السبت, 14 ديسمبر 2019 01:06 مساءً 0 908 0
قصة أغنية
قصة أغنية

اشتهرت مدينة الروعة والخضرة والجمال كسلا بوجود عدد كبير من الاقباط الذين استقروا بشرق السودان بغرض التجاره ووصفت فتياتهم الي يومنا هذا بأنهن من اجمل فتيات السودان.
كان شاعرنا اسحق الحلنقي عائدا من سوق كسلا في طريقه للمنزل، وكانت تسير امامه واحده من فتيات الاقباط صغيرة السن. وكانت. تحمل بيدها حبة ( منقه) تلعب بها....ثقذفها في الهواء وتتلقاها بيديها، ولم يكن هنالك كبير فرق بين لون المنقه ولون الفتاه
و وصل المبدع الحلنقي للمنزل ولازالت صورة الفتاه بذاكرته   وكتب قصيدة لون المنقه ، التي قام بتلحينها الموسيقار بشير عباس وتغنت بها البلابل في منتصف السبعينات  ... واصبحت واحده من روائع مكتبة الاغنيه السودانيه.،يرددها الناس حتي يومنا هذا...
لون المنقة يا الشايل المنقة
ما عارف كيف نحنا بنشقى
تسالموا يرد بمحنة وزوق
والغيمة الفوقنا صفاها يروق
ونحس بالعمر الراح ملحوق
تتأمل في ايدو المنقة
يا حنين الريدة لو بكرة يعود
الجنة بيصل ليها الموعود
يقولوا الناس للصبر حدود
 التحيه للمبدع الفخيم اسحق الحلنقي وللرائع حد الدهشه بشير عباس وللمبدعات البلابل! !

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق