السبت, 11 يناير 2020 01:25 مساءً 0 1952 0
قصة أغنية
 قصة أغنية

كان المبدع الفذ أستاذ الأجيال سيد عبدالعزيز فى زيارة وديه لبعض جيرانه وأقاربه  الا أن فتاة حسناء شغلت باله  حيث كانت تسكن قريبا منه فأستقبلته والدتها بكل ترحاب و دعته للدخول فلما دلف وجد الفتاة متكئه وهى تنظر ناحيته فألقى إليها السلام  إلا إنها لم تستجب وترد عليه سلامه له فكرر عليها الأمر و ما من إجابه و قبل أن يستغرق فى دهشته و إستغرابه عاجلته أمها ضاحكة ليرتفع مستوى دهشته إلى أقصى مداها قائلة له معليش «اصلها» نايمه يا سيد وعيونها مفتحه، فهذه خلقة الله يا سيد  منذ ولادتها وهي هكذا  أتم سيد عبدالعزيز زيارته و أقفل مسرعا  راجعا لداره لتنداح لنا أجمل و أحلى وأروع الصور الشعريه من قريحة هذا العبقرى واضعا هذا المشهد التصويري العظيم و هذا الجمال الفطرى الأخاذ بين يدينا و الذي سيظل سرمديا أبد الدهر يجلى النظر يا صاحى منظر الإنسان الطرفو نايم و صاحى صاحى كالنعسان فى الضي جبينا النادى و البدر خلان تجمع لطافه و رقه و نفرة الغزلان ما بين أن جسيما اللادن الكسلان...   يزرى الحرير الناعم و الفريع اللان..دعجه و مكحله خلقه عظما الرحمن بجمال كمال الخلقه و وشحا الإيمان..هى فى الجمال زى يوسف و الوهيبه كمان تمتاز بجيدا طايل و نهيد رمان..انا قلبى طار من صدرى يا حبيبى عشان شفت حور الجنه داخل الحيشان.. شفت العيون بتقهر ضابط النيشان شفت الجمال الوافر فوق عظيمة الشان ..ليكى السلام ما غنى شادى أو رطان ليكى السلام ما حن مفارق الأوطان..يخضب بنانك حنه و للوريد قيطان و أنيل رضاك يا ملكه نجلة السلطان .. هذا هو العبقرى الموهوب بالفطره سيد عبدالعزيز و هو يلقى بنا داخل «حالته» الشعريه المفاجئه البديعه المدهشه.لحنها مبدع زمانه الحاج محمد أحمد سرور وتغنى بها غالبية مطربي السودان .

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق