الثلاثاء, 07 يناير 2020 01:20 مساءً 0 471 0
رؤى متجددة
رؤى   متجددة

ابشر رفاي

نقلة نوعية في خطاب الحرية والتغيير  مع مطلع العام الجديد

ظهرت نقلات نوعية في خطاب وخطوات قوي إعلان الحرية والتغيير فالخطاب تحول من روح الإقصاء والمحاكمات السياسية والإعلامية الشمولية إلي روح التقصي والتروي والأخذ بالمبادئ الأخلاقية للثورة  حرية سلام وعدالة فالحرية والعدالة للجميع لا تخصخص مكتسباتها ولا يطفف كيلها وفي سبيل ذلك لا يجرمنكم شنأن قوم علي أن لاتعدلوا  اعدلوا هو اقرب  للتقوى  كان ذلك هو حال الخطاب خطاب التغيير في فاتحة العام الجديد  تترافق معه الخطوات بنفس المعاني خطوات من أنفاس  الثورة إلي ترتيبات الدولة فلأنفاس الثورة وانفعالاتها مبررات  ظرفية وكذلك لترتيبات الدولة مصوغات موضوعية منطقية في إطار العملية السياسية فنا للممكن وعلما للموازنات السياسية المستمرة وآلية لتصريف شئون الأمانة وأولي أماناتها أمانة الذات فروض وحقوق وواجبات وتطوع  ومن النماذج الحية لنقلات خطاب وخطوات الحرية والتغيير في اتجاه مفهوم وطن يسع الجميع وفقا لمقتضي الحرية والسلام والتسامح المسئول والتغيير   والعدالة دعوة الحزب الشيوعي للأصدقاء وشركاء الثورة والملتزمون بمبادئ الحرية والتغيير والعدالة والسلام قولا وعملا بالمشاركة في دفع عجلة الثورة إلي الإمام  ثم حديث الأستاذ القيادي البارز فى الحرية والتغيير ساطع الحاج لصحيفة الجريدة عدد الأمس حديثه المسئول والاستراتيجي حول أنهم لن يكرروا تجربة الصالح العام  وهي تجربة برأينا وشهادة الجميع تجربة بالغة الأسف تجربة قديمة ظالمة  وفي حقبة الإنقاذ  كانت شديدة الظلم  ومصدر ظلمها القديم والجديد هي الولاءات الحزبية والايدلوجية الاقصائية المتطرفة  فتقييد الحرية والتغيير والعدالة بالكفاءة  ونبذ التسييس وعدم استغلال موجه الالتزام ببرنامج الحرية والتغيير  في الخدمة العامة  والنشاط الوطني العام وهي ذات البوابة والمنزلق الذي ذهب بالنظام السابق الذي قدم الولاء  مهرا   للولاية  والعصبية التنظيمية والسياسية علي حقوق الإنسان وحقوق المواطنة ومن النقلات في ذات المنوال حديث وزير البنية التحتية الحاسم بأن التغيير داخل أطر الخدمة العامة سيمضي وفقا للقانون وبتالي لا يؤخذ احد ويضام علي أساس انتمائه وميوله مادام يدرك هو جيدا ومتقيدا بمبادئ القوانين المنظمة جملة هذه التعليقات المنسجمة مع موجهات الثورة الحقيقة ومع المدنية المقتدرة ودولة المواطنة الشفافة لم تأت من فراغ وإنما من واقع التطور الطبيعي لأهداف وأخلاقيات الثورة  والي سعة العقول والصدور الرامية إلي تجاوز تحديات ومهددات الوطن وصولا إلي قمة النهضة والازدهار والتطور  وأيضا أن النقلة تشير إلي تأكيد وتوسيع مفهوم الشراكة والمشاركة  المنزهة من عيوب الماضي الانتهازية والوصولية وهي مبادئ وسياسات متجددة  مؤكد مرت عبر الحرية والتغيير والسيادي والوزراء  نأمل أن يكون عام ٢٠٢٠ عام أساس للحرية والسلام والعدالة والتغيير  وفقا لمفهوم المدنية المتحضرة احترام سيادة القانون واختفاء كافة أشكال العنف من اللفظي حتي الجسدي زراعة وغرس قيم الحرية والسلام والعدالة والمحبة والتسامح فإذا مضي هذا العام ونجح في رسالته  كعام أساس للحرية والسلام والعدالة سيأتي العام الذي يليه عاما لأساسيات الإنعاش المبكر لنهضة البلاد في ظل فترة العدالة الانتقالية التي تمهد بالتأكيد لمشروع العدالة المستدامة مستقبلا وتحت ظلال مشروع الدستور الدائم بإذنه تعالى.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة