالات والبيئات التي يأتي منها "الهوا" ضد قوات الدعم السريع بيئة الحرب الأهلية وتحديدا بدارفور وهذه علاجها بطرف حكمة  وحكماء دافور، باب ثاني يأتي من قبله الريح العقيم ضد قوات الدعم السريع  الاستراتيجية الخفية للدولتين العميقتين دولة ١٩٥٦ وامتداداتها ودولة ١٩٨٩  الدولتان اللتان استمرأتا سياسية التحكم الاحتكاري والاحتقاري عن قرب وبعد علي قوة التفوق العسكري وقوة المال والتنظيم والإدارة والشراكات الانحيازية داخل الحدود وخارجها  بجانب الغيرة  والحقد المهنيين داخل منظومة البيئة ، باب  ريح آخر  من داخل أجواء الثورة يشكك عن حقيقة بطرفه وعن عمد وعن سبق الإصرار والترصد  يشكك فى دور ونوايا  قوات الدعم السريع  ، باب آخر يفتحه بعض المنسوبون لقوات الدعم السريع  وباب آخر يفتح علي مكونات وعناصر استراتيجية العدالة الانتقالية والمستدامة بالسودان ثم باب  أجنبي متاكا / متركش  ينظر من خلاله ومن عينه السحرية والسحارة دعاة الفتنة النائمة والقائمة  بالسودان والمتبضعين في احنه ومحنه من صنعنا وصنعهم مع خالص  التحية ورفع التمام ومنع الكلام في حضرة طابور قواتنا المسلحة المهيب ومجدها  التليد.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق