الأحد, 16 فبراير 2020 01:57 مساءً 0 248 0
تِجوال حٌروف
تِجوال  حٌروف

عادل
 أبوالريش

المناظر قبل الفيلم والتعريفة قبل الشِّلِن

   { بالله دا كلام دا !!؟، حاجة تخليك مِتمحِّن وخارج نطاق التغطية  بحيث لايمكنك الوصول لما ولمن تُريد بالجد كدا ، طبعآ يمكن إعادة المحاولة مرة أخرى لو كان لديك في جوالك شوية رصيد
{ زمان ياما كان لا بد وضروري جدآ تكون في مناظر   قبل الفيلم  ( قيدومة أو ممكن نُطلق عليها (قولة خير) تلك التي في الغالب  يتِم بعدها العقِد في المسجد  وممكن في صالة حسب تقليعة اليومين ديل ، قال أيه ! قال يصلك كرت دعوة لتناول وجبة الغَّدا وحضور العَّقد (نهارآ جهارآ لأن الصلة  بتكون سعرها أرخص من حجزها للمناسبة عقب صلاة المغرب رغم صعوبة المواصلات لكنها عسل مع الأمجادات والركشات والتاكسي القومي
{ المناظر فيها خدمة للذين يحرصون على معرفة   أيام عرض الأفلام لإسبوع كامل ويختارون ما يعجبهم ويُشبع رغباتهم  خاصة في أفلام  الآكشن الأمريكية  و(الكاو بويز) رِنقُّو وديجانقو أبو تابُوت وبعض أفلام الرومانسية  القَّصصيّة الفرنسي للمثقفاتية    والجاسوسية الأوربية  ،  كل واحد يختار الفيلم العاجبه ومتى يتم عرضه على الشاشة       
{  إمتى ومتى وهناك من يقولون : بِتين     
والمعني مفهوم  للجميع وواضح ووااحد ، تختلف الألسنة في نطق الكلمات من منطقة لأخرى حسب جغرافيتها وتشكيلات إقتصادها ويبقى السودان وطن واحد  
{ المهم الزول يعرف  تأريخ عرض الأفلام وخلاص ، مع ضرورة إخطار من فاتهم الإستمتاع بأحد الأفلام ،  ويقولون لهُ : فاتك فيلم  عجيب ، لازم تدخُلُه في الإعادة  
{ ياسبحان الله، .زمن (البرينسات) كانت بتشتغل مواصلات، كنا بنركب فيها من حي (المظاهر) لغاية الحارة الأولى بخمسة قروش ونص يعني (شِلِن) وتعريفة)  بالله شوف ! وممكن ندخل (الوطنية أمدرمان ونجي بشارع العناقريب لغاية حي المظاهر ونلقي البرينسات ، رااقدة، التعريفة المحددة للراكب كانت شِلِن والتعريفة دي، جات من بنات أفكار السواقين والطراحين  (كما يحدث الآن)
{   البرينسة كانت بتشيل إطناشر ورا، وواحد أو إتنين قِدَّام ، هذا يعني إنك ممكن تدفع للرُكَّاب  جميعهم دون خلل في الميزانية وتشترى باسطة
{ خلوا بالكم معاي، زمان كانت كل حاجة متيسرة ومافي زول بقول ليك : أهو عايشين مع الجَّري الما بخلص دا!؟
{    الجري كان في كليات الجيش والشرطة    ومراكز التدريب الأخري ، وتمارين الأندية الكُبرى و الصُّغرى لإكتساب اللياقة البدنية  والنَّفس الطويل لخوض المنافسات المؤهلة لدرجات أعلى حسب جدول التنافس لجميع الدَّرجات  وفي المدارس كان هنالك منافسات للجري(العَدو) أيام الأعياد الوطنية التي لاعلاقة لها بثورة  كذا وثورة كذا  وكان وكان لعيد الإستقلال شعب يحميه وينتظره ويُعيد ذكريات الخّلص  من أبناء الوطن ولم يقولوا في يوم إنهم جاءوو لإنقاذ الشعب ولإعادة مجد الدِّن .
{ كان (طلعت القمرا) أخير ، أو الخير يا عَشاي تودينا لي أها بِسألوك مٍننا الجري بكون في (غَمَدت )
{ لما أصبح الضغط  شديد على البرينسات تم إستيراد (العَظَمة) (سايق العظمة سافر خلاني ويين) !!  يا الماشي لي باريس جيب لي معاكَّ عريس شرطآ يكون (لِبيس) ومن هيئة التدريس
{ معليش للمولودين في عهد صفوف الرغيف والجاز والبنزين، دي قِسمتكم ما تقدروا تقولوا حاجة  
{ التعريفة دي مشت وين! وممكن تقولوا لي الريال والشلن قاعدات وين وأوعى واحد يسألني من الطرادة ، عشان نحنا
عُملتنا دايمآ بتتغيِّر وزي  ما عيونك الحلوين بتتحيَّر ّ! نحنا كمان بنتحير ( غُنا زي الورد)  ونتغيَّر كالعُملة وتاني نرجع نغيِّرا
{ زمان تدخل كولزيوم وترجع بيتكم عشان أبو رجيلة واقف مستني جمهو السينما والتذكرة مافيتة الشلن والريال (ما ريال مدريد)
هسه الطراح  بقول: شنقيطي أبراج  بعشرين ولما تَعتَّروا في الكتابة دي ، يكون شنقيطي أبراج بميَّة وعِشرين ،دا لو مالِحقَّت المية وخمسين .
للتواصل :
 0911013333  أو 0121080508

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق