الثلاثاء, 07 يناير 2020 01:42 مساءً 0 364 0
في اطار التعاون بين الجامعات التركية والسودانية
في اطار التعاون بين الجامعات التركية والسودانية
في اطار التعاون بين الجامعات التركية والسودانية
في اطار التعاون بين الجامعات التركية والسودانية
في اطار التعاون بين الجامعات التركية والسودانية

تفاهم بين جامعة توكات وجامعة الدلنج

تقرير: تاج السر بقادي
شهد مكتب جامعة الدلنج بالخرطوم مراسيم اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة توكات التركية ضمن برنامج ملتقى الجامعات السودانية والتركية والذي يزور من خلاله هذه الايام وفداً تركياً رفيع المستوى من نخبة من الأكاديميين الاتراك ومسئولي التعليم العالي بتركيا.
عضو الوفد التركي د. ميادة عماد الدين
في مستهل اللقاء تحدثت د. ميادة عماد الدين (سودانية) وتتحدث اللغة التركية بطلاقة ان جامعة توكات جامعة حكومية تقع شمال تركيا وتحمل اسم المدينة (توكات) وترتيبها الـ (13) على مستوى الجامعات التركية اما ترتيبها العالمي (1010) وتضم الجامعة (1300) طالب وطالبة من (40) دولة وبها مختلف التخصصات ولدى كلية الطب مستشفى تعليمي وابانت ان كلية الزراعة بالجامعة عريقة بحسبان ان المنطقة التي تقع فيها الجامعة منطقة زراعية واشارت الى ان المدينة تاريخية وتصدر انتاجها الى 182 دولة في العالم وان سكان المنطقة يحبون الاجانب والافارقة واكدت من خلال حديثها سعي الجامعة لبناء علاقات مع الجامعات السودانية.
البروفيسور كبولات عميد كلية الاتصال بالجامعة
أبدى عن سعادته في مطلع حديثه بالتواجد في السودان وقال ان المدينة التركية (توكات) تقع في اقليم البحر الأسود وهي آمنة وجميلة وابان انهم جاؤوا للتعاون مع مختلف الجامعات السودانية وكشف عن اجراء لقاءات وصفها بالناجحة والطيبة واكد حرصه على التعاون مع جامعة الدلنج وانهم حريصون على ان تكون اتفاقاتهم يتم تطبيقها على الواقع وليس على الورق واضاف انهم يريدون ان يستفيد الطرفان من امكانات الجامعتين وقدراتهما واكد ان السودان وتركيا لديهما علاقات تاريخية قديمة الا انه لا توجد هنالك علاقات بين الجامعات في البلدين واكد انهم يريدون تغيير هذا الوضع..
البروفيسور الأمين حمودة رئيس مجلس ادارة جامعة الدلنج
قدم نفسه بأنه استاذاً بجامعة الخرطوم ورئيس لمجلس ادارة جامعة الدلنج ومستشاراً في وزارة التعليم العالي وانه يعمل في التعليم العلي منذ 50 عاماً وانه من ابناء مدينة الدلنج وتلقى تعليمه بها في مراحله الأولى لا سيما معهد الدلنج قبل ان يتحول الى جامعة وانه سعيد بهذا اللقاء ويعتبره خطوة لتعاون الجامعتين.
البروفيسور شمسون خميس كافي مدير جامعة الدلنج
اوضح مدير الجامعة «شمسون» في فاتحة حديثه للوفد الزائر بأنه حديث عهد بالجامعة وانه تولى ادارتها في اكتوبر المنصرم الا انه من الولاية التي تقع فيها الجامعة وانه متخصص في علوم البيلوجي وقدم للوفد كبار مسئولي الاكاديميين وقام بتعريفهم وفقاً لمسئولياتهم الاكاديمية وابان ان جامعة الدلنج تأسست عام 1994م وتضم 8 كليات مشيراً الى خصوصيتها باعتبارها تقع في المناطق المتأثرة بالنزاعات مما يمثل ذلك امراً سالباً على الجامعة بحسبان ان المهدد الأمني يؤثر على استقرار الجامعة ويؤخرها من رفيقاتها واكد في ذات الشان هدوء الاوضاع الأمنية الآن واضاف ان الجامعة تقع في منطقة زراعية رعوية وتعدينية مما يساعد هذا الوضع الجامعة في تقديم مساهماتها للمجتمع وابان ان كلية الطب والعلوم الصحية امامها مجال خصب في ابحاث الاعشاب الطبية وكذلك التقانة الزراعية قائلاً ان المنطقة عذراء في مجال البحوث من خلال امكانات هائلة وعوامل مساعدة الا ان الامكانات غير متوفرة لذلك وكشف عن ان المنطقة غنية وثرية بالثقافات المحلية والتراث الشعبي مبيناً انه ومن خلال التعاون بين الجانبين سوف تستفيد الجامعتين من ثمار هذا التعاون البناء.
البروفيسور كبولات: ندعوكم للتوقيع على اتفاقية مولانا
جدد رئيس الوفد التركي «كبولات» ان السودان وتركيا لهما تاريخ حافل وممتد عبر الدين والثقافة والتاريخ وانه كممثل لمدير الجامعة يدعو رئيس مجلس ادارة جامعة الدلنج ومديرها لزيارة تركيا للتعرف على الجامعة والمدينة على ارض الواقع وكشف ان الجامعة التركية متطورة لا سيما في مجال الطب والزراعة واكد بانهم سوف يتعاونون مع جامعة الدلنج الى اقصى حد ممكن وكشف عن لقاءات للوفد تمت مع 10 جامعات سودانية وتوقيع اتفاقيات ثنائية معها منها برنامج تبادل «مولانا» وهو برنامج «تركي» تتكفل بموجبه الحكومة التركية بكل مصاريف طلاب واعضاء التدريس الذين يبعثون بها وابان ان هنالك برنامج آخر يموله الاتحاد الاوروبي والمفوضية الاوروبية وهذا برنامج ذو خصوصية ويتم من خلال ارسال «فورمات» للاتحاد الاوروبي والمفوضية الاوروبية. وابان ان ميزة جامعة الدلنج كجامعة ريفية وطرفية هذه الميزة تساعدها في برنامج الاتحاد الاوروبي واوضح انه من المهم ان يكون هنالك تمويل للبرامج في سبيل انزالها على ارض الواقع مبيناً ان الجامعة التركية سوف تعمل على توفير التمويل للمشروع الذي سيتم الاتفاق عليه واكد حرص الطرف التركي على تبادل الزيارات وتواصل الاتفاقيات وقام بالرد على العديد من الاسئلة والاستفسارات التي طرحها عمداء الكيات بجامعة الدلنج وبعدها تم التوقيع على برنامج «مولانا» التركي بين الجامعتين فيما سوف يتم ارسال فورمات برنامج «ابراسما» التابع للاتحاد الاوروبي.
بروفيسور شمسون لـ»اخبار اليوم»: نعاني من مشاكل كثيرة بالجامعة
قبل اللقاء تحدث للصحيفة مدير الجامعة البروفيسور شمسون مشيراً ان الجامعة وتوابعها توجد بها العديد من المشكلات على رأسها سكن الطلاب وكشف عن وجود فجوة في اسكان الطلاب مبيناً ان الموجود الآن يمثل 25% فقط كما ان هنالك فجوة في قاعات الدراسة واضاف ان الادارات السابقة كانت تعالجها من خلال تأهيل الطلاب عبر «دفعات» مما احدث ذلك تراكم وابان ان كلية الطب الآن بها (6) دفع ولظروف عديدة «السكن – القاعات – الاساتذة» هذا الوضع اقعد هذه الدفعات الآن في ما بين المستوى الاول والثالث مشيراً ان الدفعة الاولى تم قبولها في عام 2014م ومن المفترض ان تكون تخرجت مضيفاً ان هنالك نقص في المعامل بالجامعة كما انها غير «مسورة» وبالتالي فهي مفتوحة ولا يوجد تأمين للطلاب كاشفاً ان هذا الوضع له تأثيره السلبي على سمعة الجامعة لأن الطلاب ينظرون الى ان زملائهم في الجامعات الأخرى يسبقونهم مما يقلل ذلك من ميول الطلاب الجدد التقديم للجامعة وشدد على انهم في حاجة لتدخل الدولة والرأسمالية الوطنية للمشاركة في تشييد قاعات دراسية وداخليات لسكن الطلاب مبيناً ان الدولة ينبغي لها ان تتخذ قرارات في شأن الدعم الشعبي والمسئولية الاجتماعية وكشف عن جهود تبذل مع الحكومة لفرض رسوم على المنتجات المحلية لصالح الجامعة واضاف انه من المهم تكوين لجان لدراسة اوضاع الجامعات لا سيما في الولايات لمعالجة اشكالاتها وطالب بضرورة العمل على دمج كليات الطب والعلوم الصحية والصيدلة من خلال الدراسة مع ضرورة ايلاء نظرة خاصة للجامعات ذات الخصوصية والواقعة في مناطق النزاعات وعمل تمييز ايجابي لها وابان انه المنطقة التي تقع بها الجامعة ليست بها رأسمالية تستطيع مساعدة الجامعة.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة