الأثنين, 12 نوفمبر 2018 01:54 مساءً 0 193 0
مع الحق
مع الحق

نظافة الخرطوم ؟

 

طالعوا معى سادتى القراء الخبر التالى :
وجه معتمد محلية  الخرطوم الفريق شرطة محمد أحمد بإلزام جميع المحال التجارية والمأكولات والمشروبات بوضع سلال للنفايات أمام المحال وإنارتها بالخارج ليلاً ، وربط التوجيه بتجديد الرخص التجارية وإغلاق أي محل غير ملتزم بالقرار وإلغاء رخصته فوراً وشدد المعتمد عقب انطلاقة حملة تصحيح الأوضاع والنظافة بالسوق العربي والإفرنجي اليوم في إطار حملات الثلاثة أشهر والتي اقرها مجلس وزراء ولاية الخرطوم علي ضرورة توزيع عمال بيادة للنظافة في الطرق والشوارع الداخلية لالتقاط المبعثرات وكنس الشوارع يدوياً مع وضع برنامج خاص لنظافة الأسواق ومواقف المواصلات بوسط الخرطوم في إطار إرساء مبادئ النظافة الشاملة لتحسين الأداء ورفع كفاءة النظافة، مؤكداً علي ضرورة إزالة جميع المخالفات الهندسية والتعديات واللافتات العشوائية وإمهال جميع المخالفين لفترة أسبوع لتصحيح وتوفيق أوضاعهم ووجه بإعادة تجديد ورصف بعض الطرق الداخلية بالانترلوك وتأهيل المسفلتة»... انتهى
مع اننا لا نريد ان نكسر مقاديف السيد المعتمد ونشد من ازره فى الحماس الشديد الذى دخل به شمال فى المحلية وبدأ بالنظافة الا اننا نقول ان نظافة الخرطوم سلوك مواطن وشح اليات وخمالة عمال يعملون بالمراقبة وضعف اجور لعامل النظافة والعمل بلا ضمير من بعض العمال وبعض شركات النظافة غير المؤهلة والتى تعمل فى النظافة ولم ترى اى عربة لأي شركة نظافة ما عدا شركة اوزون التى تستحق الامتياز فى عمل النظافة والتى حوربت من قبل بعض المنتفعين وهى الشركة الوحيدة  التى يمكن ان نسميها شركة نظافة اما البقية فعليها السلام عمال النظافة يكنسون شوارع الاسفلت ويتركون التراب على جانب الطريق فيعود مرة اخرى للطريق المسفلت ولا توجد عربات غسيل اسفلت من التراب الذى تم كنسه اما النظافة في الأسواق فحدث ولا حرج السوق اوسخ من اى مكان تتصوره الداخل اليه يفقد ادميته كسورات صرف صحى وعفن ومياه راكضة وأكياس نفايات المطاعم فى جزر الشوارع الرئيسية وعربات نقل النفايات تعمل فى عز الزحمة والكوش مالية الشوارع ووو ما لا يحصى ولا يعد من الزبالة وحديث مجلس الولاية بان تتم النظافة فى خطة مدتها ثلاثة اشهر هذا امر شبه مستحيل وهو غير مجدي، النظافة تحتاج الى توعية للمواطنين فى المقام الاول والى توفير سلات وضع النفايات والى تفعيل القانون المعطل والى ميزانية منفصلة والى رجال حادبين على مصلحة البلد مع استبعاد النفعيين والحرامية والفاسدين والى ضبط للعامل والى اليات وقبل كل هذا الى ضمير للعامل والى تأهيل للعمالة والى ملابس وقفازات وقاية للعامل والى اهتمام بالعامل ومن ثم يأتي الجهد الشعبي
ولنا عودة.  

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق