نتفى وخواطرى من محبسى حول جيوشنا النظامية والأمنية لم تنته وغير مرة هوّمت حولها داعما وناصرا تقوية لمدنية دونها منقوصة دعك من تطاول عليها غريب وعجيب لا يبرره نيل من بعضها وجلها دعك من كلها، والمُثل من منسوبى القوات النظامية كافة عليهم الإبتعاد عن ما يستثير ويستفز المدنيين الثوريين، لم تنته كما لم انه نتف وخواطر قبضتى فى الذراع الطويل وكذلك ما وعدت به شهادة القيادى الدارفورى البارز محجوب حسين التى اوردها في سياق نتفى وخواطرى هذه من محبسى بسبب الجائحة قريبا من مقر العناية المركزة بمستشفى فضيل،لم أفعل لمرابطتى قرب مقر تنويم الوالدة متحليا بشخصيتها الفذة لمواصلة نتفي وخَاطرى لما لمسته من قبول لها ولاتصالها بشوون عامة لولاتداخلها مع الخاصة لما اهتممنا بها، عين كآبة الجائحة أصابتنى كما أخبرتكم داخل مقرنا المهجور، عندما لذت هربا بمقر أخبار اليوم ووجدتها بعد هجران الجائحة حالها يغنى عن سؤالها لو تنطق. أما عين الجمال والكرم والسماحة والندى والشهامة رغم انف وحتم الجائحة وجدناها لدى آل كشة أبناء عمومتنا، كشة أحد شهداء ثورة ديسمبر المجيدة،والده عبدالسلام كشة وابنه مرتضي وابن عمهم عبدالسلام وشباب الثورة، شباب وأشبال لجان المقاومة و منظمة الشهداء الملتفون المتأهبون لمواكبهم في الثلاثين من يونيو نصرة للثورة ودماء الشهداء، ومن قبل وبعد وجدنا الندي مترعا وصيّبا طيبا من أم كشة وكريمات أسرته القيادات الفاعلات بمنظمة حماية حقوق الشهداء حماية للثورة وليس لسواها،لا يعلم ابن عمنا عبدالسلام كشة وأسرته وكل من معه كم يخففون علينا من مصابنا المقبول لدينا إمتحاناً عسيرا وطيبا ومباركا من عند الله، غير إيواء آل كشة لنا فى وحشتنا وإطعامنا بسخاء، فقد لمسنا فهما سياسيا راقيا ومتقدما علي الرغم من عدم تبنيهم لساس يسوس شرعة ومنهاجاً بقدر تبنهيم لقضايا السودانيين التي يتجشمون عبء حملها بعد ان بذلوا دماء الأبناء مهرا لأجل حياة سودانية كريمة يقسمون بعدم التفريط فيها وثورة الشهداء حماية لها من الإنتهازيين والمتسلقين.
إنفعال إيجابى
إنفعل إيجابا مع نتفى وخواطري من بيت الحبس القيادى الدارفورى الأستاذ محجوب حسين المقيم بلندن خدمة للقضية السودانية،الأخ محجوب يجمعه بالأخ أحمد قروب الواتساب صحافسيون غير المتشرف بالإنضواء إليه ولكن تبلغ أعضاءه كتاباتى بتواتر النقل وربما بلغته شهادتى في حق الأخ أحمد البلال ومن فاتته سلسلتها وكان حريصا فليطالعها في ارشيف هذا الموقع بنفس طويل علي غرار كتابة النفس الطويل التى اتبناها مدرسة للحض علي الصبر في الهم العام، تاليه سأنقل ما دار فى قروب صحافسيون بين حسين والبلال وكما نقلها لى الأخ محجوب، هى شهادة مهمة للناس والتاريخ،ليس مهما إتفاق كل من يطالع شهادة حسين غير المجروحة بأي وجه وشكل في مدرسة احمد البلال الصحفية والإنسانية :
تعليق محجوب
يا صديقنا" المودر خالص" أستاذ عاصم سلامات، زمن طويل، كيف الحال و الأحوال،،،، اخذت تلفونك من اخوك أستاذ أحمد قبل شوية،،،، عموما قرأت عامودك التوثيقي اليوم و الذي حاولت فيه أن تجتر الشيء البسيط و في عناوين، كل عنوان يحتاج إلى مقال في حد ذاته، أحسنت الفعل ليتعرف الناس، عن ماذا كنتم فاعلون و هذا هو إستحقاق في رقابنا، هذا للذي يعلم ويعرف حكاية صحفية " اخبار اليوم" الوطنية و المقاومة الوطنية و البلالين، اولاد "بلال الطيب،"، ،،، و في مفارقة حاولت أن انقلها، إليك كنت علقت بشهادتي - في موضوع جاب موضوع ذي ما بيقولوا أهلنا - بقروب صحافسيون، قبل يومين كده، علقت بالآتي، و عقب إلى الاستاذ احمد بكلمات جزلة،،، انقلها لك كما هي،،،، محجوب حسين
شهادتي أن جريدة " اخبار اليوم" لصاحبها، صديقنا استاذ احمد البلال و رئيس تحريرها أستاذ عاصم و معهم كل طاقم الصحيفة، أذكر منهم الأستاذة لبنى خيري، مكلفة الملف و الاستاذ عبود، و معها/ هم آخرين/، كانت أولى الصحف السودانية التي قدمت المقاومة الوطنية المسلحة في دارفور، خبرا و تحقيقا و حوارا و رصدا، و إن هناك شيئا في الغرب الكبير يجري، ساعة بساعة، تنشر بمهنية عالية، تتصل بنا و بكل ماكنية المقاومة في كل مواقع الأرض، و عبر التلفون العادي و الموبايل و الفضائي "الثريا" رغم التكلفة العالية، حتى دون تراتبية من رئيس التحرير او مالك الصحيفة إلى أصغر صحافي متدرب، و اغلب قادة" التمرد" برزوا عبر نافذة صحيفة "اخبار اليوم"، تحدي فيها كل من البلالين صعوبات و إشكاليات و تهديدات، في وقت كان الإعلام، إعلام حرب، بين دولة لا تعلم هي و لا إستخباراتها في الخرطوم أي شيء عن دارفور كما تعْرف لنا من سياق المعارك الأولى. إلى ذلك، تمكن البلالين كما اعلم من بناء علاقات صحفية مؤمتنة مع كل القيادات و بمسافة واحدة. و في "حدوته" من من قادة التمرد لا يملك تلفون البلال، يتصلون به في المنام و في الصباح!! و المدهش هو نفسه يتابع و يتصل، في الوقت الذي كنا نرى فيه اي شيء قادم من الخرطوم يجب أن تتعاطى معه بحذر و على اساس انه خطر متوقع بضرب الثورة، لأن المسؤولية أرواح مقاتلة ثائرة. في العام 2006, و إبان إتفاق أبوجا زرت اخبار اليوم و شكرت كل القائمين على أمرها. إننا ندين لإخبار اليوم في وقت كانت أقلام كثيرة تتفرج أو تكتب حسب الطلب أو عقل التكوين و التنشئة . أزمة الإعلام الوطني في السودان هي نفس أزمة الوطن الذي رفض ان ينتقل إلى مهام الوطن دون أن نسأل عن الوطنية و معاييرها في هذه الجذر السودانية!! تحيات و تحيات إلى البلالين!!
رد البلال
خالص التحية والتقدير للصديق العزيز الاستاذ محجوب حسين وحماكم الله وحفظكم من الجائحة الكرونية التى حكمت على معظم البشر بمعظم ارجاء العالم بالاعتقال التحفظى المنزلى والخوف والهلع لك خالص التقدير على كلماتك الطيبة وهناك الكثير من الاسرار حول تلك الايام الصعبه ونأمل ان نسجلها للتاريخ قريبا
مع بالغ الشكر والعرفان.
فرد مححوب
تسلم يا استاذ، لم نقل شيء، تلك شهادة حق، سوف يأتي اليوم الذي نكتب فيه الكثير و المثير من أسرار اخبار اليوم "السودانية" و تعاطيها مع الأزمة "السودانية"، و في مقاربة السودانيتين بين هلالين أو ما بينهما قد تكون المحاكمة و مفارقة الفهم و المهنية و دور القلم و المكتوب و كاتبه و الورق و المؤسسة !!عليه، إن كان هناك مجالا للتكريم في عطاء المقاومة التي إنطلقت من دارفور ستظل الأجدر، و دون منافس. كنت "متمردا" و لكن على طريقتك!! سلمت و تحيات.
توضيح محجوب
المداخلة الوسطى تعليق أستاذ أحمد، و الأولى و الأخيرة شهادتي.،، هذا يؤكد ما ذهبت إليه في مقالتك اليوم، و لو يا عزيزي اعلم الكثير و المثير، دون أن تنسى كنت صاحب الصوت الأعلى صوتا في الجريدة تصريحا،أو تصريحات و وحوارات،،، الخ، مقدر و ممتن. محجوب حسين، لندن
ثم رددت
يا الله لم أسعد قريبا برسالة كم سعدت برسالة صديق مخلص ووفى أضرب به الأمثال فى مجالسى نموذجا للوفاء والشجاعة، محجوب حسين، لا انسى التعاون الراقي معك والذي توجته يوما بمقالة عنك لا زلت أذكرها... والمفارقة أنني أشرت فيه ل ٣ سلمات إحداهن مدامى.... أتذكر ذلك يا صديقى.... أسمح لى أن أعد رسائلك تلك بالاشارة لورودها في صحافسيون.... يا سلام أحلي رسالة من دخلنا بيت الحبس.... تحيتي وتقديرى للمتمرد الانيق.... التمرد يحتاج والله لمثل أناقتك وأريحيتك