الثلاثاء, 07 يناير 2020 00:36 مساءً 0 227 0
بعد ثماني سنوات من الحصار إنتهاء سياسية استخدام الطعام كسلاح في النيل الأزرق
بعد ثماني سنوات من الحصار إنتهاء سياسية استخدام الطعام كسلاح في النيل الأزرق

متابعة : اخبار اليوم
وصلت الي الاراضي المحررة للحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة *اولو* التابعة لمحلية باو بالنيل الازرق أمس  اول بعثة لتقييم الاحتياجات الانسانية يقودها برنامج الغذاء العالمي وعدد من وكالات الامم المتحدة لتقييم الاحتياجات الانسانية ، واعتبرت اشراقة احمد خميس
مدير الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير أن وصول البعثة هو بداية النهاية لسياسات نظام البشير البائد الذي استخدم الطعام والمساعدات الانسانية كسلاح ضد المدنيين وعدم السماح بفتح المسارات الانسانية لمساعدة المدنيين وهي جريمة حرب في القانون الدولي الانساني.
وقالت ان هذا التطور جاء نتيجة لتوقيع الاتفاق الإنساني ووقف العدائيات بين حكومة السودان الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في جوبا في 17 ديسمبر 2019م هذه خطوة هامة في إطار إجراءت بناء الثقة وإكمال العملية السلمية.
واعربت عن امتنان الوكالة السودانية للاغاثة وإعادة التعمير إمتنانها للوساطة التي تقودها حكومة جنوب السودان والحكومة الانتقالية السودانية و برنامج الغذاء العالمي و وكالات الامم المتحدة الاخري ، ومنظمات الاغاثة غير الحكومية التي دعمت إغاثة المدنيين في الثمانية سنوات الماضية والاتحاد الافريقي و مجلس الامن و المجتمع الدولي الذين حثوا الحكومة السودانية لاسيما بلدان الترويكا اللذان حثا حكومة السودان طوال السنوات الماضية للإمتثال و احترام القانون الدولي ، وناشدت  المجتمع الانساني و منظمات الاغاثة غير الحكومية لدعم مجهودات الوكالة السودانية للاغاثة و اعادة التعمير للوصول الي حل جذري للازمة الانسانية في المنطقتين و دارفور، و ليكن هذا العام 2020 نهاية الحروب في السودان .

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق