ترحم الدكتور يوسف الضي وزير الحكم الاتحادي على شهداء الثورة الذين قدموا أرواحهم فدى للوطن ودحر أخطر نظام اتخذ من الإسلام ذريعة وعلى رأسهم الشهيد أحمد الخير شهيد ولاية كسلا.

وقال لدى لقائه بقوى إعلان الحرية والتغيير اليوم بكسلا إن الثورة المجيدة قامت بأعظم تضحية بإزالتها لنظام الإنقاذ وأنها تمر بتحديات وامتحانات في تنفيذ مطلوباتها.

ودعا  قوى الحرية والتغيير ومكوناتها إلى الوحدة والتضامن للوصول إلى الأهداف المرجوة في تحقيق الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية.

وحيا الضي المؤسسة العسكرية التي قال إنها لعبت دورا كبيرا ومشهودا بانحيازها لثورة الشعب، لافتا إلى أن الجيش يمثل عنوان الوحدة الوطنية ويعتبر واحدا من  مفاخر الشعب.

وأشار الضي إلى أن مرجعية  الثورة هي الوثيقة الدستورية التي تضمنت كل شعاراتها وقال إننا قطعنا فيها خطوات ربما لا تلبي بعض الحاجات مثل توفير الوقود والدقيق إلا أنها تكرس لبناء دولة حديثة بعد أن بدأت بالسلام كهدف استراتيجي مبينا أن حركات الكفاح المسلح جزء حي من مكونات الثورة ولابد من الوصول معها إلى سلام شامل ودائم في البلاد ويحقق الأمن والاستقرار.

وطالب الضي قوى الحرية والتغيير بضرورة التعاون والمساهمة  مع والي كسلا من أجل عبور الولاية إلى بر الأمان.

وقال نحن والوالي في مركبة واحدة وأنتم لديكم وعي متكامل بمطلوبات الثورة فلابد من تقديم مقترحات للوالي والتعامل والتعاون معه عبر الاجتماعات الراتبة لمعالجة المشاكل التي تعترض سير عمل الولاية وضرورة تقديم كفاءات وفقا للمواصفات المعروفة لتولي المهام التنفيذية إلى حين قيام الانتخابات.