الخميس, 13 فبراير 2020 00:34 مساءً 0 593 0
تأملات
تأملات

جمال عنقرة

دكتور احمد الطيب. . ومثلث برمودا  (2-2)

لختام مقال صديقي الدكتور أحمد الطيب إبراهيم استشاري الكلي الذي نشرت الجزء الأول منه أمس، أنشر اليوم الجزء الأخير منه والذي تضمن رسائل مهمة تتعلق بالعلاقات السودانية الإسرائيلية انطلاقا من لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوغندا، وما ترتب عليه من ردود أفعال،
رسالة للسيد  رئيس المجلس الانتقالي البرهان  بنقول ليك  go ahead وعلي الملأ و الشعب السوداني معظمه يبارك الخطوة....
رسالة لي اخوانا في قحت مصلحة السودان اهم من عزة نفسكم و اهم من بنود الوثيقة الدستورية وما تقدوووونا  كل مرة  المكون العسكري المكون العسكري  (((وكل مرة ضربو يا حكم ))الشعب ده لو قام انتوا والعساكر بسلمكم  كوبر ..
الشعب ده لما طلع كان شعاره تسقط فاهمين تسقط بس يعني شنو:
يعني يسقط الكيزان
ويسقط الحزب الشيوعي .ويسقط العسكر
ويسقط الاتحادي ويسقط الجمهوريون
و يسقط أي حزب تاني
عشان كده اي زول عنده أفكار  خاصة ينتظر بيها الانتخابات ويعرضها علي الشعب لكن الآن مصلحة السودان فقط... لا غير...
بعض الوزراء عندكم فيهم ضعف شيلوهم    اليوم قبال بكرة والشعب هو الجابكم  و جاب حمدوك.... اي زول داير يستقيل يقدم استقالته للشعب مباشرة في اي زاوية انترنت....
الاقتراحات البتجيكم من مواطن سوداني  بسيط ادرسوها و جربوها والابداع هو دايما في بساطة الرأي.. ..
رسالة لكل القوي السياسية:
الشعب ده بقي افهم منكم و اوعي منكم و قاريكم واحد واحد...
الشعب ده ما عنده حاجة لفسطين  ولا الشيشان... نحن مسؤلين عن السودان ده بس ...
الدول الإسلامية اي دولة عندها حدودها و الكعبة الفي السعودية دي لو ما دخلتها عن طريق السفارة السعودية و دفعت ما يعادل ميتين مليون ما بخلوك تحج  فيها  لو جدك الرسول ذاتو...
__ الشعب ده جيعااان  وما عنده وقود  و ما عنده قروش وما عنده علاقات دولية عشان كده لو اتحالف مع الجن ذاتو  بنقيف معاهو...
اخوانا المتشددين و دايرننا نحارب من اجل الاقصي نحن سلاحنا  ضعيف و اقتصادنا  ضعيف و الكواريك في المنابر ما بتحرر ليها  قدس.. اي واحد فيكم  مؤمن بالحرب ضد إسرائيل يبقي مارق.. ويشيل  جوازه  ويتوجه  سيناء و السلاح متوفر هناك ارقدوا  قفا.....
الشعب السوداني جيعان  و الأسود بتاعته ذاتها جاعت....علي القسم الأسد من الجوع  بقي غنماية......
وما تنسوا سوقوا معاكم  ناس الحزب الشيوعي  برضو خلوهم يستعينوا بي كفاح ارنستو تي شي جيفارا ليساعدوا  الشعب الفلسطيني في إرجاع حقه المغتصب من الراسمالية و الصهيونية والبرجوازية الصغيرة.....
و دمتم سالمين
{{{{{{{

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق