أعلن د.أكرم على التوم زير الصحة الاتحادي عن توقف مستشفيات النو والبلك بامدرمان  عن تقديم الخدمة في وقت توقع  فيه حدوث وفيات بسبب قطوعات الكهرباء المتكررة.
وطالب وزير الصحة الاتحادي  بتخصيص خطوط كهرباء ساخنة للمرافق الصحية أسوة بالمرافق الإستراتيجية معلنا عن مطالبتهم باعفاء المرافق الصحية من رسوم الكهرباء.
وتوقع أكرم توقف الخدمة بمستشفي ام درمان بسبب عدم وجود اطباء مبينا مساعي للوزارة في توفير الكوادر للمستشفي، ولفت  الي ارتفاع معدلات الاصابة بالوفيات بالملاريا بصورة قياسية، كاشفا عن خطة للاستعداد لأمراض الصيف مؤكدا جاهزية الوزارة مع الولايات للعمل في خطة الخريف ودرء إثاره السالبة وفق معالجات محددة.
وقال ان الوزارة علي اتصال بمدراء المستشفيات للوقوف علي اوضاعها بسبب قطوعات الكهرباء، واشار الي انه سيتم تخصيص 300 مرفق صحي لمده بالطاقة الشمسيه، وأضاف ان العديد من المرافق الصحيه في ولاية الخرطوم تنعدم فيها المياه والمراحيض.
وأشار أكرم الي أنه تمت زيادة ميزانية الصحة الي 51 مليون جنية قائلاً انها تضاعف ثلاثة مرات عما كانت تنفقها حكومة النظام البائد.
 قال د. أكرم علي التوم وزير الصحة الاتحادي أن  وزارته بدأت في الاصلاحات لتحقيق شعار الثورة  «الصحة حق للمواطن» بتنفيذ خمس اولويات  للوصول للعلاج المجاني وتوفير الخدمات الصحية  الجيدة
وأضاف ان الاولوية الاولي هي السيطرة على الاوبئة المنتشرة والموروثة من الانقاذ :كالكوليرا ، وحمى الوادي المتصدع وحمى الكنكشة والملاريا وغيرها
  وذكر ان الاولوية الثانية هي اعادة تشغيل المرافق الصحية الكبرى التي دمرتها الانقاذ عمداً ، كالمستشفيات الكبرى كمستشفى الخرطوم  التعليمي الذي تأسف لكونها الان تعمل  بدون  قسم حوادث، واغلق قسم المناظير بها   وسرقت معداته القيمة ..
وأشار الى ان الاولوية الثالثة  هوتفكيك التمكين وابعاد القيادات التي جاءت بالولاء الحزبي في عهد الانقاذ وليس بالكفاءة
والاولوية الرابعة هي اعادة هيكلة الوزارة في المركز والولايات، وووضع خطط كبرى للنهوض بها  شارك فيها خبراء في الداخل والخارج لاصلاح الوضع الصحي .    
واضاف ان الاولوية الخامسة هي اجازة ميزانية للوزارة ارتفعت من 16 مليار في العهد البائد الى 51 مليار وهي ثلاثة اضعاف ما كانت ترصده الانقاذ لوزارة الصحة .