الأثنين, 09 مارس 2020 00:57 مساءً 0 533 0
كلام أهل البيوت
كلام أهل البيوت

 محمد مبروك محمد احمد

الكهرباء

الحل المستحيل الممكن أنقطاع الكهرباء هذه الايام فاق التصور والتوقع والمحتمل ولا نستطيع ان نستنكر او نحتج لاننا نعلم ان الطاقة المتوفرة من الكهرباء لا تكفي حاجة كل المناطق والاحياء والقري مع تطور احتياج الناس للكهرباء وتنوع استعمالها فبعد ان كانت الاسرة تكتفي بثلاث لمبات للاضاءة ليلا وربما مروحة او اثنتين صار المنزل الواحد به عشرات اللمبات به ثلاث ثلاجات واربعة مكيفات وكم جهاز تلفزيون وشحن عشرات من اجهزة الهواتف السيارة كل ذلك مع عدم زيادة الطاقة الكهربائية بالتناسب مع الاحتباجات .
لا نستنكر لكل ما ذكرت انفا لكننا نحتج وباعلي اصواتنا لعدم الترتيب والبرمجة الواضحة حتي يرتب المواطن حياته حسب البرنامج علي الاقل في حفظ الأدوية مثل الأنسولين .
المواطن محتاج لان يعرف اين المشكلة وخطط معالجتها والبرامج الجارية للمعالجة وفي هذه الحالة يعبش علي الامل ويرضي بتحمل الصعاب.
لقد حاولت ان اعرف بالتسجيل البومي لاوقات انقطاع الكهرباء لان الشركة السودانية لانتاج الكهرباء لم تتكرم علي المواطن ببرامج واضحة لانقطاع الكهرباء في القطاع السكني ومواقع الإنتاج وربما السبب انها لا تستطيع الالتزام بالبرامج المعلنة ولكن اذا حدث طارئ  فان المواطن يكفيه تنويه واعلان عن سبب انقطاع الكهرباء خارج البرامج المعلنة.
لم يتعود احد من مقدمي الخدمات مدفوعة القيمة علي الاعتذار اللطبف للمواطن  المغلوب علي امره.
ان اولي الجهات بتقديم الاعتذار للمواطن الشركة السودانية لانتاج الكهرباء لان قبمة الخدمة مدفوعة مقدما وابسط الأعراف والنظم في العلاقات بين البائع والمشتري الا ياخذ البائع  بضاعته بعد قبض ثمنها وتسليمها للمشتري بمعني ان مواطنا ذهب واشتري كهرباء بخمسمائة جنيه الشركة السودانية لتوفير الكهرباء ملزمة عرفا وقانونا بتوفيرها له حتي النفاد ولكن اين نحن من الاعراف والقوانين ولذلك المواطن يطالب بالحد الادني من الحقوق ولن يجد غير التجاهل وربما السخرية وعدم المبالاة .
الموطن مستعد لمواجهة الصعاب علي امل ان ينصلح الحال ولكنه يطالب فقط بالاعتبار والاعتذار
نكتب بس

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

hala ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق