السبت, 04 يناير 2020 00:35 مساءً 0 344 0
المتاريس
المتاريس

أهمية وجود وزارة للأمن الداخلي

علاء الدين محمد ابكر

تعيش البلاد منذ سقوط الطاغية المخلوع البشير مشاكل وفتن  قبلية  كان اخرها في مدينة الجنينة في غرب دار فور والتي سقطت فيها ارواح وجرحى واصابات  يقشعر لها البدن وكذلك في شرق البلاد الذي لا تهد فيه فتنة حتي تجدد مرة اخري وفي ظل  تصاعد تلك النعرات القبلية التي وصلت لدرجة الاشتباكات يجب  علي الدولة  انشأ وزارة. خاصة  بادارة الامن الداخلي في البلاد  لمنع الفوضي وتجاوز القانون  علي ان تعمل بمهنية وتضع في اساسها احترام كرامة الانسان
ولتكون منفصلة عن وزارة. الداخلية التي يجب ان ينحصر دورها في استخراج المستندات والاحصاء واي اعمال مدنية اخري قد تسند اليها
  والمرحلة الحالية التي تعيشها البلاد تقضي قيام هذه الوزارة مع منح  المباحث دور كبير في جمع وتحليل المعلومات لمنع وقوع اي تفلت امني ويقترح ان يطلق عليه مباحث الامن الداخلي لتكون بجوار قوات الاحتياطي المركزي او اي قوات اخري قد تفيد التجربة المقترحة مجموعة عمل تسد اي ثغرة فمعظم الاحداث التي تندلع تكون بشرارة صغيرة من خلال مشاجرة. بين شخصين و تطور الي اشتباك قبلي ولكن اذا كان هناك انتشار لافراد المباحث في الشوارع والاسواق كان يمكن احتوا تلك الاحداث في مهدها  
 كان النظام المقبور يجند الامن لحماية نظامه السياسي ولايهتم بالمجتمع والان بعد انتصار الثورة يجب تأمينها بتقوية النسيج الاجتماعي بين ابناء الوطن الواحد  ومحاربة كل اشكال القبلية والطائفية والتطرف
يمكن استيعاب الثوار في الوزارة المقترحة بتعين عدد منهم مخبرين لكشف فتن ودسائس الكيزان الذين لن يهدأ لهم بال الا بإجهاض الثورة
ويجب كذلك ابعاد الادارة الاهلية عن اي دور في المرحلة القادمة والافضل حلها وانشاء مجالس شيوخ محلية  تكون بديل الهاً تساعد علي رتق النسيج الاجتماعي
 واطلاق يد القضاء وعدم قبول اي تسويات وعلي كل مجرم ان يخذ  العقاب المناسب له
والعمل جمع السلاح من المواطنين حتي الابيض منه ويجب ان يعتبر من يحمل سكين مجرم ولا يسمح بحملها الا بتصديق من جهة رسمية
وللاعلام دور كبير في المرحلة القادمة لكشف الحقائق وتبصير الناس بمؤامرات الكيزان
وكذلك الفن الذي يجب ان يلعب دور كبير من خلال الاعمال الدرامية لازالة كل اشكال التمييز والكراهية بين ابناء الوطن الواحد كان النظام المقبور   يجند الامن لحماية نظامه السياسي ولا يهتم بالمجتمع والان بعد انتصار الثورة يجب تأمينها بتقوية النسيج الاجتماعي بين ابناء الوطن الواحد  ومحاربة كل اشكال القبلية والطائفية والتطرف
يمكن استيعاب الثوار في الوزارة المقترحة بتعين عدد منهم مخبرين لكشف فتن ودسائس الكيزان الذين لن يهدأ لهم بال الا باجهاض الثورة
ويجب كذلك ابعاد الادارة الاهلية عن اي دور في المرحلة القادمة والافضل حلها وانشاء مجالس شيوخ محلية  تكون بديل الهاً تساعد علي رتق النسيج الاجتماعي
 واطلاق يد القضاء وعدم قبول اي تسويات وعلي كل مجرم ان يخذ  العقاب المناسب له
والعمل جمع السلاح من المواطنين حتي الابيض منه ويجب ان يعتبر من يحمل سكين مجرم ولا يسمح بحملها الا بتصديق من جهة رسمية
وللإعلام دور كبير في المرحلة القادمة لكشف الحقائق وتبصير الناس بمؤامرات الكيزان
وكذلك الفن الذي يجب ان يلعب دور كبير من خلال الأعمال الدرامية لإزالة كل أشكال التمييز والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق