الجمعة, 05 يونيو 2020 01:05 صباحًا 0 436 0
ناهد اوشي تكتب شده وتزول
ناهد اوشي تكتب شده وتزول


احمد البلال الطيب... خدمه يمين وعرف جبين
حينما  تطالع مانشيت يحمل عنوان حتي الساعات الاولي من الصباح تيقن ان ذاك المانشيت حقيقة وليس خيالا او مفرده  صحفيه تبتغي الاثاره وجذب القاري فقط من باب الكسب الصحفي. بل انها حقيقه ماثله امام اعيننا ونحن لها شهود متابعة وملاحقة للاخبار والاحداث التي ترد  بعد منتصف الليل. تاخير موعد دخول  صحيفه  اخبار اليوم  الي المطبعه  يوميا سمة كنا نشكو منها لافتقادها ميزة اللحاق بركب الصحف المسافره للولايات  لكن التاخير كان بسبب اللهث وراء اخر الاحداث حتي لا تفوت علي القاري اي شارده او وارده  حرصا من رئيس تحريرها الاستاذ احمد البلال صاحب المدرسه  التوثيقيه والاخباريه  حرصا منه علي اعطاء القاري غذاء الروح كامل الفائده  لاينقص  اي من فيتامينات الوعي وبناء العقول واستنارتها.
 يشهد لطاقم تحرير وسكرتاريه وفنيي الصحيفه بقيادة رئيس تحريرها   يشهد لهم القاصي والداني بالحرص الشديد علي ايراد اي معلومه وملاحقة  الاحداث  طوال ساعات اليوم حيث لا ساعة  نهاية للعمل بالصحيفه فكل الوقت تجد من يرد علي الهاتف ان كان هنالك حدث في وقت متاخر من اليوم.  حتي ايام الجمعه والاعياد لا تتوقف ماكينات المطبعه ولايجف حبر الكتابه باخبار اليوم وشقيقتها الدار. تعمل الصحيفتين طوال العام بتناغم كامل وامتثال خدمه للصحيفه وحبا وطاعه لاي طلب للعمل في احلك الظروف والاوقات  لانها مهنه عشق اكثر مما تكون (عيشه)  يتحمل طاقم الصحيفه كل الضغوط والتحديات توقيرا وتقديرا وانتماءا روحيا للصحيفه وللاستاذ  احمد البلال ذاك الرجل الابوي في تعامله  واياديه البيضاء الممدوده  للكثيرين. ويشهد له الكثير من اصحاب الحاجات بالكرم  والسخاء.
ذاك الوجه الانساني اما الوجه الاعلامي كاذب من ينكر موهبته الصحفيه وقدراته الفائقه في المجال الصحفي ومتابعته للاحداث وان كان بعيدا عنها. وسهره حتي الساعات الاولي من الصباح متابعا لما ينشر في الصحيفه ومراقبته للتصميم وملاحقته لطاقم الليل من السكرتاريه والفنيين  وصولا للمطبعة ومنها التوزيع.
اي شخص يتعب ويسهر  ويقف علي مشروعه حتما ينهض ذاك المشروع ويربو ويحقق ارباحا طائله. فلماذا ينكر البعض ان تحقق صحيفتي اخبار اليوم والدار تلك الصحيفه الاوسع انتشارا واعلي توزيعا لماذا ينكرون عليها ان تحقق ارباحا اضافة لتجاره اخري يهش بها علي مصارف  الحياة
  الاستاذ احمد البلال الطيب كما هو قامه اعلاميه ايضا عقليه تجاريه فذه  استطاع ان  يحقق ثروه ب  خدمه يمين وعرق جبين وسهرا وتعبا ومعاناة. نتمني ان يتريث غير العالمين ببواطن الامور وان لا يلقوا الاتهامات جزافا تفاديا لان يصيبوا الناس بجهالتهم (يا ايها الذين امنو ان جاءكم فاسف بنباء فتبيوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين)  يقينا بعداله السماء قبل عداله قانون البشر . نقول للاستاذ احمد البلال هكذا ضريبة النجاح وشدة وبتزول باذن الله. وستعود كما انت قويا  سالكا دروب  الوفاق الوطني بجلبابه الواسع ورافعا راية الوطن اولا حاملا هموم قفه ملاح المواطن البسيط. عبر صحيفه اخبار اليوم وصفحتها الاقتصاديه اليوميه التي اوليتها الاهتمام  وثباتها  ضمن ماكيت الصحيفه وهذا ما لم يتحقق في اي صحيفه اخري

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق