الاربعاء, 04 ديسمبر 2019 00:30 مساءً 0 334 0
رؤي متجددة
رؤي  متجددة

قطاران بالعاصمة..  قطر عجيب

متفق عليه بأن  ثمة فرق  كبير جدا  بين  العاصمة المثلثة  زمان والعاصمة  الان  ولو  شاءت الظروف بأن   حدثك  يوما  واحد من  مواطني الخرطوم بالنشأة وليس بالطبع بالانتشار الراسي والافقي حدثك عن الخرطوم زمان عن كل شي مقارنة  بالان لأصبت  بالدهشة والاحتيار   فقط علي سبيل   المثال الكثافة السكانية  ومستوي الخدمات  وفى مقدمتها خدمة المواصلات كما  وكيفا  ومواقيت وفن  وذوق وبنيات وعن خدمة المواصلات هذه يحلو الحديث عنها  زمان  ولكنه   
اشد مرارة يبدو  في هذا الزمان  والسبب غياب الرؤية والتخطيط  وأساليب الإدارة الإستراتيجية المتقدمة لإدارة هذا القطاع الحيوي الهام   إدارة تشمل الزمان  والمكان والإنسان والأنشطة الأساسية والحيوية  والثانوية  والمقومات وكفاءة الإنتاج والإنتاجية ورواجع   الرضا الشعبي، المواعين الناقلة  زمان هي  وسائل معدة سلفا للخدمة  الطويلة الممتازة وبقدر  ما هي ربحية ولكنها  تقوم علي مبدأ   الربحية الأخلاقية  في حدود مطلوبات دراسات  الجدوى التي تضمن استقرار واستمرار  الخدمة الجيدة  والمجودة،  عرف مجتمع العاصمة المثلثة  ألوانا من القطارات من  واقع المفاهيم والمواعين الناقلة  في مجال المفاهيم   هناك  قطر  الهم  والقطر اللتكسر   حتحتة  وقطر الحفلات أو ما يعرف بحالة التغمس  الجماعي والتغمس بمعني المكافلة  الراقصة لسد فجوات البوار والقَمَاح الذي يلازم حظوظ  بعض الشباب  في الحفلات وهي ذات  الفكرة  التي طورها المقماحين  الجلح إلي حالة العك والخرمجة في الدائرة المخصصة للعرسان والفنان فهي منطقة متخصصة  لتشويه  التميز مظهرا وأداء ومشاركات ، ومن قطارات المفاهيم  قطر وجبة  العريس الذي يضم كما معبرا  من القدحان والأواني  الممتلئة  بوجبة  العريس الشعبية والمدنية  ومن القطارات  قطر  عجيب الذي يقال عنه بأنه يودي وما بجيب  «ون وي  ترافك: طريقه  اتجاه واحد هذا القطار في العادة يستخدمه  سكان العاصمة للمزاح  والسخرية والتمييز علي عدة أسس  قطر عجيب هذا   هو اقرب الى الناقلة  الأسطورية  لم يعرف له زمان  او مكان  او مالك او ملاك كل ما يعرف بدقة  متناهية عن قطر عجيب بأنه يودي وما بجيب، ومن القطارات الناقلة في  الاتجاه المقابل لقطارات المفاهيم  قطر البضاعة  وقطر السييرة  والمشتركات عطبرة وكريمة ومدني  وسنار والرهد والأبيض وواو  ونيالا  وغيرها من خطوط السكة حديد التي لعبت دورا تاريخيا  اقتصاديا اجتماعيا خدميا مميزا، حركة القطارات موجودة وبصورة مطورة في كافة بقاع العالم  المتطور ويكفي بأنني قد أخذت قطارا في رحلة من نيويورك  مرورا بولاية نيوجرسي  وبنسلفينيا  حتى واشنطون دي سي  فإذا كانت أمريكا نفسها شغالة بالقطارات  فلماذا  لم نأخذ بخدمتها  نحن في السودان ليس   من منطلق معالجة مسألة  الاكتظاظ وزحمة المواصلات وإنما من واقع توطين خدمة جديرة بالرعاية  والاهتمام وذلك لدورها الفاعل في فض الاختناق نهائيا بالعاصمة  فتجربة جلب القطارات الحديثة  بالعاصمة تتطلب جهودا اجتماعية خدمية سياحية اقتصادية مترافقة.
 آخر معلومات شعبية عن القطر الجديد بأنه مريح ودقيق في الحركة وزمن التحرك   والمحطات  ولكن لا ندري شيئا عن الخدمات الداخلية والمرافقة  علي امتداد خط السير  علي إدارة خطوط السكة الحديد وقطار الخرطوم بالتحديد تجسير وتجسيد علاقته مع حبايبه الركاب والحبايب الركاب يبادلونه  قطعا الوفاء  بالوفاء  مع ضمان توفير خدمة السلامة المهنية والخدمية حتي تصبح خدمة القطارات جاذبة وكذلك جذابة.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق