الثلاثاء, 31 ديسمبر 2019 00:16 مساءً 0 387 0
رؤي متجددة
رؤي  متجددة

أبشر رفاي

لكم شهداؤكم ولي شهيد

أن الشهداء إحياء عند ربهم يرزقون نعم والشهداء اكرم منا جميعا هذا صحيح  والأشد صحة دور الأحياء تجاه الشهداء أدوار تتعلق بحق الشهيد الأدبي والروحي وحقوق الشهيد المجاورة حق أسرته الصغيرة والكبيرة وأسره في تنوع مجالات الحياة  أن تاريخ الشهادة والاستشهاد بمختلف  مجالاتها في هذا البلد طويل  أبرزه شهداء الكفاح ضد الاستعمار ثم دخل في خط الشهادة شهداء الحرب الأهلية ثم شهداء أنظمة الحكم المتعاقبة فلكل نظام حكم شهداؤه آخر شهداء اليوم هم شهداء الثورة الشعبية الشبابية الظافرة  التي قدمت ارتالا من الشهداء في سبيل التغيير وإزاحة النظام السابق الذي أثر الحياة الدنيا وأصر علي أسلوب الكنكشة وتسنمه أكثر من هماز لماز مشاء بنميم مناع للغير وللخير معتد أثيم فسارت الأمور علي ماهي عليه عنيد حتى أتاه اليقين  فاخذ الله ملكه اخذ عزيز مقتدر بثلاثة آيات الغرور والعلو  والشعب جند الله وأية ومن أصلابكم يأتي التغيير وهم شباب اليوم تسعون في المائة شباب الإنقاذ  مولد ونشأة وفلسفة انتشار فالثورة آية للسابقين واللاحقين كذلك ولكن أكثر الناس لا يدكرون فهي لاتدوم علي الاطلاق لأحد فالكيس الفطن من يتدبر الخروج عند الدخول. فحينما تقبل يفكر حول لحظة أدبارها  أن أكبر إشكالية تواجه مسيرة الشهداء في هذا البلد ظاهرة التسييس والتصنيف الذي يضع بعض الشهداء في المقدمة والآخر في المؤخرة وشهداء منسيين تماما  وقد تلاحظ ذلك بجلاء في تجربة النظام السابق مع الشهداء صحيح إنشاء لهم منظمة لتخليد ذكراهم ورعاية وأسرهم  يختلف حولها الناس او يتفقون ولكن المؤكد هناك شهداء وأسرهم يعاملون علي طريقة جلعات شاليت اسرائيلي أسير مقابل ألف عربي معتقل وسجين وهذه من القضايا الاجتماعية المسكوت عنها في هذا البلد  إذ قلنا اذا لم تتغير النظرة الاجتماعية لن تتغير الرؤية السياسية التي تتشكل علي أساسها المواقف التي لا تفرق بين نظام مضي  وآخر يمضي برأينا مادام المرحلة الجالية رافعة لشعار  حرية. سلام  وعدالة فمن العدالة بمكان. إنشاء مفوضية تختص بشئون الشهداء دون تمييز   وما أكثر أنواع التمييز التي تخرج  الشهادة والاستشهاد من مضمونه تماما.

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة