الجمعة, 22 مايو 2020 09:19 مساءً 0 319 0
هندسة الفوضى : صديق الشم
هندسة الفوضى : صديق الشم
الثورة ..تنضج ولا تموت/........ ................................ ما عاد هناك مفترق طرق.. انتهى الدرس.. ،وصيحة التذكير.. (الحصة وطن) ،من أعالي جمهورية النفق.. وقاع النهر.. ودموع أمهات الشهداء.. والترس.. الترس صاحي.. كونوا الصمود.. ما تكونوا زيف. فالثورة : ليست منحة من احد ،هي حفر على حجر الصبر ،وزند السلمية، ولم يكن ميدان الاعتصام غير كل الوطن.. وكرنفال فرح الانتصار ،وجذوة المستقبل التي لاتنطفئ. الثورة: فكرة سرمدية الحضور ،وعقد اجتماعي وانساني لكل الوطن ،ممهور بدماء الشهداء الشريفة، محنة التذكر ..ومنحة لوطن يسع الجميع . الثورة :ليست لعبة شطرنج تهتز فيها (الطابية)،ويترنح الوزير ..جاهزة للتغْيِير والتَغَير نحو الافضل..الاشخاص ارقام اعتبارية، في لوغريثمات الوطن ..لاتنظر الى ساقط في الطريق!؟ الثورة : لسنا نحن من تجاوز الخمسون عاماً فقط، كلما تقادمت سنين العمر ..نقص حظنا في الحياة،واصبحنا اقرب الى باطن الأرض ،من سطحها ،بل الشباب والكنداكات .. بعض الحاضر وكل المستقبل. الثورة :ليست نصف مدنية ونصف انقلاب ، هي كل المدنيين الشرفاء وكل العسكرييين الشرفاء، فليس كل العسكريين انقلابيين ،ولا كل المدنيين يدفعون الى انقلاب، اذن نحن في حالة (التوازن) الثوري حفاظاً على الأرض والإنسان ، مرحباً بكل من يؤمن بشعار الثورة ..حرية سلام وعدالة. الثورة: لا تشيطن احداً ولا تقبل ان يسرق ،من يسمون انفسهم باسلاميين (بضاعتها)، عقيدتنا وهويتنا نحن المسلمون المسالمون، ملايين من سجدوا لله (معتصمين)، ظللهم اخوتهم المسيحيين، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. الثورة: تحتضنها الخرطوم ، ولو اهتزت ..سهرت عليها سنار والفاشر والابيض وعطبرة وبورتسودان وحلفا، جاهل من ظن ان الثورة عابرة تنهكها احلام (الصغار). الثورة: هي التنمية المستدامة،والسلام القادم، من الجنوب ، والحوار المجتمعي كمسؤولية وطنية، المشاركة فيه تعني التوزيع الاجتماعي للقرار السياسي، الذي تتبعه خطط التنمية باذن الله وفضله. الثورة: هي الاحساس بالمواطن وحقه في العيش بسلام ورخاء،وتساوي حقوق الناس والعدل في تقسيم ثروة الوطن،مرتبات تغنيه عن شظف العيش،كهرباء ماء ،تصالح مع العالم ، وسلام يعم. يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله... اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء احفظ البلاد والعباد بفضل الشهر المبارك ..حفظ الله الجيش الابيض. وكل عام وانتم بخير .
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق