الأحد, 16 فبراير 2020 01:27 مساءً 0 510 0
كلام أهل البيوت
كلام أهل البيوت

 محمد مبروك محمد احمد

دعم الدقيق والمحروقات

كنا نسمع أيام حكم الإنقاذ عن دعم السلع وخاصة دقيق الخبز والمحروقات البنزين والجازولين وغاز الطبخ ورغم انها سلع مدعومة بمعني ان الحكومة تدفع عن المواطن جزء من قيمة هذه السلع الا ان الخبز وغاز الطبخ أحيانا تخرج عن التسعيرة المتفق عليها ويتم ذلك بإنقاص وزن الخبز وانعدام غاز الطبخ إلا بعلاقات خاصة وواسطات يكون من ضمن شروطها رفع قيمة أنبوبة الغاز خاصة هناك موسم مشهور لرفع أسعار غاز الطبخ وباعتذار اعتاد عليه الناس هو موسم صيانة المصفاة  .
الآن كثر الحديث عن هذا الدعم والذي يراها الكثيرون انه غير موجود علي ارض الواقع لان هذه السلع تهرب وتباع علي أطراف الحدود الشرقية والغربية وبأضعاف أسعارها وتحقق للمشترين علي الحدود من مستقبلي هذه السلع أرباحا داخل بلدانهم مما يدل علي هامشية الدعم ولذلك لو رفع الدعم لن تزيد أسعار لتصل للأرقام التي يتحدث عنها الناس اليوم بل ان هناك مبالغة في تقويم هذا الدعم .
كان يمكن ان تقول الحكومة انها تريد ان ترفع الأسعار لهذه السلع لدعم الخزينة العامة او لزيادة الأجور والتي تعني القول المشهور ساقية جحا تشيل من البحر وتكب في البحر ومعروف اثر زيادة المرتبات علي التضخم المتصاعد ولأسباب واهية وضعيفة .
مشكلتنا  الآن عدم الرقابة علي الأسواق والتي لا يمكن القيام بها في اطار التحرير الاقتصادي.
التجار يرفعون الأسعار بحجة ارتفاع أسعار الدولار وهذا يمكن ان يكون مقبولا في السلع المستوردة لكن لماذا يرتفع سعر السكر المنتج محليا لأسعار كبيرة جدا كان يكون مقبولا لو ان الزيادة مناسبة ١ او ٣في المائة وما ينطبق علي السكر يجوز في سلع اخري علي العموم الأمر يحتاج لدراسة اقتصادية ولتوضيح شفاف للأرقام.
نكتب بس

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق