الثلاثاء, 28 يناير 2020 01:52 مساءً 0 581 0
أيام وليالي
أيام وليالي

علي سلطان

لعلها حرب بيولوجية ...!!!

لا يخفى على كثير من المهتمين والمتابعين ان هناك حربا مستعرة بين الولايات المتحدة والصين وهي حرب معلنة ومستترة.. معلنة في جزئها التجاري ومستترة في ميادين اخرى حربية وتكنولوجية ..كلما ارتفعت وتيرة المواجهة بين الولايات المتحدة والصين وكلما سجلت الصين نقاط تفوق لصالحها ظهرت في عمق ديارها كارثة ما تنذر بخطر ماحق يهدد البلاد برمتها.. وفي اطار الحروب الدولية والعالمية هناك اسلحة بيولوجية أو جرثومية أو بكتيرية ,وميكروبية وفيروسية تشارك كتفا بكتف مع الاسلحة النووية والكيميائية وغيرها في منظومة التدمير الشامل .. وهناك جيوش من العلماء عبر القارات في المختبرات والمعامل في الاقبية السرية وتحت الارض تصنع المرض وتصنع المصل الشافي .
وفي تاريخنا الانساني الحديث كثير من الشواهد والادلة على استخدام الاسلحة الجرثومية والبيوليوجية في حروب متنوعة وربما في بيئات غير متكافئة في التجريب وفي الاستخدام المقصود بدقة..
لا يخالجني شك في ان الصين مستهدفة في الغالب بالحروب البيولوجية في فترات متفاوتة وتحت ظروف معقدة او لنقل بالغة التعقيد.. وما مجريات مرض السارس وتداعياته بغائبة عن الاذهان.
ترى هل نحن نتعامل مع عدو فائق الذكاء متمكن من اسلحة الحرب كلها يصول ويجول في العالم فتكا وتخريبا وقتلا بلا هوادة ولا رحمة ولا شفقة ..؟!! عدو جبار اخضع القوى العظمى لسيطرته الفائقة فاصبحت الدول العظمي كلها دمى يحركها كيف يشاء.. كما تحرك الدول العظمى الدويلات من حولها وفق هواها ترغيبا وترهيبا..!
لقد انتشر فيروس كورونا الجديد واصبح له ضحايا في كثير من دول العالم..وتزامن المرض وانتشاره مع العطلة الصينية التي بدات قبل ايام والتي يسافر فيها الصينيون باعداد كبيرة حول العالم مع تنامي ظاهرة ازدياد السياح الصينين بشكل لافت ومحفز لكثير من دول العالم السياحية., الان العالم في هلع كبير والعلماء بسابقون الزمن بحثا عن علاج ناجع ومصل شاف يوقف انتشار الوباء.. وبين خبايا السطور كلمات تقول إن المصل موجود و سيظهر في الوقت المناسب حين تكون كثير من الحسابات غير المعلنة قد تم تسويتها.. وقد يبدو مايرشح احيانا من تحليلات ابعد ما يكون عن الواقع المنظور ولكن قليلٌ من ذوي الاحاطة لديهم اسرارهم التي لا يسبر غورها احد الا نذر يسير جدا من خلق الله الذين ليسوا مثلنا على سطح الحياة و الاشياء الطافية عليها.
وعلى كل وحتى نصل الى علاج شافي لهذا الوباء فإن الطلبة السودانيين في اوهان الصينية التي بدأ بها الوباء ينتظرون تحركا مهما من وزارة الخارجية السودانية لاجلائهم عن المدينة او على الاقل متابعة حالاتهم وظروفهم المعيشية والمادية.. وهناك غرف طوارئ للسفارة السودانية في بكين والقنصلية العامة في قوانجو والجاليات السودانية في كل من بكين وقوانجو واوهان و.....
وحتى الان فإنه لا اصابات توجد بين السودانيين في الصين وهناك تعاون كبير بين الجاليات.. ونسال الله اللطف والشفاء لكل المرضى ويبقى الحذر والالتزام بسبل وطرق الوقاية ضروريا ومهما حتى ينقشع ذلك الوباء وتلك الكارثة عن سماء العالم وليس من دولة بمنجاة من الوباء ..!

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق