الأحد, 17 مايو 2020 05:36 مساءً 0 449 0
المتاريس : علاء الدين محمد ابكر
المتاريس : علاء الدين محمد ابكر
كورونا تكشر عن أنيابها/...... ............... ___________________ بات الامر مقلق للغاية بعد ظهور تقرير صحي يفيد بارتفاع معدل. الاصابة فيروس كورونا حيث بلغت الاصابة في يوم واحد فقط 325 حيث سجلت ولاية الخرطوم( 280 اضافة الي ولايات شمال كردفان( 10) ، القضارف( 8) حالات، كسلا (4)، جنوب كردفان (2)، نهر النيل (2)، شرق دارفور (حالة واحدة)، الشمالية (حالة واحدة) وفي ذلك موشر خطير جدا. ودليل علي عدم احترام قطاع عريض من ابناء شعبنا للضوابط الصحية فقد انقسم الناس مابين فئة مستهترة بالفيروس واخري متوكلة علي الله وفي كلا الحالتين الفئتين لايلتزمون بالضوابط الصحية التي تحث علي منع التجمهر في مكان واحد. واصرار البعض علي الافطار الرمضاني في الشوارع بشكل جماعي وعدم ترك عادة السلام بالايادي والاستمرار بالاكتظاظ بالاسواق و المشاركة في مراسم العزاء وغيرها من الضوابط التي اصدرتها السلطات الصحية وبعد هذا الارتفاع المخيف في انتشار الفيروس يجب علي الحكومة الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة في ظل رفض العديد من الناس لفكرة تمديد الحظر والذي الهدف من منه المساعدة علي منع الانتشار الواسع للفيروس بين الناس وحقيقة يجب علي الحكومة الاعتراف بان المواطن البسيط لن يصمت اكثر من ذلك خاصة العاملين في القطاع الخاص في المهن الفئوية التي تمتهن اعمال صغيرة مثل بيع الشاي واصلاح الاحذية و اصحاب. المطاعم وغيرهم من اصحاب الدخل المحدود وناس رزق اليوم باليوم وقد كنا نتوقع ان تبادر الحكومة بدعم غذائي الي الاحياء السكنية الفقيرة مع الزام ديوان الزكاة بالصراف علي المواطنين المستحقين حسب الكشوفات الموجودة لديهم وذلك اسهام منه في در تلك الكارثة اضافة الي حث رجال الاعمال بضرورة الاسهام في واجب الوطن بمثل ما قاموا به ابان ايام الاعتصام. في القيادة العامه من توفير المواد الغذائية ولكن خلال هذه الازمة لم نشهد لهم اي مبادرات ويجب علي السادة الوزراء التبرع بمرتب يوم لنفس الغرض ولكن بكل اسف خرجت وزارة المالية بمفاجاة غير متوقعة بزيادة في الرواتب للقطاع الحكومي وكان الاجدر الدفع بتلك الاموال الي صندوق شراء المواد الغذائية للمواطنين وادراج اموال مشروع القوامة للسودان. والاموال. المدفوعة من المنظمات الدولية لمكافحة فيروس كورونا الحكومة الان امام تحدي كبير لاجل اقناع الناس بضرورة الالتزام. بفترة. حظر جديد قد تمتد الي اكثر من اسبوعين علي الاقل للسيطرة علي تفشي الفيروس و في نفس الوقت قيام الحكومة. العمل علي توفير الخدمات الأساسية للمواطن الغلبان مع العمل علي حماية عناصر الارتكاز من العناصر الامنية من الاصابة فمن الملاحظ ان هناك عدد كبير من رجال الشرطة لا يرتدون الكمامات الواقية والقفازات اليدوية مع الطلب منهم بترك مساحة فاصلة بينهم واصحاب المركبات تجنب لمنع للاصابة للعناصر الامنية فتلك العناصر التي لا تقل اهمية عن الاطباء فالاثنين هم اول من يقابل الاخطار. ويحبذ توفر جهاز فحص لفيروس كورونا عند مدخل كل جسر لدي نقاط الارتكاز لفحص العابرين من حملة التصريحات وذلك في حال تمديد فترة الحظر مع توفر سيارة اسعاف عند كل جسر تكون علي اهبة الاستعداد لنقل اي حالة قد يشتبه اصابتها بالفيروس الي مركز العزل مع القيام بحملات داخل الاحياء السكنية لضبط كل من يخرق الحظر وطوال الفترة الماضية لم نشهد اي قوافل صحية الا عبر قوات الدعم السريع التي حركت قوافل صحية عديدة الي مدن بورتسودان بولايات الشرق ومدينة الدمازين بوسط جنوب البلاد ومدينة الجنينة والفاشر ونيالا وغيرها من مدن البلاد مع العمل علي نشر اطقم صحية مدربة لتعقيم المرافق العامة مع اقامة مركز حجر متكامل لمرضي فيروس كورونا بمنطقة كرري بامدرمان وعلي الجهات الحكومية والخاصة. اقتفاء أثر قوات الدعم السريع التي قامت بدور وطني كبير في الوعي الصحي . اذا علي الدولة ممثلة في اللجنة. العليا. لدر جائحة فيروس كورونا. اتخاذ قرار شجاع. بتمديد فترة الحظر علي الاقل لولاية الخرطوم الاكثر عرضة بالاصابة بفيروس كورونا بعدد 280 وفي حال فك الحظر والتي تصادف ايام اواخر شهر رمضان مع اقبال الناس علي الاندفاع نحو الاسواق فربما تتضاعف نسبة الاصابة بفيروس كورونا وبعدها يصعب السيطرة علي الوضع في ظل بنية تحتية صحية سيئة ترس اخير العاقل طبيب نفسه
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق