الخميس, 13 فبراير 2020 01:25 مساءً 0 879 0
رؤى متجددة
رؤى   متجددة

ابشر
 رفاي

المبادرة السودانية الأممية والقضية الفلسطينية وزامر الحي

في الوقت الذي  كثر  فيه  الجدال حول  التطبيع وعدم التطبيع مع اسرائيل علي خلفية لقاء الرئيس البرهان مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  ذهبت رؤانا المتجددة   في اتجاه توسيع وترقية  المفاهيم والمضامين  المتعلقة بالقضية وبالتدابير  السياسية والاستراتيجية  الخاصة  بخيارات حلولها المنطقية والموضوعية  والتي جاءت  تحت   مفهوم  المبادرة السودانية  الاممية  لحل القضية الفلسطينية  ارتكزت المبادرة علي سمات اساسية  في مقدمتها  طبيعة القضية  هل هي قضية أزلية  ام هي مجرد قضية عزل سياسي صدر من  فئة  ضد   اخري  هل القضية سياسية  ببعد ديني ام  العكس صحيح  ثم مضت المبادرة  في سلسلة  عمليات  فكرية عميقة  تم بموجبها  وضع مفهوم  التطبيع  في ثلاثة مستويات  تطبيع حضاري  تطبيع انساني وتطبيع سياسي لكل من هذه التطبيعات   تطبيقات و برتكولات محددة   يشكل حاصل  جمعها  الحلول الحضارية والمتحضرة  للقضية  الفلسطينية    ثم وضعت المبادرة خارطة طريق سياسية  تنظيمية واضحة المعالم  والمفاتيح   تشمل محور الحوار  الحضاري ثم محور حوار الحضارات   ثم محور الحوار السياسي   الذي يغطي حزم الحلول التأريخية أو ما يعرف  اصطلاحا بحلول الشرعيات  لتتكامل مع مخرجات  حلول المحاور  المذكورة  الخاصة بالمبادرة السودانية  الاممية لحل القضية السودانية  حددت المبادرة النصف الثاني من العام الجاري لانطلاقة الرؤي والأعمال التحضيرية لمشروع النفير والنفرة  الاممية لحل القضية الفلسطينية التي بلغت درجة وصمة العار علي جبين  وضمائر   الإنسانية  حددت المبادرة  العام ٢٠٢١ عام للحلول العادلة ثم العام ٢٠٢٢  هو عام الإعلان الأممي لحل القضية  اقترحت  المبادرة بأن يكون المشروع  تحت رعاية الأمم المتحدة  تبتدر  أعماله بخطاب تاريخي أمام جمعية عامة  راتبة  أو طارئة تخصص لهذا الهدف  علي أن يكون  اشراف المشروع للولايات المتحدة الامريكية وشركاء اخرين تختارهم  الأمم المتحدة بالتشاور مع الأطر  الإقليمية  المبادرة  تعاملت  مع صفقة القرن التي تفضل بها  الرئيس دونالد ترامب؛  تعاملت معها بعقلانية وهدوء   بوصفها جهد بشري يتم إيداعه منضدة الأمم المتحدة لتحيله بدورها  لمحاور حلول القضية للتقرير بشأنه   والشاهد في هذا  أن مخرجات جلسة مجلس الأمن الدولي التي خاطبها الرئيس الفلسطيني والمندوبة الامريكية الدائمة بالأمم المتحدة  وغيرهم جميعهم اقروا خطوات المبادرة السودانية الاممية لحل القضية الفلسطينية  من نماذج الاقرارات  الرئيس الفلسطيني دعي مجلس الأمن واللجنة الرباعية لعقد مؤتمر  دولي  حول القضية لإقرار قرارات الشرعية الدولية  ومندوبة امريكا قالت بالحرف الواحد أن صفقة ترامب مجرد مقترح غير ملزم قابل للأخذ  والرد   نظرا  لفشل الحلول السابقة  ختاما  نقول حقا وصدقا أن   زامر الحي لايطرب وكثيرا  من اعلام  واعلام بلادي يحقرون كبير وصغير  المعروف والا  لقدمنا بدفع جماعي مشروع حل القرن الذي لايقل شانأ عن  صفقة القرن الترامبية  ودونكم  الطرح والمناظرات الفكرية والحضارية والمتحضرة في إطار مشروع الحل الاممي للمبادرة السودانية.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق