الثلاثاء, 02 يونيو 2020 10:09 مساءً 0 544 0
عاصم البلال الطيب يكتب : نتف وخواطر من بيت الحبس ..أحمد البلال صليح الحال بين مايو والإنقاذ
عاصم البلال الطيب يكتب :  نتف وخواطر من بيت الحبس ..أحمد البلال صليح الحال بين مايو والإنقاذ
عاصم البلال الطيب يكتب :  نتف وخواطر من بيت الحبس ..أحمد البلال صليح الحال بين مايو والإنقاذ

تجدد إحتراب دارفور والبلال خير خبير

مدرسة صحفية
مدرستنا الصحفية قائمة علي خدمة القضايا لا الأشخاص حتى ذواتنا الفانية لا نحتفى بها ولا نضيع وقتا للدفاع عنها وبعيدة عن الأجندات والأغراض وقيادات حملات إستهداف لصالح لهولاء على حساب أولئك،هذا أوكما يقول شقيقى وأستاذى أحمد البلال الطيب فى الحقل الصحفي وقد عملت فى معيته وتحت أستاذيته زهاء اربعين سنة قبل تجربته العلامة الصحفية والإعلامية في فترة حكم مايو وقد إبتدأ فيها مسيرته بصحيفة الصحافة واتمها بصحيفة الايام وقدم ابرز برامج علي الإطلاق الكرسي الساخن بمعية استاذه الراحل حسن ساتى ولاحقا لو كنت المسوول منفردا، تجربته المايوية جرت عليه غضبة النظام وبعد الإنتفاضةبعض زملائه والمعارضين فاتهموه بالفساد المالى لتكتشف لجنة التحقيق أنه لا يملك سلطة تصديق مليم واحد فبرأته مما دلل على النزعة السياسية من إتهموه ظلما بهدف الإقصاء خوفا من قوة التأثير. ساكنته طالبا في فترة مايو، كان يتلقى تهديدات بالقتل أبلغنا عنها مرارا ففرض مدير الشرطة الأسبق الراحل عباس مدني حراسة علي المسكن، سبب التهديدات جرأة الطرح في صحفيته بالأيام بمختلف القوالب وفي برنامجه ذائع الصيت لو كنت المسؤول بحثا عن سودان معافاً ظل يبحث عنه فى مايو و إبان الديمقراطية الثالثة ولاحقا في ثلاثينية الإنقاذ قائدا بمهنية صحفية تغيير بطئ شمولية النظام تفاعل معه غلاة المعارضين قبل المعتدلين وجر عليه ذلك ما لايعلمه الناس وليس من أدبه الإدعاء دعك من الباطل، يقر كارهو البلال أو لايقرون، كان من أوائل أسباب وعناصر الثورة التغييرية التراكمية ،فتح الباب لعتاة المعارضين وحتي حاملي السلاح للإطلالة عبر صحفه وكذلك برنامجه في الواجهة، كان عليه أن يفعل ذلك او يعتكف لثلاثين سنة بقريته ديم القراي لا حس ولا خبر ولو كان فعل او مارس عمله باهتا لما استهدفه من يستهدفونه الآن بحملات إشانة سمعة منظمة وهو يغازل السبعين وهناك من يستصغره ويستكثر عليه حظوة من الثروة وكأن على مثله حمع المال محرم، من يلجأ للقانون ينبغى ألا يستهدف إن كان صاحب قضية، ما أشبه الليلة بالبارحةالمايوية وكذلك نهارها سيشبهها بقانون بشر او بتلك عدالة السماء والإبتلاء نعمة تدرج في قائمة الأنبياء.

أولاد البلال
رحلة أولاد البلال الصحفية معلومة ومشهودة ومتروك تقييمها وتقويمها للآخرين حبذا ذوى الإختصاص، شخصيا لو أسعفنى العمر والجهد أرويها بتفاصليها تجربة سفرية ولو صفرية إنسانية طويلة وعريضة، تجربة لو فاشلة ففى تفادي اللاحقين لفشلها منتهى نجاحها، ونعلم أن الآراء فيها تتباين وتختلف بين مدح وقدح وذم وحمد وحب وكراهية علي طريقة نتمناها سمة غير سودانية، وتمتد الآن لإتهامات تشكك في ذممنا المالية، إتهامات نتابعها ونفرك أعيننا المساهرة لأكثر من نصف قرن بشهادة رفقاء مهنة فيهم من قضى نحبه ومن ينتظر وما بدل تبديلا ومن انتقل بعد ان صلب طوله وعرك قدراته في هذه المدرسة العريقة مهنيا عمريا ويتبوأ حاليا مواقع صحفية مرموقة حامدا للجميل وبالطبع هناك الجاحد والناغم، بين الرفقاء من إلتحق وإلتحقت بهذه المدرسة يافعا ويافعة فتزوجا فيها أو من خارجها والآن ابناوهم في الجامعات وبعضهم خريجون وموظفون، بعض من إنتموا لهذه المدرسة من الأحياء والأحباب غادروها وعادوا في محطات مختلفة وفيهم من لجأ بعد مغادرة لسبب او آخر بإرادته أو مجبرا بعد مخالفة لمحكمة مكتب العمل متظلمين لجوءً كان يحترمه الاخ احمد بحسبانه سلوك حضارى يفضله،ذلك لو ان الإدارة المعنية ظلمت باسمه فانه يحبذ  الفصل في الحقوق بالقانون ورد الظلم حال ثبوته، عبارته التي ظلل يكررها لكل من يسند إليهم مسؤولية تصريف الأعباء، أنه غير عافٍ لمن يظلمه أو يظلم أحدا باسمه، تفويض المهام من المتعارف عليه ولكن يتحمل المسؤول الأول المسؤولية ويقف أومن ينوب عنه في ساحات  محكمة مكتب العمل  بسبب قرار متخذ بالإنابة بتقديرات المفوضين.

 حافظ و البلال

الزميل والإعلامي الشامل الفخيم والناقد الرياضى حافظ خوجلى من المؤسسين ل أخبار اليوم ركيزة في قسمها الرياضى رفقة أعزاء جلهم رحل،حافظ عمل في فترات متعددة، لجأ مرة لمحكمة مكتب العمل متظلما من قرار لإدارة شؤون العاملين ضده، فوجئت باستدعاء لشخصى ذات يوم  من قاضى جلسات قضية حافظ ضد شركة اليوم وناشرها الاخ احمد البلال بوصفه المسؤول الأول المفوض إدارة شؤون العاملين للإجراءات ذات الصلة، الإستدعاء من طرف المحكمة كان بطلب من صديقي الزميل حافظ خوجلي لأشهد لصالحه ضد قرار شركة اليوم الناشرة ل  أخبار اليوم لمالكها الأخ احمد البلال، المطلوب يعني شهادتى لصالح حافظ ضد البلال،عجبت لحسن ظن حافظ في شخصى، وازددت عجبا عندما أخطرت الاخ احمد باستدعائى شاهد دفاع لصالح حافظ، فعزز موقفي لأشهد بما أعلم ولم يسألنى من تفاصيل القضية، ومثلت وشهدت لصالح الاخ حافظ ولم أخيب ظنه بالإستنجاد بى،إنتهت تلك القضية علي ماذا لا أذكر بل أذكر بعد إنتهائها بزمن معاودة الاخ حافظ للعمل مجددا ب اخبار اليوم بمباركة من الأخ أحمد البلال، ظل حافظ معنا حتى ترجل مجددا بإرادته منتقلا لموقع آخر ولا أدرى أين هو فى الزحام الآن، رويت ما رويت للتعريف بوجوه أخري مخفية لها دلالات عسي ولعل تفيد في تجارب أخرى. الاخ أحمد يتحلي بإنسانية عالية وبشجاعة وقدرة علي المواجهة، قصة واقعية رواه لي باندهاش زميلنا ودينمو أخبار اليوم وسكرتير تحريرها نادر حلفاوى ،يقول طلبه ذات ليلة لمكتبه الأستاذ ويعنى كغيره من الزملاء والزميلات الأخ أحمد البلال، وجده متحدثا في التلفون لشخص ما ثم مد بالسماعة لحلفاوي ليحفظ وصف منزل المتحدث بأحد الأحياء الطرفية، استلم حلفاوى لفافة يقول من مجسها رزمة مال محكمة اللف، وصل المنزل المعنى وقرع الباب، فتح رجل مسن فحياه وسلمه اللفافة وهم بالإنصراف لولا إستوقفه الرجل سائلا عن هوية مرسل الأمانة، إستبد العجب بحلفاوى وسأل الرجل الم تر هذا الشخص من قبل ولا في التلفزيون، نفي الرجل علميته وقال له إلتقيته مرة حوالى الساعة الثانية صياحا بشارع السيد عبدالرحمن كنت وزوحتي وبنتى  بعد علاج حالة طارئة بالحوداث واقفين بحثا عن وسيلة تقلنا وليس بحوزتنا مال ولم يتوقف لنا أحد في تلك الساعة، حتي مر هذا الرجل وفاتنا بمسافة  بعدها عاد ونادانى مستفسرا، فاخرج رزمة مال بلا عد لإيجار عربة، المبلغ كان فائضا عن قيمة الأجرة، قال الرجل لحلفاوى الزول بعدها سألني عن رقم الهاتف لأفاجا بعد ايام باتصاله سائلا عن وصف المنزل، إنصرف حلفاوى لحال سبيله ولم يخبر الرجل زيادة عن ما يعرف، قد لا يعجب حكي الأستاذ ولكن كفاه منشورات بعض الناهشين ظلما وجورا، بعضهم معلوم وآخر مجهول!

بعض  شذرات

تلك نتف من الوجه غير المرئى للاخ أحمد البلال، والله لوتحدثنا عن بره لكفاه بره بوالدته اطال الله عمرها، عبدالمنعم النيل، طبيب شهير تعجبه سلوكيات أمم راسخة تكرم أبناءها مهنيا حال إستمرارهم زهاء نصف قرن وضرب مثال ها هنا بالأستاذين عمر الجزلى واحمد البلال، الواقع الآن، إن فشلت وعجزت عن توفير عيشة هنيةصحفيا وإعلاميا قد تحتقر  وإن وفقت في تأسيس ثروة تتهم في ذمتك، ليس هذا إطلاقا لكنه مصوب وفقا لحالة الشد والجذب سياسيا وصحفيا لكل من يذيع صيته، اما وإن زاغ لا يهتم لحالك احد إلا بتسقطية ودسيسية، ذيع الصيت لدينا جلاب للتهم التى ينساق خلفها من ينقاد معطلا تفكيره غير معمل لعقله، الاخ احمد البلال لما ذاع صيته صحفيا وتلفزيونيا فى مايو مبتدعا مدرسته طاردته الأقاويل والإتهامات والأباطيل،بريده من الخطابات البسطجية بالكراتين، كان يسمح لي بقراءتها، فيها من يمدح ومن يقدح ويسب ويشتم، افادتني تلك القراءة في تحمل النقد سيرا علي درب الاخ، مما سمعنا زمن حكم نميري من بين الإتهامات أن السيدة الفضلى بثينة خليل حرم  حرم الرئيس الراحل نميرى خالتنا لذا يفوت للبلال تطاوله،إتهام  آخر طال الاخ أحمد وهو أنه إبن عم اللواء عمر محمد الطيب مدير عام جهاز الامن والنائب الأول زمن نميرى مما يشفع له،مرد الاتهام صراحة برنامج لو كنت المسؤول الذي اوقفه نميرى حتي عاد البلال بفي الواجهة في حقبة الإنقاذ و قد إختط له خطا وفاقيا بحكم التجربة والعمر وطبيعة المرحلة المنقسمة المصطرعة، فسعي للتوفيق بالوقوف علي مسافة واحدة من الفرقاء، فقبل خطه من قبل ورفضه من رفض وصنفه من جنس الدعم للنظام بينما الرجل لا زال يدعم السودان دعما لم ينجه من غضبات للإنقاذ،إستعجبت لقائمة مطلوبة عقب سقوط النظام بساعات ربما تشمل قيادات النظام السابق علي رأسها أسرة البشير بتسلسل ورد بعدها إسم الاخ احمد الذي لم يتبوأ في حياته لامنصبا رسميا ولا حزبيا، لم يتحزب في حياته وقد تميل رؤي مستقل لهولاء مرة ولاولئك مرات بما لا لايقدح فى إستقلاليته ومهنيته، لم يطل عجبى لورود إسم الاخ أحمد ضمن القائمة وكأنه من أفراد أسرة البشير ولو من بعيد، إذ بسؤال علمت أن إسم البلال موجود في أسرة البشير وبين أهله كما تناهي لى ان هناك على فلان البلال، رددت فى سرى صليح الحال يقع في قيد تشابه الأسماء كما البلال بين مايو والإنقاذ،والله شهادتي ليست مجروحة فى الاخ أحمد البلال ،صحفي مهني من طراز تحتاجه الساحة غير الناقصة تجدد الإحتراب في دارفور على النحو المتواتر، البلال خبير في قضية دارفور وفي نتفي وخواطري التالية من بيت الحبس أورد شهادة قيادي دارفوري إنفعل مع سلسلة حلقاتى حول عملية الذراع الطويل التى إستكملها لاحقا للحقيقة والتاريخ.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة